مواقف التُّهٓم !؟

للذين أزعجهم كلامنا على مٓن شارك وبارك للصفويين بذكرى ثورتهم الخمينية ، وقد مدّوا أيديهم التي يُفترض أن تكون متوضئة نقية ، ليصافحوا الأيدي المتلطخة بدم السوريين والعراقيين واليمنيين ، نقول : رحم الله امرأً جٓبّ الغِبية عن نفسه ! ( جب : قطع ) ! 

و : مٓن وقف مواقف التهم ، فلايلومنّ إلا نفسه !؟ 

وأما الذين استغلوا هذه السقطة ، وراحوا يصطادون في الماء العكر ، ويعمدون إلى خلط الأوراق ، فيُجٓرّمون ويهاجمون ويتهمون العاملين في ميدان الفكر والدعوة الراشدة للإسلام ، فنقول ، كما قال الشاعر العربي : 

كناطحٍ صخرةً يوماً ليُو هِنٓها - فلم يٓضِرْها ، وأوهى قرنٓه الوٓعِلُ !

وسوم: العدد 656