سجن حماة : الاسد يحاول اقتحامه ويقطع الاتصالات عنه والمعتقلين يناشدون العالم

ملف مركز الشرق العربي

 أسرى النظام لدى “جيش الإسلام”

سيريانيوز :النظامي" يبدأ اقتحام سجن حماه بقنابل الغاز.. و"حالات اختناق" بين السجناء

  قالت مصادر معارضة, يوم الجمعة, ان القوات النظامية بدأت باقتحام "سجن حماة المركزي", باستخدام الغازات والرصاص الحي, لانهاء اعتصام بدأ منذ أيام, ماادى الى حدوث "حالات اختناق" في صفوف بعض المعتقلين، في وقت تتزايد تحذيرات دولية من احتمال ارتكاب النظام "مجزرة" في السجن.

واشارت المصادر, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, الى ان "القوات النظامية اقتحمت سجن حماة بقنابل الغاز والرصاص الحي , مما ادى الى حدوث إصابات بعض المعتقلين بالاختناق".

و تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مدخل السجن  وإطلاق رصاص كثيف أثناء محاولة النظامي اقتحام السجن ,  مع اصوات لعدد من المعتقلين "تنادي بالتكبير" .

وكانت مصادر معارضة أعلنت في وقت سابق  عن " انتشار كثيف لعناصر حفظ النظام على مدخل سجن حماة المركزي لليوم الرابع على التوالي مدعومين بعدد كبير من عناصر الامن اللذين يرتدون لباس حفظ النظام و سيارات تحمل رشاش تمهيداً لاقتحام السجن ان لم يتم فك الاستعصاء من قبل السجناء"

وحذر "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في بيان له, يوم الجمعة, من "مجزرة يحضر النظام لارتكابها" في سجن حماة المركزي خلال الساعات القليلة القادمة، الامر الذي حذرت منه فرنسا ايضا، قبل ان يطلق ناشطون سوريون في بيان "نداء استغاثة" الى العالم.

واصدر معتقلو سجن حماه المركزي بيانا قبل ايام عن أسباب "الإستعصاء"طالبوا من خلاله بـ"وقف المحاكمات الهزلية، ووقف تنفيذ كل أحكام الإعدام و السجن، وتنفيذ كافة البنود الإنسانية الواردة بالقرارات الاممية، وقف القصف الهمجي على حلب، والسماح بدخول الصليب الأحمر الدولي إلى السجن لوقف المجزرة التي ينوي النظام إرتكابها بالمعتقلين".

وبحسب مصادر معارضة فإن فصائل مقاتلة "هددت" في بيان لها النظام بقصف مواقعه بريف حماة مالم يتم تحقيق مطالب المعتقلين في سجن حماة المركزي.

وكانت أنباء تواردت يوم الاثنين الماضي, عن سيطرة سجناء في سجن حماة المركزي عليه بالكامل مع احتجازهم عددا من الضباط، فيما نفت وزارة الداخلية التابعة للنظام ذلك.

يذكر أن السجن شهد في صيف العام الفائت اعتصاماً شارك فيه 1200 سجين، احتجوا على التعامل الأمني، قبل أن يستجب النظام لمطالب تغيير مدير السجن والعمل على تعديل اللجنة الأمنية المسؤولة هناك, كما نقل السجناء الذين كانوا معزولين في سجون انفرادية وأعيدوا إلى زملائهم في السجون الجماعية.

سيريانيوز

الجسر :رياض حجاب .. الأسد يحضر لإقتحام وتصفية المعتقلين داخل سجن حماة المركزي

وجّه رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ، رسائل لمجلس الأمن والأمانة العامة لـالأمم المتحدة أبلغهم فيها بارتكاب قوات النظام والطيران الروسي مجزرتين بمحافظتي إدلب وحلب.

واتهم حجاب في رسائله طيران الأسد وروسيا بارتكاب مجزرتين في قرية أم الكراميل بريف حلب، ومخيم كمونة للنازحين بريف إدلب، قائلاً ان النظام وروسيا وإيران لم يكفّوا عن انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية منذ يومه الأول، وهم يُمعنون بانتهاكه بعد تجديده، ما يؤكد أهمية إيجاد آليات للمراقبة والمسائلة لضمان تنفيذه، وفق قوله.

واعتبر منسق الهيئة العليا للمفاوضات أن "صمت الأمم المتحدة إزاء تلك المجازر والانتهاكات يثير علامات استفهام .

كما أشار في رسائله إلى حصار النظام لسجن حماة المركزي تحضيراً لاقتحامه وتصفية من فيه، محملاً النظام نتائج ما وصفه بانفلات الأمور.

اليوم السابع :ناشطون سوريون: قتلى وجرحى جراء اقتحام قوات الأسد سجن حماة المركزى

أفاد ناشطون سوريون بأن قوات حكومية بدأت باقتحام مبنى سجن مدينة حماة المركزي، حيث ينفذ مئات المعتقلين والسجناء اعتصاما ويحتجزون عددا من حراس وضباط السجن.

ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم الجمعة عن الناشطين قولهم "إن الاقتحام أسفر عن مقتل سجينين وإصابة آخرين خلال اقتحام قوات بشار الأسد للسجن".

وينفذ نحو 800 سجين ومعتقل داخل السجن عصيانا منذ مطلع الشهر الحالى بدأ وفق المرصد وناشطين، إثر محاولة إدارة السجن نقل بعض السجناء إلى سجن صيدنايا العسكرى فى ريف دمشق، حيث نفذت مؤخرا العديد من الإعدامات بحق معتقلين، بالإضافة إلى تأخير محاكمة عدد كبير من الموقوفين.

وتمكن السجناء من احتجاز نحو عشرة عناصر من حراس السجن فى اليوم الأول من العصيان، واجبروا إدارة السجن بحسب المرصد على الإفراج عن 46 سجينا على الأقل ونقل عدد منهم إلى مناطق فى الشمال السورى.

المصدر - اليوم السابع

كلنا شركاء :(جيش الإسلام) يتقدم بمبادرة لفك أسر معتقلي سجن حماة المركزي

– POSTED ON 2016/05/08

رشا دالاتي: كلنا شركاء

أعلن جيش الإسلام، على لسان عضو مكتبه السياسي محمد علوش، عن مبادرة لفك أسر المعتقلين في سجن حماة المركزي، وذلك بمبادلتهم بأسرى النظام لديه.

وقال كبير المفاوضين في وفد المعارضة المنبثق عن مؤتمر الرياض، في تغريدة له على حسابه في “تويتر” السبت (7 أيار/مايو): “نتقدم للعالم بمبادرة لفك أسر المعتقلين المحاصرين في سجن حماة، لمبادلتهم بأسرى النظام لدى جيش الإسلام”، تلقيت وعداً من قيادة الجيش بفعل ذلك”.

ورداً على هذه المبادرة قال المحامي فهد الموسى رئيس مجلس إدارة الهيئة السورية لفك الأسرى، إن الهيئة “تتقدم لقيادة جيش الإسلام بجزيل الشكر والتقدير على طرحها مبادرة تبادل أسرى بين معتقلين سجن حماة وأسرى النظام الموجودون لدى جيش الإسلام”.

وأضاف: “نهيب بكافة الفصائل العمل على تشكيل غرفة خاصة لحل موضوع الأسرى والمعتقلين في سوريا، ليكون هذا الأمر بعهدة النظام والمجتمع الدولي، ليكون مفتاحاً للقلوب ومفتاحاً لإيجاد حل إنساني لهذه القضية الهامة، وفق مقررات مؤتمر جنيف”.

