النظام وحلفاؤه يتلقون أكبر خسارة في الأرواح منذ سيطرة المعارضة على بلدة العيس
تمكنت فصائل المعارضة السورية صباح اليوم الثلاثاء من صد هجوم لقوات النظام
والميليشيات الأجنبية وعناصر من لواء 65 التابع للجيش الإيراني على بلدة العيس
في ريف حلب الجنوبي وقتل وجرح العشرات منهم.
وذكر مراسل "السورية نت" في حلب محمد الشافعي أن "عدد قتلى العناصر المهاجمة
تجاوز الـ40 قتيل، في أكبر خسارة بالأرواح لنظام الاسد وحلفائه منذ السيطرة على
القرية (العيس) الأسبوع الماضي، إضافة إلى تدمير دبابة ومدفع 23".
وأضاف الشافعي أن "معظم القتلى من المليشيات الشيعية (العراقية واللبنانية
والإيرانية) بالإضافة إلى مصور الإعلام الحربي المتطوع في ميليشيا حزب الله
اللبناني علي حسن علاو، من مواليد بلدة نبل ذات الأغلبية الشيعية بريف حلب".
وأظهرت مقاطع فيديو بثت على "يوتيوب" اليوم، أعداداً كبيرة لجنود تابعين لقوات
النظام وميليشيات أجنبية سقطوا بالقرب من قرية العيس أثناء محاولتهم اقتحامها.
وكانت قد اعترفت وكالة "تنسيم" الإيرانية للأنباء، أمس الاثنين، بـ"مقتل أربعة
جنود من القوات الخاصة الإيرانية" في سورية، وذلك بعد أسبوع من إعلان طهران
إرسال اللواء 65 للمشاركة في الأعمال القتالية إلى جانب نظام بشار الأسد.
وقالت الوكالة إن "أربعة من أول مستشارين عسكريين لجيش الجمهورية الإسلامية،
قتلوا في سورية على يد جماعات تكفيرية"، حسب تعبيرها، مشيرة أن أحدم يدعى محسن
قيطاسلو، إلا أنها لم تذكر أسماء البقية. كما لم تشر إلى المكان الذي لقي فيه
الجنود مصرعهم فيه.
يُذكَر أنَّ المعارك مستمرة منذ اعلان المعارضة سيطرتها على بلدة العيس وتلتها
الاستراتيجية الأسبوع الماضي، تزامناً مع تمهيد جوي مكثف للطيران الروسي وآخر
للنظام على مواقع المعارضة، دون تمكن النظام من تحقيق أي تقدم.
وسوم: العدد 663