بيانات وتصريحات 667

بيان صحافي

انطلاق المشاورات

بين منظمة التعاون الإسلامي وفرنسا في باريس

باريس (الجمهورية الفرنسية)، 3 شعبان 1437 ـ 10 مايو 2016

التقى أعضاء وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة المدير العام للشؤون السياسية، السفير طارق بخيت نظراءهم في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، برئاسة مستشار وزير الخارجية الفرنسي، السفير جان كريستوف بوسيل، وذلك يوم 9 مايو 2016. ويأتي انعقاد هذه المشاورات في إطار مواصلة التبادلات السياسية السنوية المنتظمة بين المنظمة وفرنسا والتي انطلقت عام 2012، بعد تعيين فرنسا مبعوث خاص لها لدى منظمة التعاون الإسلامي.

واستمع وفد المنظمة إلى إحاطة حول المبادرة الفرنسية الجديدة حول عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية وعقد لقاء مثمرا مع المبعوث الخاص الفرنسي لمبادرة السلام، السفير بيير فيمونت. وأكد وفد المنظمة استعداده لتقديم جميع أشكال الدعم اللازم للمبادرة في صيغتها التي أيدتها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في اسطنبول الشهر الماضي.

وتركزت المناقشات بين الوفدين، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، على التعاون السياسي في المجالات ذات الاهتمام المشترك في مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وكذا على القضايا العامة المتعلقة بحقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة وقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 ومسار اسطنبول ومحاربة الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما. وتناولت المناقشات كذلك المواضيع المرتبطة ببناء القدرات وإمكانيات التعاون والتنسيق في المجالين الاجتماعي والثقافي وأوضاع المسلمين في فرنسا خاصة وأوروبا بوجه عام.

وكان كل من المبعوث الخاص لفرنسا لدى المنظمة وموظف الاتصال للمنظمة في باريس من بين أعضاء الوفدين. وستعقد المشاورات الثنائية القادمة في مقر الأمانة العامة بجدة عام 2017 في موعد يتم الاتفاق عليه بين الجانبين.


خبر صحافي

اجتماع مفتوح العضوية في مقر الأمانة العامة غدا لمناقشة دراسة الجدوى

مها عقيل:

قناة منظمة التعاون الإسلامي

ستلتزم الحيادية وتحارب التطرف والإرهاب

جدة (المملكة العربية السعودية)، 3 شعبان 1437 ـ 10 مايو 2016

تستضيف الأمانة العامة في مقرها في جدة غدا الأربعاء 11 مايو 2016، الاجتماع الثاني مفتوح العضوية للدول الأعضاء على مستوى الخبراء حول إطلاق قناة منظمة التعاون الإسلامي الفضائية. ومن المرتقب أن يجري خلال الاجتماع مناقشة أخيرة لدراسة جدوى إطلاق القناة تمهيدا لاعتمادها وبدء خطوات التنفيذ.

وأوضحت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، السيدة مها مصطفى عقيل أن الاجتماع سيتطرق إلى الجوانب المالية لتمويل القناة وتشكيل المجلس الاستشاري للقناة والرأي القانوني، مشيرة إلى أن القناة تسعى إلى تقوية عري الأخوة والتضامن بين الدول الأعضاء، وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام وسماحته ووسطيته ودعوته للسلام والتآخي، إضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف والغلو والارهاب وإبراز موقف الاسلام من هذه القضايا ومحاربة الفتوى المتطرفة، والدفاع عن قضية القدس الشريف وفضح ممارسات سلطات الاحتلال في لأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت السيدة عقيل إن من أبرز أهداف القناة أيضا تشجيع التعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتكنولوجي والسياحي بين الدول الاعضاء وإعداد برامج خاصة حول فرص الاستثمار ومجالاته في الدول الاعضاء والتكامل بينها في مختلف المجالات، إلى جانب الاضطلاع بكل ما من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف المنظمة والتقريب بين شعوب الدول الأعضاء.

وأضافت أن القناة ستعمل ضمن ضوابط قانونية محددة تشمل الالتزام بالموضوعية في الطرح والحياد والتأكد من مصداقية مصدر الخبر، والامتناع عن بث أي موضوع يتعارض مع توجهات التضامن الإسلامي والقضايا الكبرى للامة الإسلامية أو يقوض التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة أو يسيء إلى علاقاتها مع المجموعة الدولية.