وكان الهدوء عاد ليخيم على سجن حماة المركزي صباح السبت (7 أيار/مايو)، بعد محاولة فاشلة من قوات النظام وميليشياته اقتحام السجن مساء الجمعة، باستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع.

المركز الصحفي السوري :النظام يحاول إشعال النار داخل سجن حماة…ويحشد قواته لمحاولة اقتحامه من جديد.

الرصد الإنساني ليوم السبت (7/ 5 / 2016)

لم تهدأ الأوضاع في سجن حماة المركزي الذي يعيش حالة مزرية ومأساوية منذ بدأ السجناء عصيانهم قبل 6 أيام، حيث حاول النظام السوري، الجمعة، اقتحام السجن حاشداً قواته في الخارج، ومحاصراً السجناء بقنابل الغاز لتسجل العديد من حالات الاختناق.

وحاولت قوات النظام، ليل الجمعة، إشعال الحرائق داخل السجن مستفزة السجناء، كما عمدت إلى إثارة الهلع عبر ضرب الحجارة والرصاص المطاطي من النوافذ في الطابق العلوي، كما أظهر فيديو مسرب حصلت عليه “العربية.نت”.

في حين يعيش السجن حالة صعبة لجهة الظروف الإنسانية، حيث يفتك الجوع بالناس، أرسل النظام آخر تهديداته للمساجين، مخيراً إياهم بين تسليم الأسرى لدى المساجين أو الاقتحام الكامل.

قوات النظام تحشد لاقتحام سجن حماه في ظل نقص كافة الاحتياجات داخله

يشهد سجن حماة المركزي حشدا مكثفا لقوات الأمن في محيط السجن؛ في ظل نقص حاد بالماء والكهرباء والطعام.

أفادت مصادر خاصة من داخل السجن بأن قوات الأمن تجهّز لعملية اقتحام جديدة لسجن حماه المركزي, وأن تلك القوات قد لبست الدروع وتجهزت بالقنابل المسيلة والرصاص الحي.. ومخاوف من عملية اقتحام جديدة وارتكاب مجازر.

وأضاف المصدر أن السجن يشهد نقصا حادا في المياه والطعام وانقطاعا للكهرباء منذ بداية الاعتصام، وتشويشا على شبكات الاتصالات, فيما احتجزت قوات الأمن معتقلين ليل الأمس خرجوا لجلب مياه للشرب من البراميل المعبئة بمياه الأمطار المتساقطة, وتم ضربهم بالحجارة حتى تمكنوا من القبض عليهم ومنعوهم من جلب المياه.

البحرية الإيطالية تنقذ مئات اللاجئين في البحر المتوسط

وصل مئات اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين إلى السواحل الإيطالية على متن سفن حربية أنقذتهم في منطقة قناة صقلية، وأعلنت البحرية الإيطالية أنها أنقذت نحو ألف وثمانمئة مهاجر في عشر عمليات إنقاذ في عرض البحر، في وقت حذرت فيه المفوضية الأوروبية من إغلاق النمسا لحدودها مع إيطاليا لمواجهة تدفق اللاجئين.

وأخضعت طواقم من الصليب الأحمر الإيطالي اللاجئين لفحوص أولية قبل نقلهم إلى مراكز الإيواء.

ومنذ إقفال طريق البلقان بعد الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، ارتفعت وتيرة تدفق الساعين لدخول أوروبا عبر إيطاليا، ووصل عددهم منذ بداية هذه السنة لنحو ثلاثين ألفا.

من جهته، حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر من أن إغلاق النمسا لحدودها مع إيطاليا عند ممر برنر للتصدي لتدفق المهاجرين سيشكل “كارثة سياسية” لأوروبا.

وقال يونكر في تصريحات صحفية اليوم السبت إن ممر برنر يعد محورا أساسيا للنقل الأوروبي وبوابة بين أوروبا الشمالية والجنوبية، معتبرا أن إغلاقه لن تكون له “عواقب اقتصادية خطيرة فحسب بل عواقب سياسية كبرى”.

المركز الصحفي السوري – مريم احمد.

بلدي نيوز :قيادي في جيش التحرير لبلدي نيوز: سنرد على اقتحام سجن حماة

السبت 7 آيار 2016

بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)

استهدف الثوار خلال الايام الثلاثة الماضية بصواريخ الغراد عدة مواقع ومراكز تابعة للنظام وميليشياته بريف حماة الغربي والشمالي محققين إصابات في تلك الأهداف، فما هي غاية الثوار من ذلك وما هي أبرز النتائج التي حققوها؟

وقال رائد العليوي قائد تجمع سرايا الحق في جيش التحرير العامل في ريف حماة لبلدي نيوز: "قمنا في جيش التحرير باستهداف عدة نقاط لتمركز الشبيحة وذلك للضغط على قوات النظام التي تحاول اقتحام سجن حماة المركزي استجابةً لنداءات المعتقلين، وتركز استهدافنا على معسكر جورين حيث يوجد أكبر تجمع للشبيحة وقوات النظام".

وأضاف، "يتم التشاور والتشارك مع عدة فصائل عاملة بريف حماة بتحديد الأهداف فقد تم استهداف مراكز تتحصن فيها الشبيحة في قرى عين الكروم، ونهر البارد، ومرداش الموالية ومعسكرات لـ"لدفاع الوطني" الشبيحة في محردة، والسقيلبية، وحقق الاستهداف إصابات مباشرة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الشبيحة".

وتابع، نعتقد أن ما قمنا به ساعد في ايقاف محاولتين لاقتحام سجن حماة المركزي من قبل النظام وشبيحته وإجباره على متابعة المفاوضات مع المعتقلين وإخراج ١٨ معتقل.

وتوعد العليوي قوات النظام بالرد بقوة على مناطق يسيطر عليها النظام في حال كررت قواته اقتحام السجن وايذاء من فيه معتبراً أن مساعدة المعتقلين أول أولويات الثوار، وفق تعبيره.

وذكر ناشطون أن أحد صواريخ الثوار أصاب تجمعاً لشبيحة النظام التابعة لميليشيا علي الشلي التي تندرج ضمن صفوف مايسمى قوات صقور الصحراء في قرية عين الكروم أسفر عن مقتل خمسة عناصر وإصابة عدد آخر من العناصر.

الائتلاف السوري: سجناء حماة يواجهون خطر الإبادة

أخر تحديث : السبت 7 مايو 2016 - 10:10 مساءً

جدد الائتلاف الوطني السوري تحذيره من مجزرة وشيكة ينفذها نظام الأسد بحق المئات في سجن حماة المركزي، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات للحيلولة دون وقوعها قبل فوات الأوان.

وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف تيسير علوش إن المئات في سجن حماة يواجهون الآن خطر مجزرة حقيقية، مشيرا إلى أن هناك قوى في المجتمع الدولي قادرة على الحيلولة دون وقوع هذه المجزرة.

وأكد علوش على ضرورة التحرك الفعال من قبل مجلس الأمن والمنظمات الدولية، وبالأخص الصليب الأحمر، لإطلاق سراح آلاف من معتقلي الرأي في أقبية نظام الأسد، فإن كثرة القرارات من دون تطبيق تفقد مجلس الأمن مصداقيته وتلغي مهمته الأساسية في حفظ أمن العالم وحقوق الإنسان.

يأتي ذلك بعد محاولة جديدة لقوات نظام الأسد أمس باقتحام مباني سجن حماة المركزي في هجمة إجرامية، بعد أن سيطرت ظهر الجمعة على بابه الخارجي، واستولت على مخزن الطعام فيه، ما شكل تهديداً على إمداد المعتقلين المحاصرين داخل السجن في ظل عملية استعصاء دخلت يومها الخامس.

