البيان الصريح في حكاية الفيلة والقرود والتماسيح

clip_image002_b87d9.jpg

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الامة اجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

بدءا وتعقيبا على مايجري على كوكبنا عموما وفي ديار مطرح مايسري يمري وكل مين شفط يجري فانه قد استوقفنا ودائما خير اللهم اجعلو خير في الحكاية امرين وفي الحدوتة علامتين.

اولا تخلي الولايات المتحدة ومايسمى بحلف الناتو عن تركيا في حربها وفي سعيها لحماية حدودها وسيادتها لينطبق عليها ايضا امرين وخليها مستورة ياحسنين

اولا قول اليهود الى نبي الله موسى عليه السلام..اذهبا انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون

وثانيهما مقولة الشاعر 

ان انت أكرمت الكريم ملكته...وان انت اكرمت اللئيم تمردا

الحالتين تدلان على امرين اولهما ان من يدعون ومن زمان مساعدة الشعب السوري على محنته واردوغان وحاشيته على الحفاظ على سيادة وطنه وكرامة شعبه قد تبخروا واختفوا كالعادة بهجة وسعادة عادة وعبادة بمعنى انهم قد اسقطوا الاقنعة وشفطوا الكلام وضبوا الامتعة وتوقفوا اخيرا عن بث التمنيات الخادعة والوعود  المقنعة والالحان الممتعة. 

واما من مدت تركيا لهم العون والكرم والمساعدات جحافلا وجماعات فرادا وزرافات فقد خرج اخيرا بل وكثيرمنهم ممن بصقوا وخرقوا وتفوا ونفوا  في الوعاء الذي تم علفهم به والصاع الذي تم نفخهم منه بل وعضوا الذراع التي امتدت اليهم والحضن الدافئ الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف.

وبغض النظر عن ماحذرنا منه تركيا حول هذين الامرين ياحسنين فان سذاجة  وكرم و بساطة الحكومة التركية هنا ادت الى تمادي الحال وترنح الاحوال بين الدجال والمنافق والمحتال سيان اكانوا من حلفائها او ممن مدت يد العون اليهم من المشردين القادمين من ديار الاعراب الميامين في جنوبها شمالا ويمين منوهين هنا دائما الى ضرورة التفريق بين الحالات الانسانية وبين العراضات النفاقية والمهرجانات الخطابية والتسول جماعات والشحادة عالهوية فخر الصناعة العربية. 

اما النقطة الثانية التي يجب الوقوف عندها وبتمعن وهي انتباه السعودية المتأخر لمايزيد عن احد عشر عاما عن حقيقة ان جمهوريات اللت والمهرجانات و اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي أو تندراجمهوريات الطوق الفينيقي سيان أكانت القاف تلفظ همزة  أوقافا من فئة . .القيقي..قيقي هي ديار اعتادت التسول انظمة وجماهات قطعانا وجحافلا وزرافات  بينما تعض وتطعن في الظهر اول نشمي او طويل عمر يمد يد المساعدة تماما كما يحصل اليوم مع الكريمة تركيا..

فعندما اغتال الثنائي السوري اللبناني ودائما بمباركة الثنائي الاسرائيلي الايراني المسلم السني السعودي اللبناني رفيق الحريري في ثواني ومنذ احد عشر عاما كان يفترض حينها من السعودية ان تفهم الدرس وتتوقف عن هبات النخوة والكبس ومهرجانات الكرم  واللحس ودبكات السيف والترس وان تعي عالواقف والمرتكي والمنجعي ان اي زعيم او رجل اعمال مسلم سني ممنوع منعا باتا ومطلقا وبتاتا من النهوض ببلده ومساعدة عشيرته أوربعه لانه وبالمختصر سيصنع من بلاده دولة قوية وهو مايتعارض حتما مع الارادة الاسرائيلية والوصاية الفارسية.

