تجدد الأحزان في معرة النعمان !؟
كل مٓن له عينان - وإن كان فيهما عمش أوغبش ، أو ضعف نظر ( لا ضعف ضمير وإيمان ) يؤكد أن المساجد والمدارس والمستشفيات والأسواق ، وأماكن لجوء المدنيين وتجمعاتهم ، هي الأهداف المفضلة المنتقاة للجيش السوري النصيري ، والحشد الرافضي الصفوي ، والحقد الوراثي لبقايا الجيش الشيوعي في طيران بوتين اللعين !؟
ومن لايرى ذلك فهو أعمى بصر وبصيرة ، ومن يتصور غير ذلك أويشك في ذلك فهو معدوم الضمير والإنسانية !؟
وأن هؤلاء المجرمين نصيريين وصفويين وزبالات الشيوعية يتابعون ماكانت تفعله الحملات الصليبية الحاقدة في بلاد الشام !؟
ذكر الدكتور مصطفى السباعي - طيّب الله ثراه - في فصل : أخلاقنا الحربية ، من كتابه : من روائع حضارتنا ، مقارناً بين أخلاق المسلمين في الحروب ، وأخلاق غيرهم ، أن الصليبين في الحملة الثانية وصلوا الى معرة النعمان ، فحاصروها ، حتى اضطر أهلها للاستسلام ، وذلك بعد أن أخذوا من رؤوساء الحملة عهوداً مؤكدة بالمحافظة على النفوس والأموال والأعراض ، فما كادوا يدخلونها حتى ارتكبوا من الفظائع ماتشيب له الوِلدان !؟ وقدّر بعض المؤرخين الإفرنج الذين كانوا في هذه الحملة عدد الذين قتلوهم بين رجال ونساء وأطفال بمئة ألف !؟
ولكن بقيت معرة النعمان ! وزال الصليبيون ومن جاء بهم !؟
وسيزول - بعون الله تعالى - أصدقاء الصليبيين ، ووارثي أحقادهم من نصيريين وصفويين وزبالات الشيوعيين !
وسوم: العدد 665