وقد اندلعت حرائق داخل مباني السجن، نتيجة استهداف قوات النظام له بالقنابل، بعدما مهدت بإلقاء قنابل غازية على المباني التي يعتصم بها المعتقلون، ما أدى لوقوع عدد من حالات الاختناق بينهم، واستخدمت قوات نظام الأسد الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في عملية الاقتحام ما تسبب في حالات هلع بين المعتقلين.

نبض الشمال :معتقلو سجن حماة المركزي يلجؤون لمياه الأمطار من أجل الشرب

2016/05/07أخبار سورية

ARA News /  هيثم مصطفى – حمص

استمر استعصاء سجن حماة المركزي، اليوم السبت، لليوم السادس على التوالي وسط محاولات فاشلة لاقتحام السجن من قبل قوات النظام مع تدهور الوضع الإنساني داخل السجن

الناشط عبد الله القاسم أوضح لــ ARA News أن «محاولة قوات النظام اقتحام السجن المركزي في حماة بائت بالفشل» مؤكداً أن «الاستعصاء مازال مستمراً حتى تحقيق مطالب السجناء، الذين أصيب عدد منهم في محاولة قوات النظام الأخيرة اقتحام السجن».

عن الوضع الإنساني والصحي داخل السجن، قال القاسم أن «الوضع الإنساني والصحي للسجناء مزري وسيئ للغاية مع قطع قوات النظام للمياه والكهرباء والطعام عن السجن، في محاولة منها لإجبار السجناء على فك الاستعصاء»، مضيا أن «السجناء يعتمدون بشكل رئيسي على مياه الأمطار لتأمين مياه الشرب مع خطورة تأمينه نظراً لانتشار قناصي النظام على أسطح السجن»، مضيفاً أن «الطعام يعد حلم بعض السجناء حيث يلجأ السجناء لإسكات جوعهم إلى الخبز اليابس وما تبقى من بقايا الأطعمة التي قدمت لهم في وقت سابق، وسط تخوف من انتشار أمراض معدية داخل السجن».

هذا وماتزال قوات النظام تواصل استقدام التعزيزات العسكري إلى محيط السجن أملاً بفك الاستعصاء رغم فشل جميع محاولاتها السابقة التي كان آخرها يوم أمس.

مخاوف تهدد حياة 762 في سجن حماة المركزي

أخبار عالمية م 17:48 2016 ,7 مايو135

أخبار الآن | حماة - سوريا - (وكالات)

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "سجن حماة 2016 على خطى سجن صيدنايا 2008"، تحدثت فيه عن تفاصيل استعصاء المحتجزين في سجن حماة المركزي.

ووثق التقرير احتجاز قوات الأسد لقرابة 762 معتقلاً في سجن حماة المركزي، الذي تخضع ملفات المعتقلين فيه لمحكمة "مكافحة الإرهاب" بدمشق ..

-فيما سجل التقرير وفاة معتقل واحد في اليوم الرابع للعصيان بسبب رفض إدارة السجن إخراجه لتلقي العلاج.

- وذكر التقرير أن المحتجزين في سجن حماة المركزي قاموا بالعصيان وهو الثالث من نوعه..

ومن أسباب العصيان :

-ممارسات قوات النظام العنيفة واعتداءهم بالضرب على السجناء،

-إضافة إلى حالة الاحتقان الموجودة أصلاً بسبب التأخر الشديد الذي قد يمتد لسنوات للنظر في ملفات المعتقلين،

-ومماطلة النظام السوري في تنفيذ وعوده بإجراء تسويات للمعتقلين تنتهي بإطلاق سراحهم.

وذكر التقرير أن

- قوات النظام نشرت آليات عسكرية في محيط السجن مع مئات قوات المشاة، بينهم ميليشيات طائفية. ما يهدد حياة السجناء.

- كما قامت إدارة السجن بقطع الماء والكهرباء عن المعتقلين،

وأوصى التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالضغط على النظام السوري كي تكون زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر متكررة ودورية ومفاجئة، ودون تواجد لعناصر الأمن.

- كما أوصى مجلس الأمن، ببتنفيذ قراراته ومطالبة النظام السوري التوقف الفوري عن استخدام هذا الملف الإنساني كورقة تفاوض في سبيل البقاء في الحكم مدى الحياة.

بلدي نيوز :تحذير من تكرار سيناريو صيدنايا في حماة المركزي

بلدي نيوز – (عمر الحسن)

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، اليوم السبت، تفاصيل ما يجري في سجن حماة المركزي، وحمل التقرير اسم "سجن حماة 2016 على خطى سجن صيدنايا 2008.. مخاوف تهدد حياة 762 محتجزا في سجن حماة المركزي".

وقال التقرير، إن الاستعصاء بدأ في السجن الاثنين الماضي، بعد اقتحام مجموعة للنظام يطلق عليها "حفظ النظام" إلى جناح داخل السجن يطلق عليه اسم "الشغب والإرهاب"، والجناح يحتجز فيه أشخاص اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية ضد النظام مع اندلاع الثورة السورية.

وأوضحت الشبكة، أن عناصر "حفظ النظام" اعتدوا بالضرب على المعتقلين، وحاولوا اقتياد 5 معتقلين محكومين بالإعدام إلى خارج السجن إلى جهة غير معلومة يعتقد إنها سجن صيدنايا بريف دمشق، إلا أن المعتقلين اشتبكوا بالأيدي مع قوات النظام وتمكنوا من احتجاز 8 من عناصره بينهم ضابط ورفضوا بعد ذلك دخول "حفظ النظام" مرة ثانية إلى جناحهم.

وأكدت الشبكة، أن قوات النظام ردت على ذلك بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على جدران جناح "الشغب والإرهاب" ما تسبب بحالات اختناق بين 56 معتقلاً.

وتابعت الشبكة، أن مفاوضات جرت بين الطرفين دخل فيها "الهلال الأحمر السوري" و"لجنة المصالحة" وشخصيات عامة ودينية، أفرجت في نهايتها عن 46 معتقلا على دفعتين، وجميعهم موقوفين لصالح ما يسمى بـ"محكمة مكافحة الإرهاب" مع معتقل واحد صادر بحقه حكم بالسجن 9 سنوات.

وأضافت الشبكة، أن قوات النظام بدأت بنشر آليات عسكرية بمحيط السجن الخميس الماضي، وطلبت من لجان الوسطاء إنهاء عملها وجعل المفاوضات مباشرة بين النظام والمعتقلين، إضافة إلى أنها استقدمت مئات من عناصر المشاة بينهم عناصر من ميلشيا "صقور الغاب" ذات الصبغة الطائفية.

وحاولت قوات النظام يوم الجمعة، اقتحام سجن حماة المركزي واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي باتجاه المباني الي يحتجز فيها المعتقلون، ما تسبب بإصابة عدد من المعتقلين بجروح وحالات اختناق.

في الصدد يقول فاضل عبدالغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، "لقد مرت ساعات طويلة على قطع إدارة السجن الماء والكهرباء عن المعتقلين، ويجب علينا أن لا ننسى أن هناك العشرات من المرضى داخل السجن وهم بحاجة إلى أن تصل إليهم أدويتهم وخاصة مرضى القلب والسكري، وفي حال إصرار السلطات السورية على إنهاء الاستعصاء عبر اقتحام السجن بالقوة، فنحن بلا شك أمام مذبحة كبيرة مثل ما حصل بسجن صيدنايا في عام 2008، حيث تسبب اقتحام السجن بمقتل العشرات، وفي ذلك الوقت ادعى المجتمع الدولي أنه لا يعمل شيئا مسبقاً، وهو الآن يعلم".