وبغض النظر عن تبعية صنف الاعراب هات بوم وخود غراب لليهود باطنا وللباطنية الفارسية علنا مع علمهم ان العربي سيان اكان شيعيا ام سنيا هو بالنسبة لاسرائيل وللفرس معا هو رقم وبس في قطيع مندس يستعمل بهجة ومتعة وانس ليرمى له العظم في الكيس ومصاصة في المدس ليلعقها سعادة وونس ويمعن فيها تمزمزا ولحس فالعربي الحبوب هو وسيلة أوواسطة أومركوب تماما كتكاسي الخط أو باصات الهوب هوب.

 وتكفي رؤية الفضلات والفساد والصنان في عراق النفاق والشقاق واللطمان وجمهورية محرر الجولان والكلسون والفستان وجمهورية طلعت ريحتكن اي لبنان لتعلم مدى حجم بركات الاثنتان اسرائيل وايران على قطعان العربان هات فلهوي وخود اثنان.

المهم في الامر وخليها مستورة ياطويل العمر فان تركيا قد اخطأت في تقدير نفاق حلفائها واختيار من تستضيفهم من جيرانها تماما كما أخطأت السعودية في ابراز الكرم الحاتمي الذي انهمر على جمهورية التفنيص والتجريص والهز كما سقط زي الرز مثلا على نظام الفول والطعمية التسريبة بجنيه والبامبرز هدية.

منوهين دائما الى خصلتين وطبعين وحالتين لمن اراد معرفتهما  نحاول اختصارهما في دقيقتين وخليها مستورة ياحسنين.

بلاد المشرق عموما وخاصة منها مايسمى ببلاد الشام والنيل والرافدين تزخر وتغص وتشتهر بانواع من الخلق لاتختلف صناعة وصياغة ومهارة عن صنف التماسيح بعضها ذو لسان فصيح يلتوي ويتمايل ويصيح فلهوية وذكاءا وألمعية تجارية من فئة البازار بدولار والشهبندر هدية وهؤلاء لسان حالهم يقول اطعم التسعة لتأكل العشرة لكن الواقع كما هو حقا وحقيقة هو انهم يبلعون التسعة انتظارا لبلع الضحية او اللقمة العاشرة يعني يشفطون البصلة وقشرتها والبقرة وابنتها مع خالتها او في رواية اخرى عمتها..

اما الجملة او الصيغة او الحالة الاكثر انتشارا وازدهارا فيمكن اختصارها في جملة مادخلنا.. يصطفلو ..لاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو

الحالتين السابقتين تعنيان اصلا وفصلا وبهجة وفضلا حالات من الطفيلية العميقة والانتهازية العريقة التي يترافق فيها البلع بالتباكي وداما باستخدام دموع التماسيح والتمسح بالله ورسوله الكريم والمسيح هذا ان فشلت السنة الثعابين ودموع التماسيح الحلوين في استدراج الدراويش او تنويم المترنحين او بطح الكرماء والطيبين

الحالات الفلسطينية واللبنانية والعراقية والسورية والمصرية هي حالات من نفاق وتطفل وتمسحة وذل يفوق الممسحة وتبعية تتجاوز الصيصان المفتحة او السعادين  الشطاحة والمنشطحة والتماسيح المتربصة والمتمسحة حيث تبلغ المبالغ والثروات والملايين والمليارات التي يمتلكها بعض رجال أعمال من ذوي الاصول الشرق اوسطية مايمكنهم ان يشتروا ديارهم بصفحة شيك مخملية وان يشتروا من تبقى من الرعية بسند ضمان وماتبقى كادوه او في رواية اخرى هدية وخليها مستورة ياولية.

وبالتالي فلاحاجة للتسول جماعات أو للشحادة على الهوية سيان أكان المتبرع عربيا أو بنوكا أجنبيه أو حتى المنظمات الأممية..

حالة الرئيس الراحل والمسلم السني اللبناني الحريري او حتى صدام حسين الزعيم المسلم السني العراقي حالات لرجال وقادة سنة حاولوا رفع شأن بلادهم وكل على طريقته فتمت ازاحتهم وقتلهم على يد اقرانهم ودائما بمساعدة وتفويض من اعدائهم بعيدا عن ايه عراضة او مهرجان او مأتم

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة.

