الشتم سلاح الضعفاء ،أو الأدعياء ، أو الدخلاء !؟

ليس المهم أن تكون لك علاقة مع الذين ترد عنهم ، فتتألم لما تسمع من فاحش القول فيهم ، وأنت تعلم أن مايقال  يدخل أكثره في باب الظن أو الافتئات في أكثر الأحيان !؟   

ولكن من واجبك  أن تُذٓكّر بأنّ الكلمة الطيبة صدقة ، وأن الله لا يحب كل فاحش متفحش ، وأنّ سباب المسلم فسوق ، وأن مايتعرض له العاملون في الساحة من تشكيك ، وتثبيط ، واتهامات لا يليق بنا ونحن جميعاً ،  نتعرّض إلى أقسى وأقذر مؤامرة تعرّض لها شعب من الشعوب !؟ 

قد لا تخلو الصفوف من منتفع ، أو صاحب غرض !؟ وقد يبطئ من كان متحمساً مشجعاً ومتشجعاً ، وقد يضعف ، وقد يخطئ ، وقد ... وقد!؟    فليس كل كلمة يقولها أحدنا في حق الآخرين تكون صائبة دائماً !؟ ولرُبّ كلمة من واحد تهدم ماتعب في بنائه العشراتُ !