محيط :مركز حماة الاعلامي يناشد المجتمع الدولي التدخل لفك الحصار عن سجن حماة

ناشد مركز حماة الإعلامي “معارضه” اليوم السبت، المجتمع الدولي ضرورة التدخل لوضع حد للحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على سجن حماة المركزي.

وقال مصطفي أبو عرب المسئول في المركز الاعلامي ـ في تصريح خاص لقناة “العربية الحدث” الإخبارية اليوم: “إن أكثر من 100 معتقل أصيبوا بحالة اختناق شديدة ومتوسطة جراء محاولة قوات النظام اقتحام السجن مستخدما الغازات المسيلة للدموع” - حسب أبوعرب.

وأضاف أبو عرب أن السجناء مازلوا يسيطرون على عدة اقسام داخل السجن ، مضيفين أن المعتقلين في القسم السياسي يبلغ عددهم 875 شخصا يعيشون في ظروف مأساوية بسبب عدم وجود المواد الغذائية بالسجن منذ ايام.

وأوضح أن النظام لازال يحشد قواته في محيط السجن المركزي ، وذلك وسط مخاوف كبيرة من مجازر قد ترتكب بحق هؤلاء المعتصمين داخل السجن.

دنيا الوطن :40 حالة اختناق في سجن حماة والنظام يفشل في اقتحامه

منذ 9 ساعات دنيا الوطن فى اخبار عربية 5 زيارة 0

#رام_الله - صحيفة الندى-وكالات

بعد محاولة النظام السوري اقتحام سجن حماة، مساء الجمعة، أفادت مصادر "العربية" أن قوات النظام فشلت في اقتحامه، موضحة أن محاولة الاقتحام خلفت عددا من الإصابات بين نزلاء السجن بسبب استخدام قوات النظام الرصاص الحي وقنابل الغاز.

وكانت قوات النظام السوري حاولت كما كان متوقعاً مساء الجمعة اقتحام السجن لإنهاء العصيان الذي ينفذه السجناء منذ أيام.

واتسمت محاولتها هذه بعنف رافقه إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في إصابة نحو 40 سجينا بحالة اختناق جراء إلقاء قنابل مسيلة للدموع.

وكانت "العربية.نت" حصلت على فيديو مسرب من داخل السجن يظهر محاولة الاقتحام، واشتعال النار في بعض زوايا السجن، كما يظهر أصوات السجناء وهم يكبرون ويهتفون "الله أكبر".

وتأتي محاولة اقتحام سجن حماة بعد تعثر مفاوضات مع المعتقلين الذين يطالبون بتحسين ظروف اعتقالهم، واحتجاجا على اعتقال الكثيرين من دون محاكمة، ناهيك عن نقل العديد من السجناء إلى سجن صيدنايا لتنفيذ أحكام إعدام بحقهم.

والعصيان المذكور والذي بدأه السجناء يوم الاثنين الماضي ليس الأول في تاريخ هذا السجن، إذ يذكر أن محاولة سابقة لقوات النظام فشلت في اقتحام السجن الذي تحاصره بشكل محكم، حيث منعت هذه القوات إدخال الطعام خلال الأيام الماضية علاوة على قطع الكهرباء والماء.

يذكر أن سجن حماة يضم أكثر من 800 معتقل جلهم لم يتم تقديمهم إلى المحاكمة بعد.

وكان السجناء قد تمكنوا في وقت سابق من احتجاز نحو 10 عناصر من حراس السجن في اليوم الأول من العصيان، وأجبروا إدارة السجن على الإفراج عن العشرات، نقل عدد منهم إلى مناطق في الشمال السوري.

إلى ذلك وفي الوقت الذي دعت فيه الهيئة العليا للمفاوضات المجتمع الدولي إلى التحرك محذرة من مجزرة وشيكة للنظام في سجن حماة، أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة أنها قصفت مطار حماة العسكري ردا على اقتحام سجن المدينة المركزي.

الائتلاف :سجناء حماة يواجهون خطر الإبادة ونناشد المجتمع الدولي بالحيلولة دون ذلك

جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تحذيره من مجزرة وشيكة ينفذها نظام الأسد بحق المئات في سجن حماة المركزي، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات للحيلولة دون وقوعها قبل فوات الأوان.

وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف تيسير علوش إن المئات في سجن حماة يواجهون الآن خطر مجزرة حقيقية، ونحن نعتقد أن هناك قوى في المجتمع الدولي قادرة على الحيلولة دون وقوع هذه المجزرة، ونناشدها بالتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء المعتقلين.

وأكد علوش على ضرورة التحرك الفعال من قبل مجلس الأمن والمنظمات الدولية، وبالأخص الصليب الأحمر، لإطلاق سراح آلاف من معتقلي الرأي في أقبية نظام الأسد، فإن كثرة القرارات من دون تطبيق تفقد مجلس الأمن مصداقيته وتلغي مهمته الأساسية في حفظ أمن العالم وحقوق الإنسان.

يأتي ذلك بعد محاولة جديدة لقوات نظام الأسد أمس باقتحام مباني سجن حماة المركزي في هجمة إجرامية، بعد أن سيطرت ظهر الجمعة على بابه الخارجي، واستولت على مخزن الطعام فيه، ما شكل تهديداً على إمداد المعتقلين المحاصرين داخل السجن في ظل عملية استعصاء دخلت يومها الخامس.

وقد اندلعت حرائق داخل مباني السجن، نتيجة استهداف قوات النظام له بالقنابل، بعدما مهدت بإلقاء قنابل غازية على المباني التي يعتصم بها المعتقلون، ما أدى لوقوع عدد من حالات الاختناق بينهم.

واستخدمت قوات نظام الأسد الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في عملية الاقتحام ما تسبب في حالات هلع بين المعتقلين.

المصدر: الائتلاف

سبق :بعد قطع الاتصالات عنه.. مخاوف حقوقية من مجزرة بسجن حماة

08 مايو 2016 - 1 شعبان 1437 09:42 AM

أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" وناشطون في مجال حقوق الإنسان عن قلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية في سجن حماة المركزي، لا سيما مع استمرار محاولات النظام اقتحام السجن.

وتقول جماعات حقوقية إن الأوضاع تتدهور بسرعة مع انقطاع المياه والكهرباء لمدة 3 أيام في ظل نقص الغذاء، فيما نقلت مصادر إعلامية أن قوات النظام لم تُبقِ أي طريقة للتواصل مع معتقلي سجن حماة المركزي، حيث قطعت الاتصالات الخليوية التي كانت تصل بالمعتقلين، ورفعت قوات الأسد المحاصِرة للسجن حالة الجاهزية التامة.

إلا أن ردود الأفعال العالمية والفضائح التي أثارتها أزمة سجن حماة دفعت بالنظام للتفاوض مجدداً مع السجناء الذين يطالبون بتحسين ظروف اعتقالهم، ويعبّرون عن خشيتهم من حملة الإعدامات التي تقوم بها قوات النظام في صفوفهم.

وتظهر صورة مسربة من السجن جانباً من الحوار الذي دار بين المعتقلين وموفد للنظام إلى السجن، حيث يُسمع صوت أحد المعتقلين وهو يطالب المبعوث بتحمّل مسؤولية تعرض المعتقلين للاعتداء من قبل عناصره.

ووفق "العربية نت" تقول جماعات حقوقية دولية إن آلاف المعتقلين محتجزون في سجون النظام دون تهمة، وإن العديد منهم يتعرضون للتعذيب حتى الموت.