لن نتعمق اكثر في طرق النفاق والنصب والاحتيال التي تنتهجها انظمة وشعوب وقبائل العربان عراضة ومسيرة ومهرجان ولا التمحص او الغوص في تفاصيلها والتي نملك في شأنها مراجع ودراسات تفوقتشويقا وتزويقا وترويقا مجلدات الف ليلة وليلة  في كيف تصنع الخازوق وتدبر الحيلة وتبلع السراج وتشفط الفتيلة لكننا نلخصها بعون الله في جملتين

اولها بلع وشفط وهبر وشحط كل ماتطاله اليمين وتناله اليدين اما باستعمال اللسان والحنك و الشفتين او التحلي بصبر وتربص وسحر التماسيح انتظارا للصيد المريح او الكائن المترنح او الجريح الذي قد يقرفص ويكبس ويستريح على الاسنان والضواحك والانياب اعاجما او اعراب ليتم عضه وقضمه ومضغه جزاءا له على بساطته او طيبته او وداعته او عقابا له على سذاجته او كرمه او غبائه هذا ودائما مع ماتيسر من دموع تطغى نفاقا واسترزاقا على الموضوع وعلى بقايا الضحية او المبلوع.

وعودة الى مقال اليوم فانه قد استوقفتني احدى الصور التي نشرها احد الاخوة على موقعه على الفيس بوك هات مدعوك وخود مفروك تظهر فيها صورته رفقة لوحتين كتب على اولهما 1916 سايكس بيكو..واحنا نايمين.

وعلى الثانية

 2016 كيري لافروف....واحنا نايمين

الحقيقة ان جل ماحل بديار الاعراب من 1916 الى عامنا عذا 2016 يعني قرن من الزمان خرجت فيها من القرون الحسان على رؤوس وتيجان  العربان بدل الواحد مئتان وبدل الخازوق الفان.

بمعنى انه لم يتغير في الحال قيد انملة ولاحتى حافر صرصوراو جناح نحلة

بحيث نلاحظ أن نومات وشخير واحلام اهل الكهف والصاج والدف مازالت هي الطابع والعادة والطالع والعبادة في ديار العبيد والرعية والسادة والحشيش سكر زيادة هات بهجة وخود سعادة..

كل مارأيناه في الحالات العربية بدءا من طعن الخلافة العثمانية باياد عربية ومرورا ببيع فلسطين بفلسين والقدس هدية وتحولها الى مايسمى اليوم بالقضية ووصولا الى الحالات اللبناتية والعراقية والسورية هو عبارة عن ذرف لدموع التماسيح  والتمسح بمحمد عليه السلام والمسيح وتحول الكرامات الى مماسح والخلق الى تماسيح والدين الى مجرد مسابح والشرع الى تسابيح والظلام الى نور والعتمة الى مصابيح تنتظر الفرج المريح والنصر الصريح ان يأتي مترنحا ومتلولحا وفريح ليدخل الى فمها الفسيح وجوفها المستريح في حال من تطفل صريح حول اعراب القضية انظمة وقطعانا ورعية الى جوقات من متسولين وشحادة ومستجدين يستعملون دائما السلاحين السابقين اضافة للقرنين والحافرين والفم ذو الحنكين واللسانين وجلد التماسيح الثخين حيث تشاهد فم يتباكى ويولول ويرقع والاخر يعض ويقضم ويبلع ويمضغ ويمصمص وينتع وما ان تنتهي الهبرة او الوليمة حتى تعود حليمة الى عادتها القديمة لتتباكى على الحالة الاليمة والحظوظ التعبانة والسقيمة مكرا وغدرا وجريمة ولعيا ونفاقا ونميمة لتتحول الهزيمة الى مغنم ومبلع وغنيمة يعني بالمختصر المفيد تتحول القضية او الحالة الى تجارة وضرب من المهارة والفلهوية والشطارة بينما تترك القدرة الحقيقية والعزم والجدارة للعدوة الجارة او لحليفتها الفارسية الجرارة لتجرجر قطعان الشطارة واهل الفلهوية والتجارة نافخة من يدعون تمثيلهم ويتاجرون بارواحهم ومنفسة ومجردة وخالعة الثياب والكلسون والقبقاب ونازعة المايوه والبكيني والنقاب بعد شفط مالذ وطاب من خيرات وثروات الاذناب من السادة الاعراب الاشد وفاءا من الكلاب لاسيادهم الأغراب من فرنجة وفرس وأحباب في حالات من تشرد وفلهوية واعجاب ادهشت اهل السند وحششت اهل البنجاب هات بوم وخود غراب.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمتجعي.

