ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما، و للقراء الكرام الرد والتعليق
v نجحت إدارتي في الخروج من العراق،ولكننا أبقينا على وجود لنا فيه،وجعلناه قسمة بين ميليشيات شيعية تقمع السنّة،وتأخذه بعيداً عن محيطه العربي.
vينبغي ألا ننسى أن العهدين القديم والجديد حدّثانا عن خطر العراق اليوم،وعن عقوبة الرب لطغاة ذلك البلد.
vوقد بدأ سلفي تحريره،وأكملت المَهَمَّة حتى لا تتكرر جرائم وحشية كالأسر البابلي لليهود.
vمنعنا السوريين من الحصول على أسلحة توقف القصف الجوي،وسمحنا لحلفائنا الشيعة باستباحة سوريا وإغراقها بالدم،فلا مصلحة لنا من انتصار ثورة تهدد الشعب اليهودي.
vقررنا إنهاء الخلاف مع إيران،بعد أن اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما كان يُشاع،وأن التعاون معها لكبح الإسلام السني أكثر أهمية من الخلاف حول برنامجها النووي.
vوبالفعل،نحّينا الخلافات،وركّزنا على المشتركات،واتفقنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم.
vكان لا بد أن تصطدم إدارتي،وهي تسعى إلى رسم مشرق جديد،بالحليف السعودي القديم.
vلقد تناولت مراراً خطورة العنف الذي تمارسه جماعات شرق أوسطية،وحاولت فصل ذلك عن جوهر الإسلام،ولكن الحقيقة أن الإسلام ذاته هو المشكلة،وأي فرار من ذلك إلى الحديث عن إساءة فهمه لن يقودنا إلى شيء.
vعلى المسلمين أن يعيدوا النظر في نصوص دينهم،ويجنحوا إلى مصالحتها مع الحداثة،كما فعلت المسيحية قبل قرون.
vإلى أن ينفّذ المسلمون هذه المراجعة،فعليهم التأقلم مع الدكتاتوريات التي تحكمهم،إذ هي أفضل خيار للحد من خطرهم الكوني.
أجل هذا ما نطق به لسان الرئيس الأمريكي وهو يخاطب الشعب الأمريكي من البيت الأبيض الأمريكي بتاريخ 23/3/206م.
وسوم: العدد 661