الشرق الاوسط :معتقلو سجن حماه مستمرون في العصيان للمطالبة بالعفو ...مسجون: «الموت أو الحرية.. ولا ثقة لنا بوعود النظام الذي بات يهددنا بعائلاتنا»

الأحد - 1 شعبان 1437 هـ - 08 مايو 2016 مـ رقم العدد [13676]

بيروت: كارولين عاكوم

استمرّ التوتّر لليوم السادس على التوالي في سجن حماه المركزي، بشمال سوريا، بعد محاولة فاشلة من قوات النظام لاقتحامه مساء الجمعة، بهدف إنهاء حالة العصيان التي يقوم بها المعتقلون، احتجاجا على قرار تنفيذ حكم الإعدام بحق عدد منهم. في حين لا يزال المعتقلون متمسكين بمطلب واحد هو إطلاق سراحهم جميعا، بحسب ما يقول أحد المعتقلين في اتصال مع «الشرق الأوسط» من داخل السجن. وأشار المعتقل المشار إليه في الوقت عينه إلى أن الأولوية هي لأولئك الذين نقلوا من سجن صيدنايا إلى سجن حماه خلال الفترة الأخيرة، ويبلغ عددهم نحو 70 شخصا، يعانون من حالة صحية حرجة في ظل استمرار قطع النظام الطعام والمياه والكهرباء عن السجن، إضافة إلى منع وصول الأدوية.

وأضاف المعتقل: «إننا مستمرون في العصيان حتى تحقيق مطلب واحد، وهو الإفراج عن الجميع بمرسوم جمهوري أو أي قرار آخر، إما نموت أو نخرج إلى الحرية». ولفت إلى أن المعتقلين «يعيشون كل لحظة بلحظة، يترقبون ما هي الخطوة التي قد تقوم بها قوات النظام، من دون أن يستبعد اقتحام السجن مجددا». وفي حين توقفت المفاوضات بين المعتقلين والنظام الذي يعمل جاهدا على إنهاء الاحتجاجات، يقول الشاب الذي اعتقله النظام قبل 4 سنوات على خلفية مشاركته في الاحتجاجات الشعبية: «لا نثق بوعود النظام وممثليه، سبق لنا أن تلقينا منه وعودا ولم ينفذ شيئا منها، إنما الأخطر الآن هو تهديدنا بعائلاتنا مقابل إنهاء العصيان».

من ناحية أخرى، ذكرت صفحة «معتقلو سجن حماه» التي تنقل أخبار المعتقلين، أن هناك انقطاعا للماء والكهرباء في السجن منذ أكثر من 50 ساعة، لافتة إلى وجود 50 مريضا يعانون من الربو، إضافة إلى 42 حالة لمرضى القلب والسكري بلا أدوية وعناية. وفي الوقت الذي أشارت الصفحة فيه إلى مخاوف من تحرك قوات النظام لمحاولة اقتحام السجن من جديد، وتحرك رافعات تحمل عددًا من القناصين حول البناء، جدّدت المعارضة والمنظمات الحقوقية تحذيرها من تنفيذ النظام مجزرة بحق المعتقلين. وهذا ما أشار إليه مدير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» فضل عبد الغني، إذ قال: «إذا عمد النظام إلى إنهاء العصيان بالقوة، سنكون أمام مذبحة شبيهة بتلك التي وقعت في سجن صيدنايا عام 2008، حين قتل عشرات المعتقلين»، مضيفا: «حينها قال المجتمع الدولي إنه لم يكن يعلم ماذا يحصل، لكنه اليوم يعلم ولا يتحرك».

من جانبه، قال الصحافي السوري عبادة كوجان، الذي يتواصل مباشرة مع المعتقلين، إن قوات النظام حاولت للمرة الثانية صباح يوم أمس اقتحام السجن، لكن محاولتها باءت بالفشل. ورأى كوجان أن هناك سببا من اثنين وراء حذر النظام في التعامل مع هذه الاحتجاجات، أولهما أن يكون نتيجة ضغط المجتمع الدولي بعد الأصوات التي رفعت للمطالبة بحمايتهم، والثاني أنه ربما يخطط لإنهاك المعتصمين، وبالتالي تراجعهم عن مطالبهم تفاديا لوقوع خسائر كبيرة في صفوفهم. وأشار إلى أن المعتقلين باتوا اليوم يطالبون بالإعفاء العام، مع إدراكهم صعوبة تحقيقه، مضيفا: «يعيشون من أسبوع على الخبز اليابس المبلّل بالماء، ولم يعد أمامهم إلا خيار المواجهة حتى النهاية».

في غضون ذلك أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه «لا يزال التوتر يسود سجن حماه المركزي، عقب محاولات نفذتها قوات النظام لاقتحام السجن، بعد استهدافه بالرصاص المطاطي والرصاص الحي، وإطلاق غازات مسيلة للدموع، خلفت عددا من الإصابات والجرحى وحالات الاختناق في صفوف السجناء». وأضاف في تقرير له: «لا يزال نحو 800 نزيلاً في سجن حماه المركزي مستمرين في العصيان منذ مطلع الشهر الحالي، من دون أن تتمكن سلطات السجن حتى الآن من إنهاء العصيان أو اقتحام السجن».

أما «الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان» فقالت إن محاولة السلطات السورية مساء الجمعة اقتحام السجن، بعد قطع التيار الكهربائي والمياه عنه، مستخدمة الغازات المسيلة، أسفرت عن تسجيل كثير من حالات الاختناق وضيق التنفس الشديد بين المعتقلين، لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا. وأوضحت أن الوضع لا يزال متوترا للغاية مع استقدام السلطات مزيدا من الجنود والآليات تمهيدا لعملية اقتحام جديدة قد تجري خلال الساعات القادمة. ويظهر في شريط فيديو مسرب من داخل السجن، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ممر طويل تندلع النيران في آخره، على وقع إطلاق رصاص مطاطي وصيحات «الله أكبر». ويسمع أحد السجناء وهو يتحدث عن «حالات اختناق حادة» محددا مكانه وتاريخ يوم الجمعة.

وكان المرصد قد أعلن أن السلطات أفرجت منذ بدء العصيان عن 46 سجينًا على الأقل. هذا، وبدأ المعتقلون في سجن حماه حالة التمرد الاثنين، احتجاجا على ظروف اعتقالهم وعلى نقل رفاق لهم إلى سجن صيدنايا العسكري في محافظة ريف دمشق، حيث جرى إعدام عدد من المعتقلين، ويطالبون بالإفراج عنهم أو محاكمتهم، وفق المرصد. وتمكنوا من احتجاز 10 رهائن من حراس السجن. ويقدر «المرصد» وجود أكثر من مائتي ألف شخص بين معتقلين ومفقودين داخل سجون النظام منذ العام 2011.

وتفيد تقديرات بأن عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي قتلوا جراء التعذيب داخل السجون، وثّق المرصد 14 ألف حالة منهم على الأقل.

عنب بلدي :انتفاضة داخل سجن حماة.. والمطلب الرئيسي: الحرية

2:05 ص || 08/05/2016أخبار وتقاريرالجريدة المطبوعة

عبادة كوجان – عنب بلدي

يتفرّد سجن حماة المركزي بتمرد هو الأول من نوعه خلال سنوات الثورة ضد النظام السوري، والأكبر منذ مجزرة سجن صيدنايا العسكري في ضواحي العاصمة دمشق قبل ثمانية أعوام، ويدخل حتى ساعة إعداد التقرير، السبت 7 أيار، يومه السادس، يسيطر فيه المعتقلون على معظم مرافقه، بينما تحكم القوى الأمنية المختلفة حصاره بالكامل.