عندما اندلعت الحالة الفلسطينية او مايسمى بالقضية وصولا الى الحالة السورية وبالرغم من بعض الاختلافات الجوهرية التي نوهنا عنها سابقا وهي ان الحالة الفلسطينية اكتسبت تعاطفا دوليا بمافي ذلك الاسرائيلي بالسماح لاكثر من مليون من اهالي الخط الاخضر بحمل جنسيتها والتمتع بميزات جواز سفرها والتنعم بالاقتصاد المزدهر والودود الذي اقامه معشر اليهود من احفاد ابراهيم وهارون وداود بل وتنازل وترجل اليهود مباشرة للتفاوض على بازار فلسطين والقدس بعد اعداد القائمة ودفع العربون والفلس والتمتع بجمال وسحر وانس تجار القضية المناضل بدولار والمجاهد بخشيش أو تبس هات لعي وخود وكس بحيث تم تخدير وتنويم وتقليم معشر الغوييم المؤتمر بدينار والاجتماع بمليم.

اما في الحالة السورية فاننا حقيقة امام نفس الحالة الطفولية والتطفلية والتمسحية المتمسحة والتمساحية  لكن هنا لايوجد وجود مباشر لليهود بحيث تنوب عنهم وتذود جوقات المماسح المتمسحة والجحافل الطفيلية المستمسحة من الطرفين طرف النظام وضحاياه الكرام ليجلسوا برقة ووداعة وسلام على البازار التمام ودائما بالنيابة ليحسنوا القفزات الخلابة والقمزات الجلابة والعراضات الجذابة والمهرجانات المجابة ليقبضوا العربون بشهامة والكومسيون بمحبة ويدكوه أي العربون اخوة ومعشرا وصحبة في الحصالة والحساب او في اعماق السروال او البنطال أو الجيبة.

كما يكفي بالمقابل احصاء عدد المتفرجين والمتابعين والمبحلقين والمتحلقين من معشر المشردين والمهاجرين والطافشين من ديار النكبات والبازارات والبراكين لتجد ان معظمهم الا من رحم ربي امتهنوا ومازالوا مهنة الحك والهرش والدعك والفرك والتمسيد والمعك حتى تحولت جلود واموال وجيوب معظمهم الى فوانيس علاء الدين المنيرة تنتظر جحافلا وزرافات ومسيرة ان تعود السيرة والمسيرة وان يعودوا سالمين غانمين الى الديرة مجانا دون ان يخسروا قرشا  واحدا او حتى ليرة.

بل ان اغلب تماسيح مايسمى بحزب الكنبة وفيلة المدغشقر وقرود المرحبا ودموع النفاق المتسلحبة والمنهمرة والمتشربة لايخرج عادة من جيوبهم القرش الا بعد جلسات من الحك والدعك والهرش للانفين والفخذين والكرش