وشددت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة على أن القناة ستمتنع عن الترويج أو الدعاية بشكل مباشر أو غير مباشر أو بث برنامج أو أوثائقي يدعو للعنف أو للكراهية أو للتمييز على أساس المعتقد أو الطائفة أو الجنس أو اللون أو الأصل العرقي، فضلا عن امتناعها عن الترويج للبضائع المتفق على تحريمها في الشريعة الإسلامية وكل ما يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، كما تمتنع عن بث المواد التي تتضمن مشاهد أو حوارات إباحية أو فاضحة أو مخلة بالحياء العام وبالقيم الإسلامية النبيلة.

يشار إلى أن أصحاب المعالي وزراء الإعلام في الدول الأعضاء في المنظمة تبنوا قراراً حول إنشاء القناة الفضائية خلال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التي انعقدت في مدينة ليبروفيل، عاصمة الجمهورية الغابونية يومي 19 و20 إبريل 2012.


خبر صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تقف ميدانيا على آخر التطورات في جامو وكشمير

جدة (المملكة العربية السعودية)، 2 شعبان 1437 ـ 9 مايو 2016

تبدأ بعثة رسمية من منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين 9 مايو 2016، زيارة رسمية لإقليم آزاد كشمير، وذلك للوقوف ميدانيا على آخر التطورات هناك.

وتضم البعثة التي يترأسها الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي، المبعوث الخاص لجامو وكشمير، السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم، مسؤولين من كل من البنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسسكو)، وصندوق التضامن الإسلامي.

ومن المقرر أن تجري البعثة لقاءات مع كبار المسؤولين في باكستان وإقليم كشمير.

وتأتي الزيارة في إطار الدعم الذي توليه منظمة التعاون الإسلامي لشعب جامو وكشمير، حيث أكد البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي في دورته الثالثة عشرة التي انعقدت أخيرا في مدينة إسطنبول بتركيا، على الدعم المبدئي لشعب جامو وكشمير لنيل حقه في تقرير المصير، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مجددا تأكيده أن جامو وكشمير يشكل جوهر النزاع بين باكستان والهند وأن حله أمر لا غنى عنه لإحلال السلام في جنوب آسيا.

ودعا المؤتمر الهند إلى تنفيذ القرارات العديدة الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن كشمير التي أعلنت أن الوضع النهائي لولاية جامو وكشمير سيتقرر وفقا لإرادة الشعب المعبر عنها بالطريقة الديمقراطية المتمثلة في إجراء استفتاء حر ونزيه برعاية الأمم المتحدة. كما ذكر المؤتمر المجتمع الدولي بالتزامه القاضي بضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن هذه القضية والوفاء بوعده لأبناء شعب جامو وكشمير منذ 68 عاما مضت.

وأعربت القمة الإسلامية الأخيرة عن قلقها إزاء الاستخدام العشوائي للقوة والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن الهندية في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم جامو وكشمير، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من الأبرياء والمدنيين العزل.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تعاود النظر في معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 1 شعبان 1437 ـ 8 مايو 2016

يتدارس خبراء قانونيون من دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يومي 9 و10 مايو 2016، في مقر الأمانة العامة في جدة، مشروع بروتوكولات إضافية لمعاهدة منظمة التعاون الإسلامي حول مكافحة الإرهاب الدولي.

ويتضمن البروتوكول الإضافي المقترح والتحديثات المتعلقة بأحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي بشأن مكافحة الإرهاب الدولي، المواضيع المتعلقة بالتوجهات الجديدة للإرهاب وتتمحور حول: مكافحة الإرهاب في الفضاء الإلكتروني، ومحاربة تمويل الإرهاب، ومعالجة الشبكات الإرهابية العابرة للحدود، واحترام حقوق الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي كانت دائما في صدارة المحاربين للإرهاب، وهي أول منظمة دولية صاغت موقفها من هذه الظاهرة وأصدرت مدونة سلوك حول مكافحة الإرهاب الدولي والمعاهدة عامي 1994 و1999 على التوالي.

ويسعى البروتوكول الإضافي المقترح إلى إدراج المواضيع الجديدة التي لم يتم تضمينها في الوثيقتين، أو التي لم تتم الإشارة إليها بالقدر الكافي من التفصيل.

وسيبحث اجتماع الخبراء القانونيين التدابير الكفيلة بتعزيز التعاون في المجالات المحددة في مدونة السلوك ومعاهدة منظمة التعاون الإسلامي حول مكافحة الإرهاب الدولي.

ويشكل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب هدفا من الأهداف الرئيسية ومبدأ من المبادئ الأساسية لميثاق منظمة التعاون الإسلامي.