ظهر الاثنين 2 أيار، بدأ معتقلو سجن حماة المركزي تمردًا (استعصاء) مفتوحًا، بغية ثني النظام السوري عن تحويل بعض المعتقلين إلى سجن صيدنايا العسكري (ذي الصيت السيئ)، وهو ما قد يعرضهم لأحكام تعسفية تصل إلى الإعدام، كما حصل مع عدد من المعتقلين سابقًا.

يتّبع النظام السوري سياسة ناعمة في تعامله مع التمرد، وفقًا لما رصدته عنب بلدي خلال الأيام الماضية، فلو استخدم القوة المفرطة لاقتحمه فورًا، لكن ذلك قد يسبب مجزرة كبيرة بحق المنتفضين ضده، وهو ما لم يحصل حتى اللحظة.

في اليومين الثاني والثالث لـ “الاستعصاء” أخلى النظام سبيل 46 معتقلًا على دفعتين، بعضهم نقل إلى الريف الشمالي الخاضع للمعارضة، وآخرون عادوا إلى منازلهم، وكان ذلك بجهود منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كطرف ثالث، قبل أن يخرجوا من معادلة الصراع بأوامر النظام، الخميس 5 أيار الجاري.

نورس وأبو محمد وأبو راشد، هم معتقلون من مدينة حماة، تحدثوا إلى عنب بلدي عبر الإنترنت، وأقروا بصعوبة الموقف، والحالة الإنسانية التي وصل لها المعتقلون جراء قطع الكهرباء والماء عنهم منذ اليوم الثاني، ومنع دخول الغذاء والدواء كوسيلة ضغط يحترفها النظام السوري، لكنهم أصروا على الاستمرار بـ “الاستعصاء” حتى يخلى سبيل نحو 480 معتقلًا، كان قد وعد النظام بإخلاء سبيلهم، منذ “الاستعصاء” السابق في آب 2015.

يرى أحد المعتقلين الثلاثة، في حديثه مع عنب بلدي عبر “واتساب”، أن للقائمين على الاستعصاء وسائل ضغط ناجعة إلى حد ما، هي التي تكبح القوى الأمنية عن الاقتحام المفرط، كاحتجاز ثمانية عناصر من عاملي السجن، بينهم صف ضابط برتبة “مساعد أول”، إلى جانب وجود سجناء من موالي النظام “هم تحت السيطرة”.

تحرك على المستوى الدولي

وحذر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” من مجزرة يُحضّر النظام السوري لارتكابها في سجن حماة المركزي، وطالب في بيان، الجمعة، بـ “رقابة دولية دائمة ومنظمة على السجون السورية، من خلال هيئة تابعة للأمم المتحدة تقيم في سوريا، وتقدم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عنها”.

ودعا “الائتلاف”المنظمات الدولية الموجودة في سوريا، ومنها الهلال الأحمر والصليب الأحمر، إلى التحرك الفوري، والتوجه إلى السجن والوقوف على الوقائع، مؤكدًا أن منظمة “الأمم المتحدة” مطالبة بالضغط الفوري على النظام بخصوص هذا الملف الجزئي.

وعلمت عنب بلدي من مصادر داخل “الائتلاف”، أن اتصالات أجراها رئيسه، أنس العبدة، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، طالبه من خلالها بالضغط على النظام السوري بهذا الخصوص، دون معلومات إضافية.

من جهتها نشرت “الهيئة العليا للمفاوضات” بيانًا عبر موقعها في “تويتر”، الجمعة، قالت فيه “الهيئة تشارك نداء الناشطين السوريين، وتدعو جميع الجهات الدولية للتدخل في منع مذبحة في سجن حماة المركزي”.

على خطى سجن صيدنايا

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا بعنوان “سجن حماة 2016 على خطى سجن صيدنايا 2008″، تحدثت فيه عن تفاصيل استعصاء المحتجزين في سجن حماة المركزي.

ووثق التقرير احتجاز النظام السوري قرابة 762 معتقلًا في السجن الذي تخضع ملفات المعتقلين فيه لمحكمة “مكافحة الإرهاب” في مدينة دمشق بالدرجة الأولى، ثم للمحكمة العسكرية ومحكمة الميدان العسكرية.

كذلك سجلت الشبكة وفاة معتقل واحد في اليوم الرابع للاستعصاء بسبب رفض إدارة السجن إخراجه لتلقي العلاج، وأكدت أن النظام نشر آليات عسكرية في محيط السجن مع مئات قوات المشاة، بينهم ميليشيات لها “صبغة طائفية”، ما يهدد حياة السجناء، وأوصى التقرير “المفوضية السامية لحقوق الإنسان” بالضغط على النظام السوري، كي تكون زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر متكررة ودورية ومفاجئة، ودون وجود لعناصر الأمن.

القانون السوري و“الاستعصاء”

وفي رده على كيفية تعامل القانون السوري مع حالات التمرد في السجون، أوضح المحامي عبد الناصر حوشان، أنه وفي مثل هذه الحالات يتدخل القضاء بإرسال رئيس النيابة العامة إلى السجن للبحث في مطالب المعتقلين، ويتم تنفيذها إن كانت محقة، كما يتم استبعاد القوى الأمنية في التعامل مع المعتقلين أثناء الاستعصاء.

وتابع حوشان، في حديث إلى عنب بلدي، أنه غالبًا ما كانت تشكل لجنة من وزارة العدل ووزارة الداخلية أو وزارة الدفاع، للبحث بمطالب المعتقلين، وترفع توصية إلى مجلس الوزراء ليتخذ القرار المناسب فيها.

لكن المحامي المنحدر من ريف حماة الشمالي، أشار إلى أنه وأثناء عمله في المحاكم العسكرية لمدة عشر سنوات، كانت جميع الاستعصاءات تفض بالقوة، ثم يحاكم المعتقلون بجرم “إثارة شغب”، وتابع “إن الحلول الأمنية هي التي يتم سلوكها من قبل السلطات السورية في أي تحرك في السجون.. وما مجزرة سجن صيدنايا عام 2008 ببعيدة”.

 سجن حماة المركزي

أنشئ سجن حماة المركزي عام 1987، بأوامر مباشرة من وزير الداخلية في عهد حافظ الأسد، محمد حربا، ليكون بديلًا عن السجن السابق في حي البارودية وسط المدينة.

ويقع السجن في الناحية الشرقية لمدينة حماة، وتحده المنطقة الصناعية من المحور الشرقي، وحي القصور شمالًا، ومن الغرب أحياء منطقة الحاضر، في حين يحده جنوبًا حي الشريعة وبساتينها المطلة على نهر العاصي.

تبلغ المساحة الكلية للسجن نحو 850 مترًا مربعًا، وينقسم إلى بناءين رئيسيين، ويضم عدة أجنحة مختلفة التسميات، أبرزها “الإرهاب، الشغب، المخدرات، الإيداع”، إلى جانب قسم النساء الذي لم يفعّل أبدًا منذ إنشائه.

شهد السجن عدة حالات تمرد على إدارته (استعصاء)، فسجلت أربع حالات في تسعينيات القرن الماضي، إلى جانب حالتين خلال الثورة ضد النظام السوري، آخرها تجري منذ مطلع أيار الجاري.

ووفقًا لمصادر عنب بلدي، فإن جميع “الاستعصاءات” فضّت باستخدام القوة المفرطة، ووجهت لمنفذيها اتهامات “إثارة شغب”، وحوكموا وفقًا لهذا الاتهام.

الاتصال الخارجي عبر الإنترنت مع الصحفيين والناشطين في وسائل إعلام مقروءة ومسموعة، كان له دور كبير في تصدّر قضية السجن المركزي في حماة، المشهد السوري برمّته، فانتشرت عشرات الصور والتسجيلات المصورة والصوتية من داخل السجن، تزامنًا مع حملات إعلامية سوّق لها الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في مشهد تضامني ربما يكون وسيلة الضغط الوحيدة على الأسد.

