فلوجة العراق والحصار الظالم والاعتداء !
المسلمون لا بواكي لهم لأ نهم مضطهدة ومنتهكة حقوقهم ظلما وعدوانا.. هل جريمة هذا المؤمن في فلوجة العراق وغيرها انه يعتنق الاسلام وكتابه القرآن الكريم حتى اصبح لدى دول العالم مجرما ؟ قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) يوسف آية 108. ان هذه الدعوة الربانية التي هي الدعوة الى عبادة الله انما هي سبيل المؤمنين المتوكلين على الله حق توكله، لقد نصر الله المؤمنين في مواطن كثيرة , لذا فان واجبنا تجاه مثل هؤلاء من اخواننا المسلمين ان ندعوا لهم ونسعى لتعليمهم العقيدة الصحيحة حتى لايأتي من يشوش على فكرهم ومعتقدهم السليم. ليكن مسلكنا ونهجنا هو ذلك النهج الرباني والنبوي الشريف في الوقوف الى جانب اخواننا اخوة العقيدة والدين حتى نؤدي الامانة على قدر ما نستطيع في تبليغ هذه الرسالة الايمانية والدينية الى الناس . يتوجب علينا ألا نترك الفلوجة وحدها تواجه ذلك العدو الشرس وهؤلاء الجنود أخزاهم الله وأذلهم أينما كانوا، إن الفلوجة لها مكانة كبيرة على خارطة سوريا العزيزة، اللهم اكتب لها ولأهلها النصر والتمكين والغلبة ، حيث لنا إخوة في الدين يلاقون ما يلاقونه من ظلم واضطهاد واعتداء. هاهم إخواننا هناك يسومهم الأعداء العذاب والإذلال والتشريد وقطع سبل ووسائل الحياة المعيشية الضرورية ! وفي المقابل هناك من يصمت تجاه هؤلاء الأعداء المعتدين الظلمة. حتى مجرد بيان تنديد لم تستطع ولم تجرؤ الهيئات والمنظمات الدولية على إصداره!! قوات البغي والظلم لم ترحم صغيرا ولا كبيرا ولا رجلا ولا امرأة؛ لأن الرحمة نُزعت من قلوبهم الحاقدة فاستمروا في تقتيلهم وانتهاكاتهم لأبسط الأعراف والقوانين الدولية حتى في أشهر الله الحرم !!! ، واجب النصرة لهم علينا سواء بالدعاء أو المال أو النفس، كل ذلك يعتبر من حق المسلم على أخيه المسلم . للمسلم موقف شرعي صحيح مما يحدث هنا وهناك في البلاد الاسلامية والعربية خاصة , وما يتعرض له اخواننا المسلمين والابرياء من احوال لا تسر المؤمن سواء كانت هذه الاحداث حروب او مجاعات او تقتيل وتشريد ... الخ , قال الرسول صلى الله عليه وسلم: مامن امريء مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تُنتهك فيه حرمته ويُنتقص فيه من عرضه الا خذله الله تعالى في موضع يُحب نصرته ومامن امريء مسلم ينصر امرأ مسلما في موضع يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نُصرته ) رواه أبوداودرحمه الله ... اللهم انصر اخواننا المسلمين في الغوطة بسوريا وفي كل مكان وانتصرلهم وانتقم لهم ممن اعتدى عليهم اللهم آمين ...لقد تألمنا لماحصل لأخواننا في فلوجة العراق العزيزة حيت الجوع والقتل والحصار والاعتداءات الغاشمة الظالمة بأبشع أساليب الاعتداء وبكل الادوات والمواد المحرمة شرعا وقانونا وعقلا ...! اللهم انتقم من الاعداء الذين اعتدوا على الأبرياء في كل مكان .. ان شعبا بأكمله يباد لا يؤبه له ولا ينظر في أمره. أما شعب بنسائه ورجاله. وشيوخه واطفاله يباد ويضطهد في الفلوجة الجائعة لان المغلوب على امره هو الشعب المسلم الأبي هناك الذي قال ربي الله .