ومن المرتقب أن يتدارس اجتماع الخبراء القانونيين في جدة، بالإضافة إلى البروتوكولات الإضافية والتدابير التنفيذية اللازمة، النماذج الأولية لتعزيز إطار التعاون في شتى المجالات، بما في ذلك التشريعات المناهضة لتبييض الأموال، والتسليم، والتعاون بين وكالات المخابرات والأجهزة الأمنية. كما سيبحث الاجتماع آلية الإبلاغ السنوي حول تنفيذ مقتضيات المعاهدة.


بيان صحافي

التعاون الإسلامي

تشارك في اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة

حول الأديان من أجل السلام

جدة (المملكة العربية السعودية)، 1 شعبان 1437 ـ 8 مايو 2016

شاركت منظمة التعاون الإسلامي في المناقشة رفيعة المستوى حول الموضوع المهم المتعلق بالأديان من أجل السلام والتي نظمها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في السادس من مايو 2016، في نيويورك. ومثل مستشار الأمين العام، رئيس وحدة منظمة التعاون الإسلامي للسلم والأمن وفض النزاعات، السفير عبد المعز بخاري معالي الأمين العام في هذا الاجتماع.

وأبرز السفير بخاري، في معرض الكلمة التي ألقاها نيابة عن معالي الأمين العام في الجلسة الافتتاحية، التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز السلم والأمن الدوليين والتفاهم والحوار بين الحضارات والثقافات والديانات والعمل على ترسيخ القيم الإسلامية السمحة المتعلقة بالوسطية والتسامح واحترام التنوع على النحو الذي وردت به في ميثاق المنظمة. كما أوضح السفير بخاري أن منظمة التعاون الإسلامي تصبو، من خلال أهدافها ومبادئها، إلى إقامة علاقة فيما بين الدول قوامها العدل والاحترام المتبادل وحسن الجوار، وذلك من أجل ضمان السلم والأمن والوئام في العالم.

وأشار بخاري إلى أن الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان خطرا جسيما على السلم الدولي وأن مرتكبيهما غالبا ما يُسخِّران ويَستخدِمان الدين استخداما سيئا لتبرير أفعالهم الإرهابية الشنيعة، موضحا أن مكافحة الإرهاب الدولي ودرء التطرف العنيف مجال من المجالات البالغة الأهمية التي بوسع المجتمع الدولي أن يُحقق فيها نجاحا من خلال تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية.

وشدد على أن أفضل السبل بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي في مواجهة تحديات السلم، مهما كانت طبيعتها، تتمثل في منح الشباب الشعور بالأمل. ولكي يتسنى القيام بذلك بشكل فعال، يتعين على المجتمع الدولي أن يفهم على نحو جماعي الجذور والأفكار المغذية للإرهاب، ويتعين عليه العمل سوية من أجل أن يدعم ويكمل بعضهم بعضا.

وتحقيقا لهذه الغاية، أعرب بخاري عن رغبة منظمة التعاون الإسلامي في العمل جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة والإسهام في تعزيز الشراكة العالمية والالتزام العالمي المكثف وجمع كافة الجهات المعنية من أجل تضافر جهود الجميع لصون السلم والأمن الدوليين ولإرساء عالم قوامه الأمل والكرامة والعدالة.


بيان صحفي

يشهد الإعلان عنه كيانا اعتباريا يفتح باب العضوية للمنظمات الإنسانية

الملتقى الدولي الرابع للعمل الإنساني

يبدأ أعماله بتوقيع اتفاقات شراكة

الكويت 8 مايو 2016،

بدأت أعمال الملتقى الدولي للعمل الإنساني الرابع، في الكويت، اليوم 8 مايو 2016، ويأتي بالشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي استضافته الرحمة العالمية بالكويت، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وقطر الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، وهيئة الإغاثة الإنسانية، وحقوق الإنسان والحريات التركية، ومركز البحوث والدراسات (مداد).

وينعقد الملتقى تحت شعار: "الشراكة، قوة واستدامة"، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية الكويتي، والذي ألقى كلمته في الملتقى، معالي السيد يعقوب عبد المحسن الصانع، وزير العدل، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي، حيث أكد أن العمل الخيري أصبح جسرا للتواصل بين الشعوب التي تتعرض لأوضاع إنسانية مؤلمة، مشيرا إلى أنه لا مجال اليوم للعمل في جزر منعزلة، داعيا إلى وجود شراكات فاعلة بين المؤسسات الخيرية لتلبية نداء الواجب الإنساني في كل نازلة تقع بالشعوب.