“أنا قلق إزاء التطورات في سجن حماة المركزي، حيث حصلت أعمال شغب يوم 1 أيار بعد أن حاولت السلطات إخراج خمسة معتقلين ونقلهم إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة، حيث زُعِم أنهم سيعدموا هناك.

نجح المعتقلون في السيطرة على جزء من السجن واحتجاز بعض الحراس كرهائن، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء، كما تحاصر قوات الأمن المسلحة السجن ونخشى من أن هجومًا قاتلًا قد بات وشيكًا. مئات الأرواح على المحك، وأنا أدعو السلطات إلى اللجوء للتفاوض أو أي بديل آخر عوضًا عن استخدام القوة“.

 المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين

الجمعة 6 أيار/ مايو 2016

“لقد مرت ساعات طويلة على قطع إدارة السجن الماء والكهرباء عن المعتقلين، ويجب علينا ألا ننسى أن هناك العشرات من المرضى داخل السجن هم بحاجة أن تصلهم أدويتهم، وخاصة مرضى القلب والسكري، وفي حال إصرار السلطات السورية على إنهاء الاستعصاء عبر الاقتحام بالقوة، فنحن بلا أدنى شك أمام مذبحة شبيهة بما حصل في سجن صيدنايا، تموز 2008، حيث تسبب اقتحام السجن بمقتل العشرات، وفي ذلك الوقت ادعى المجتمع الدولي أنه لا يعلم شيئًا مسبقًا، وهو الآن يعلم“.

 مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني

السبت 7 أيار/ مايو 2016

“المعتقلون وصلوا إلى مرحلة الانفجار تحت ضغط لا يحتمل، ولا شك أنهم لم يجدوا أي وسيلة أو خيار آخر أمامهم.

أمام فشل المجتمع الدولي والشرعية الدولية في حماية المدنيين من الموت القادم من كل اتجاه، يبدو أن مصير المعتقلين في سجون وأقبية النظام رهن بما يقدرون على تحقيقه بأنفسهم“.

نائب رئيس “الائتلاف الوطني“، موفق نيربية

الخميس 5 أيار/ مايو 2016

الديار :هيومن رايتس ووتش: تدهور الأوضاع في سجن حماة في سوريا

أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "الأوضاع في سجن حماة في سوريا تتدهور، بعد محاولة قوات الأمن اقتحام السجن، جراء قيام المعتقلين بأعمال شغب وتمرد داخله"، موضحة إن "السجن يضم نحو 800 معتقل، أغلبهم سجناء سياسيون قاموا بأعمال شغب وتمرد".

وأعربت المنظمة عن قلقها "على سلامة السجناء"، مشيرة الى إن "أي محاولة لاستعادة السيطرة على السجن قد تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى"، لافتة الى أن "المحاكم العسكرية السورية تتبع إجراءات لا تفي بالمعايير الأساسية للمحاكمة العادلة".

العربي الجديد :النظام السوري يضاعف حصار سجن حماة ويعطّل فرن الخبز

وأفاد مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي بأن "قوات النظام السوري عطلت فرن الخبز داخل السجن المركزي، وذلك لمنع السجناء من صنع الخبز"، وأطلق شهداوي خلال تصريحات لـ "العربي الجديد" نداءات استغاثة لمساندة السجناء داخل السجن.

وأوضح مدير المركز أن "النظام يواصل قطع المياه والكهرباء والطعام عن السجناء بشكل كامل، في حين قام إعلامه في الأمس بتصوير جناح داخل السجن وهو خارج سيطرة السجناء ويدعى سجن الشبيحة، وقال إن وضع السجن هادئ ولا يوجد فيه أي استعصاء".

وكانت قوات النظام قد جددت ظهر أمس محاولة اقتحام السجن بالقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة أكثر من خمسين سجيناً بحالات اختناق، بعد محاصرة السجن من ثلاث جهات، لكن المحاولة فشلت، وما زال السجناء يسيطرون على عدّة أقسام وأجنحة داخل السجن.

وأطلق كبير المفاوضين في جنيف القيادي في "جيش الإسلام" محمد علوش أمس مبادرة لفك أسر المعتقلين المحاصرين في سجن حماة، عبر مبادلتهم بأسرى للنظام السوري لدى "جيش الإسلام".

من جانبه، قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري تيسير علوش، إن "المئات في سجن حماة يواجهون الآن خطر مجزرة حقيقية، ونحن نعتقد أن هناك قوى في المجتمع الدولي قادرة على الحيلولة دون وقوع هذه المجزرة، ونناشدها بالتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء المعتقلين".

وشبّهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يجري في السجن بما جرى في سجن صيدنايا عام 2008، حيث تمت تصفية عشرات المعتقلين آنذاك خلال فض قوات النظام عصياناً مماثلاً للمعتقلين.

وتبعد أقرب نقطة لفصائل المعارضة السورية عن السجن أكثر من 50 كيلومتراً، إذ يقع السجن في حي القصور على أطراف مدينة حماة، قرب الطريق المؤدي إلى مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، وهو محاط بأكثر من أربعة حواجز ومتاريس كبيرة للنظام.

العربي الجديد

قوات النظام السوري تفشل في وقف احتجاجات المعتقلين بسجن حماة

فشلت قوات النظام السورى فى محاولتها اقتحام سجن حماة المركزى وسط سوريا لإنهاء حالة العصيان التى ينفذها نحو 800 سجين منذ مطلع الأسبوع، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان السبت.

وناشد المعتقلون في كلمة مصورة تلاها أحدهم تدخلا دوليا لحمايتهم ورفع الحصار الذي فرضته قوات النظام عليهم، وأكدوا أن الهلال الأحمر السوري لم يُدخل أي مواد غذائية إلى السجن, وأن معظم المحتجزين اعتقلوا تعسفياً وأُجبروا على التوقيع على اعترافات بأعمال لم يرتكبوها.

وفي حين يعيش السجن حالة صعبة لجهة الظروف الإنسانية، حيث يفتك الجوع بالناس، أرسل النظام آخر تهديداته للمساجين، مخيراً إياهم بين تسليم الأسرى لدى المساجين أو الاقتحام الكامل.

وأفاد مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي بأن "قوات النظام السوري عطلت فرن الخبز داخل السجن المركزي، وذلك لمنع السجناء من صنع الخبز"، وأطلق شهداوي خلال تصريحات لـ "العربي الجديد" نداءات استغاثة لمساندة السجناء داخل السجن.

وذكر المرصد في بيان: "لا يزال التوتر يسود سجن حماة المركزي عقب محاولات نفذتها قوات النظام لاقتحام السجن، بعد استهدافه بالرصاص المطاطي والرصاص الحي، وإطلاق غازات مسيلة للدموع، خلفت عدداً من الإصابات والجرحى وحالات الاختناق في صفوف السجناء".

وقال المرصد، أن السلطات أفرجت منذ بدء العصيان عن 46 سجيناً على الأقل.

وتقول وكالة أنباء فرانس برس إن السلطات ألقت القبض على أفراد من أسر المعتقلين والسجناء الذين تجمعوا أمام السجن خوفا على مصير أقاربهم. ويقدر "المرصد" وجود أكثر من مائتي ألف شخص بين معتقلين ومفقودين داخل سجون النظام منذ العام 2011.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها سجناء على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الرجال وهم يلتقطون أنفاسهم بصعوبة ويسعلون قائلين إنهم يختنقون من "غاز سام"، بينما سمعت أصوات طلقات نارية في الخلفية وشوهدت نيران في الممرات بعد إطلاق قنابل الغاز.

