هناك فروق كثيرة !؟ أيها الحالمون والمغامرون !؟

سورية ليست يوغوسلافيا !؟ ولن تكون ! فعلى الذين يحلمون بتقطيع أطرافها ، أن يعيدوا قراءة التاريخ والجغرافيا قراءة صحيحة ، لا كما قرأ الانتداب الفرنسي ، وأن يمسحوا الغبش عن عيونهم ليبصروا الواقع والمستقبل !؟ سواء أكانوا دولا ً أم أحزاباً قومية ، أم تجمعات طائفية ، أم أفراداً مغامرين !؟ 

سكوتنا عن تقسيم بلاد الشام ، وقعودنا عن السعي لإعادة وحدتهاولحمتها جرّأ الذين يحلمون بتجزيء المجزّأ، وتقسيم المُقٓسّم !؟ 

وسوم: العدد 661