كما أكد الوزير الصانع أن الشراكة الفعالة ستظل واحدة من مرتكزات العمل الإنساني والخيري والتنموي في ظل تنامي ضحايا الكوارث وزيادة أعداد اللاجئين والنازحين والذي تجاوز 60 مليون شخصا، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

من جانبه، توجه الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، بمنظمة التعاون الإسلامي، السفير هشام يوسف، في كلمة ألقاها نيابة عن اللجنة التأسيسية للملتقى، بالشكر إلى دولة الكويت التي قامت بجهود إنسانية ضخمة على مدى السنين، مشيرا إلى استضافتها لمؤتمرات دعم سوريا الثلاثة، والمشاركة في رعاية المؤتمر الرابع في لندن، وتقديم ما يقرب من 1,6 مليار دولار للشعب السوري، منوها في الوقت نفسه، باختيار صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، قائدا عالميا للعمل الإنساني، اعترافا بدوره الإنساني الهام.

وأكد السفير يوسف بأن أهمية الملتقى تنطلق من نقاط ثلاث تتجلى الأولى في توقيت انعقاده، والذي يسبق عقد القمة العالمية للعمل الإنساني بأسبوعين، والثانية التي تتمحور حول دعم الشراكة التي تمثل أحد الخيارات الاستراتيجية للعمل الإنساني لمنظمة التعاون الإسلامي، كما شدد على أهمية الإبداع، كعنصر ثالث، والذي يعد أحد الوسائل الرئيسة للتغلب على حجم التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني.

وألقى كلمة الوفود المشاركة، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، الرئيس السوداني الأسبق، معالي السيد عبد الرحمن سوار الذهب، والذي قال إن العمل الخيري الإنساني قيمة إنسانية سامية، مشيرا إلى أنه يلعب دورا مهما في تطوير المجتمعات وتقوية أواصر العلاقات بينها، لذلك استحق أن يُطلق عليه الدبلوماسية الشعبية، لما له من دور ملموس في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات ومعالجة مشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية.

ونيابة عن اللجنة التنظيمية للملتقى، قال السيد يحيى سليمان العقيلي، الأمين العام لمؤسسة الرحمة العالمية، إن الملتقى الرابع يهدف إلى الجمع بين الجانب النظري التأصيلي لموضوع الشراكة، والتجارب العملية والخبرات المكتسبة، وذلك بغية الخروج بنتائج عملية لهذا الاجتماع السنوي، الذي أكد أنه سوف يشهد إعلان الملتقى الدولي كيانا اعتباريا إنسانيا لدول العالم الإسلامي، يفتح أبواب عضويته للمنظمات الإنسانية في الدول الإسلامية.

من جانب آخر، شهد الملتقى ترجمة فعلية لشعار الشراكة، حيث جرى توقيع اتفاقية شراكة بين منظمة الدعوة الإسلامية، والتي مثلها السيد عبد الرحمن سوار الذهب، مع الرحمة العالمية، ممثلة بالسيد العقيلي، والذي وقع بدوره، مذكرة تفاهم مع قطر الخيرية، التي مثلها المدير التنفيذي، محمد علي الغامدي.


خبر صحفي

الكويت تستضيف الملتقى الإنساني الدولي الرابع

لبحث مدوّنة السلوك ودليل إدارة المخاطر

جدة، 5 مايو 2016

تنعقد في العاصمة الكويتية الأحد المقبل أعمال الملتقى الدولي الرابع للعمل الإنساني والذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجمعية الرحمة العالمية الكويتية، التي تستضيف الحدث، بالإضافة إلى منظمة IHH التركية، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وقطر الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، ومركز مداد.

ويلتئم الملتقى تحت شعار: "الشراكة: قوة واستدامة"، ويهدف إلى استكمال بحث مدوّنة السلوك للملتقى الإنساني الدولي، ودليل المنظمات الإنسانية في مجال إدارة المخاطر الأمنية اللذين يشكلان أساسا هاما لعمل المنظمات الإنسانية والإغاثية.

ويستمر الملتقى يومين، حيث يعقد خمس جلسات عمل تركز على "الفرص المتاحة للشراكة بين المؤسسات الإنسانية الإسلامية مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية"، بجانب "الشراكة في العمل الإنساني"، فضلا عن جلسة لتقييم مسيرة توصيات الملتقى الدولي الإنساني الذي شهد انعقاد أول وثاني اجتماع له في جدة، بالمملكة العربية السعودية، فيما استضافت الدوحة، الاجتماع الثالث.

من جهة ثانية، من المرتقب أن يشهد الملتقى الإنساني في الكويت، توقيع العديد من اتفاقات ومذكرات التفاهم لإقامة شراكات في المجال الإنساني.

وسوم: العدد 667