"عواصم - وكالات - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تمديد الهدنة الموقتة في حلب وشمال اللاذقية إلى 3 أيام، مشيرة الى أنها ستنتهي في الدقيقة الاولى من فجر الثلاثاء، بالتوقيت المحلي،بهدف الحؤول دون تدهور الوضع".

وبدأ قسم من سكان أحياء حلب الشرقية، التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، بالعودة تدريجياً إلى منازلهم، أمس، مع إعادة فتح المدارس.

وبعيد الاعلان الروسي اكد المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي ان "وقف الاعمال القتالية خفض حدة العنف في حلب، والولايات المتحدة ملتزمة الحفاظ على هذه الهدنة لاطول فترة ممكنة".واضاف المتحدث الاميركي "نرحب بهذا التمديد ولكن هدفنا هو الوصول الى مرحلة لا نعود نحصي فيها بالساعات ويتم فيها احترام وقف الاعمال القتالية احتراما تاما في سائر انحاء سوريا".

وانتهت تلك المفاوضات بالإفراج عن 32 معتقلاً من سجن حماة المركزي.

أخبار الآن  :معتقلو سجن حماة يناشدون العالم إنقاذهم

أخبار الآن | حماة - سوريا -  (متابعات)

طالب معتقلو سجن حماة المركزي المنظمات الدولية بضرورة التدخل الفوري لوقف معاناتهم، وأبدوا مخاوفهم من معاودة قوات النظام اقتحامَ السجن مع تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار المفروض، في ظل شح المياه والطعام.

وناشد المعتقلون في كلمة مصورة تلاها أحدهم تدخلا دوليا لحمايتهم ورفع الحصار الذي فرضته قوات النظام عليهم، وأكدوا أن الهلال الأحمر السوري لم يُدخل أيَ موادَ غذائية إلى السجن، وأن معظم المحتجزين اعتقلوا تعسفياً وأُجبروا على التوقيع على اعترافات بأعمال لم يرتكبوها.

وقالت وكالة مسار برس إن جميع طرق التواصل انقطعت مع المعتقلين، بعد قطع إشارة الاتصالات الخلوية التي كانت تصل المعتقلين عبر برج الاتصالات القريب من السجن، وتزامن ذلك مع رفع قوات الأسد المحاصرة للسجن حالة الجهوزية التامة.

وأضافت الوكالة أن ضابطا من قوات النظام اقترب من إحدى نوافذ السجن للتفاوض مع المعتقلين بهدف إقناعهم بفض العصيان، لكنه سرعان ما انسحب دون التوصل إلى اتفاق. وأضافت أن المعتقلين طالبوا بإطلاق سراح المحكومين بالإعدام منهم، وبإيصال المياه لهم وبإدخال الأدوية إلى المرضى في السجن، وأن قوات النظام اعتقلت أمهات بعض المعتقلين للضغط عليهم.

من جهتها، عبرت هيومن رايتس ووتش عن قلقها على سلامة المعتقلين، وقال نديم حوري نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن الأزمة يجب أن لا تنتهي بحمام دم. وأضاف أن الأوضاع في السجون السورية غير مستقرة، وأن المحاكم العسكرية السورية تتبع إجراءات لا تفي بالمعايير الأساسية للمحاكمة العادلة.

وكانت قوات النظام قد حاولت مساء أمس اقتحام السجن، ثم تراجعت إلى ساحة السجن بعد وقت قصير من المحاولة، كما ترددت أنباء عن مقتل اثنين من السجناء وإصابة نحو 150 آخرين إثر استخدام قوات النظام الرصاص الحي والغازات المدمعة وغازات الأعصاب.

البوابة نيوز :ناشطون سوريون: قوات الأسد تقطع الاتصال عن سجن حماة المركزي

أفاد ناشطون سوريون اليوم الأحد بأن القوات السورية قطعت جميع وسائل الاتصال عن المحتجزين بسجن حماة المركزي.

ونقلت قناة ( العربية الحدث) الإخبارية اليوم عن الناشطين قولهم، “إن قوات الأسد قطعت إشارة الاتصالات الخليوية التي كانت تصل المعتقلين عن طريق برج الاتصالات القريب من السجن”.

وقالت القناة إن ذلك يتزامن مع رفع قوات الأسد – المحاصرة للسجن – حالة الجاهزية التامة، وسط مخاوف كبيرة من مجازر قد ترتكب بحق هؤلاء المعتصمين داخل السجن.

وكان مركز حماة الإعلامي قد ناشد المجتمع الدولي أمس ضرورة التدخل لوضع حد للحصار الذي تفرضه قوات الأسد على سجن حماة المركزي.

سيريانيوز :محمد علوش يعلن مبادرة لمبادلة معتقلي سجن حماة مع أسرى النظام لدى “جيش الإسلام”

اعلن ممثل “جيش الاسلام” محمد علوش، يوم السبت, عن مبادرة لفك أسر السجناء المحاصرين في سجن حماة المركزي لمبادلتهم بأسرى النظام لدى “جيش الاسلام”, وذلك بعد يوم من بدء القوات النظامية اقتحام السجن بقنابل الغاز, ماادى لحدوث “حالات اختناق” بين المعتقلين.

وقال علوش, في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “نتقدم للعالم بمبادرة لفك أسر المعتقلين المحاصرين في سجن حماة لمبادلتهم بأسرى النظام لدى (جيش الاسلام), وتلقيت وعدا من قيادة الجيش بفعل ذلك”.

وجاءت هذه المبادرة بعدما شهد سجن حماه, يوم الجمعة, اطلاق غازات ورصاص حي, خلال محاولة اقتحام القوات النظامية, لانهاء “عصيان” بدأ منذ أيام, ماادى الى حدوث “حالات اختناق” في صفوف بعض المعتقلين، في وقت تتزايد تحذيرات دولية من احتمال ارتكاب النظام “مجزرة” في السجن.

وحذر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في بيان له, يوم الجمعة, من “مجزرة يحضر النظام لارتكابها” في سجن حماة المركزي خلال الساعات القليلة القادمة، الامر الذي حذرت منه فرنسا ايضا، قبل ان يطلق ناشطون سوريون في بيان “نداء استغاثة” الى العالم.

واصدر معتقلو سجن حماه المركزي بيانا قبل ايام عن أسباب “الإستعصاء”طالبوا من خلاله بـ”وقف المحاكمات الهزلية، ووقف تنفيذ كل أحكام الإعدام و السجن، وتنفيذ كافة البنود الإنسانية الواردة بالقرارات الاممية، وقف القصف الهمجي على حلب، والسماح بدخول الصليب الأحمر الدولي إلى السجن لوقف المجزرة التي ينوي النظام إرتكابها بالمعتقلين”.

وبحسب مصادر معارضة فإن فصائل مقاتلة “هددت” في بيان لها النظام بقصف مواقعه بريف حماة مالم يتم تحقيق مطالب المعتقلين في سجن حماة المركزي.

وكانت أنباء تواردت يوم الاثنين الماضي, عن سيطرة سجناء في سجن حماة المركزي عليه بالكامل مع احتجازهم عددا من الضباط، فيما نفت وزارة الداخلية التابعة للنظام ذلك.

يذكر أن السجن شهد في صيف العام الفائت اعتصاماً شارك فيه 1200 سجين، احتجوا على التعامل الأمني، قبل أن يستجب النظام لمطالب تغيير مدير السجن والعمل على تعديل اللجنة الأمنية المسؤولة هناك, كما نقل السجناء الذين كانوا معزولين في سجون انفرادية وأعيدوا إلى زملائهم في السجون الجماعية.

وسوم: العدد 667