مع الحق

الشيخ حسن عبد الحميد

أقوال شنيعة .. 

مرفوضة شكلا وموضوعا

إنها تقول :

المشايخ إذا إنصّفوا

إيش ماصح لهم هفوا

سمعو السلتة في ببغداد 

شلحوا صراميهم واتحّفوا

أنا لم أسمع بنصراني يطعن بالمطارنة 

لماذا نحن المسلمين ألسنتنا طويلة مع طلاب العلم ؟؟؟

لماذا حسناتهم في جمع الناس على حب الله ورسوله لاتذكر !!!!

إلا الموائد والصحون والملاعق تذكر !!!

انظروا لقول الشاعر : 

إذا احتربت يوما ففاضت دماؤها 

        تذكرت القربى ففاضت دموعها

وقول القائل :

وإن الذي بيني وبين بني أبي 

              وبين بني عمي لمختلف جدا

فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم

        وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا

عيب ياناس ...

أن تتكلموا عمن لبس عمامة تشبها بالنبي الكريم 

وأرخى لحيته تشبها بالنبي الكريم .

- لكن والحق يقال كان بعض المشايخ ممن عناهم قول الشاعر :

من دعا الناس إلى ذمه 

               ذموه بالحق والباطل

طالب العلم عليه أن تكون يده هي العليا ولاتكن هي السفلى .

إن الدخول على الأغنياء يقسي القلب 

إن القرآن الكريم  يخاطب طلاب العلم :

( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وأتبع هواه وكان أمره فرطا )

والنبي العظيم يقول هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ..

ولولا أطفال رضعّ وبهائم رتعّ 

لصب عليكم العذاب صبا ..

نحن نريد علماء كالعز بن عبد السلام 

وأسد بن الفرات أميرال البحر .

نريد علماء كعز الدين القسام وأحمد ياسين 

نريد عمائم كعمامة الشيخ الحاج امين الحسيني 

كعمائم معروف الدواليبي ومصطفى الزرقا 

عمائم كمصطفى السباعي ويوسف القرضاوي ..

وفي أمة محمد عليه السلام الكثير والكثير منهم علاّل الفاسي المغربي ومنهم الطاهر بن عاشور ..

وعلى امتداد التاريخ تجد الأعلام كمالك وأحمد وأبو حنيفة ..

وغيرهم الكثير ..

وفي عصرنا الحاضر أعلام لايلبسون العمائم ولكن لباس قومهم كأبي الأعلى المودودي وأبو الحسن الندوي .

وفي بلدنا حلب أحمد الشماع أبو حنيفة حلب وسعيد الادلبي شافعي زمانه .

وكان آخر من عرفنا من عمائم عمامة إبراهيم السلقيني مفتي حلب . 

رحمهم الله .

ومع الأسف هناك من صار كرة في أيدي الطغاة ومن صنيعة دوائر الاستشراق 

خريج السوربون !!!

لماذا لم يدرس هذا الطالب العلم ولم يكمل دراسته في الأزهر وهو امتداد للخسروية 

ولكن الرجل ذو ثقافة جيدة فهيئ هناك ليكون لسان التفريق في أمة محمد عليه السلام .

يجب أن تؤلف لجنة تحقيق لمسار هذا المذموم ..

وكيف رشح لمنصب ديني خطير 

وهو القائل بخلاف اجماع كل علماء الإسلام في الولاية أن الخلافة تبدأ بأبي بكر وتنتهي بعلي رضي الله عنهم أجمعين وهم المبشرون بالجنة .

من خرق الإجماع ومن زين له الشيطان عمله ..

فسار في ركب المجوس وأثنى على الروس ؟؟؟

هذا المذمم على كل علماء الإسلام أن يسألوا :

من صنعه !!

ومن قدمه !!

ومن قلده أخطر منصب في أمة محمد عليه السلام !!.

أيها المسلمون تبينوا الرشد ولاتخدعنكم طاقية الإخفاء من العكام 

ومن رجال صنعوا هناك !!!

هناك في الغرب الصليبي !!!.

ولله الأمر من قبل ومن بعد 

وحسبنا الله ونعم الوكيل 

ربنا لاتؤاخذنا بما فعل العلماء السفهاء منا

والله أكبر .. والعزة لله .

وسوم: العدد 656