بل ان اغلب تلك التماسيح والمماسح المنتظرة والمتربصة والمتبسمرة وأغلبها من فئة المترنحة والمتنطحة والمهرهرة لم تتحرك بعد مقدماتهم او حتى المؤخرة عندما اقترح عليهم بعضهم بلانيلة وبلاهم ان يتزوج معشر العازبين والمطلقين والعوانس والمتأرملين منهم مااملكت ايمانهم من المشردات واليتيمات والارامل والمطلقات والضالات والعازبات لم تتحرك هنا عواطفهم المعفنة او حتى هرموناتهم النتنة وخاصة منهم تلك التماسيح التي اصابها الهرم وتحول معظمها شيخوخة وسنا وعنوسة وعدم الى تمثال او صنم يفوق قدما ابو الهول أوالهرم سيان اكان في ديارالعرب أوالعجم لانهم قد خافوا على ماتبقى في ىجيوبهم من دنانير او دراهم او دولارات ليبقوا خلف شاشاتهم يحكون مقدماتهم وينكشون مؤخراتهم واقصى مايمكنهم ان يفعلوه هو ان يتباكوا على النت ومواقع اللعي واللت دموع من فوق واهات من تحت مع ماتيسر من لايكات ومتابعات وشيرات لاتزيد شيئا عن دموعهم المنهمرات على سحناتهم المتمسحة وهياكلهم المستمسحة وحاضرهم المخزي ومستقبلهم الممسحة ودائما بعد فرد عدة النصب والمصلحة  والتصوف واللولحة مابين المصحف والعباءة والمسبحة.

وقف المعونات التركية والسعودية باستثناء الحالات الانسانية والملحة خطوة ضرورية لوقف حملات التطفل البهية وحفلات الاستجداء الوردية سيان اكانت الى طفيليات القضية او تجار المؤتمرات السياسية او شهبندرات الوطن بدولار والبشر هدية. 

تفجيرات اسطنبول وانقرة التي اتهم فيها مواطنون سوريون من جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران اوالشتائم التي يكيلها الى السعودية اشكالا والوان مسؤولون في جمهورية طلعت ريحتكن من زمان او مايسمى بلبنان من سياسيو فنص  ابو جاكيت وكرافة وجرص او تلك التسريبات التهكمية الصادرة عن جمهورية الفول والطعمية الفلوس زي الرز والبلاعة هدية وجميع طفيليات الحالة وتماسيح القضية وشهبندرات النكبات وتجار الوطنية كلها تدل على طبيعة عض الاصابع والانامل والخوازيق على مراحل من قبل التماسيح المستعرة التي تلعق المقدمة وتنهش المؤخرة  في ديار تحولت الى ملطشة  او في رواية اخرى الى مسخرة  ترى التماسيح قادمة فتدير المؤخرة

اخيرا وليس اخرا ونظرا لنفاق الطفيليات وتماسيح البلع والاكراميات وشهبندرات التسول والهبات ونظرا لخطورة الأوضاع واستثنائية الظروف التي تمر بها تركيا من داخلها وخارجها فاننا نعرض خدماتنا وخبراتنا ومؤلفاتنا ودراساتنا التحليلية والعميقة والاستقرائية للحالتين العربية بل وحتى تلك المتحدثة بالاسبانية  مجانا او هدية وحصرا الى الدولة التركية منوهين ان المشورة والشورى ستكون خالصة لوجه الله نظرا لان لدينا مايكفينا . كل مايهمنا هنا هو التفرغ للامر نظرا لخطورة الوضع وحساسية الامرفي كيفية التعامل والتداول مع الحالة العامة والدولية وتناول وتداول الحالتين العربية و تلك المتحدثة باللغة الاسبانية في اسبانيا وامريكا اللاتينية تحاشيا لمزيد من العثرات والهفوات وتحسين الاداء والمهمات وجني الارباح والفوائد والميزات سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا ودينيا.. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.

في آخر المقال لابد من التنويه والاشارة والدعاء دائما الى جميع الجنود المجهولين ممن ضحوا بالغالي والنفيس والثمين والدعاء بالرحمة لمن قضوا بصمت من أجله تعالى ووطنهم الغالي في وقت يتم فيه بيع أوطانهم وديارهم على يد عديمي الذمة من اقرانهم وعلى يد عشاق الكنبة المتمسحين وتماثيل المتسمرين والسماسرة والمتربصين وشهبندرات الكرامة بليرة والذمة بقرشين ولهؤلاء جميعا حسبنا أن نشير اليهم بقوله تعالى...ان البقر تشابه علينا...صدق الله العظيم.  

رحم الله بني عثمان ورحم عربان اخر العصر والاوان بعدما دخلت الذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 656