رسالة تعزية لفخامة رئيس الجمهورية التركية السيد الطيب أردوغان

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة رئيس الجمهورية التركية السيد الطيب أردوغان حفظه الله تعالى

دولة السيد بن علي ـ رئيس مجلس الوزراء التركي ـ حفظه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

فقد آلمنا وآلم كل حرٍ ومسلم الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها تركيا الحرية والعدالة والتنمية .

إن الأيدي الآثمة التي ارتكبت جريمتها الشنيعة صباح هذا اليوم (7/6) لتبرهن على أن المجرمين الذين يستهدفون الجمهورية التركية بأعمالهم المخزية ، قد تجردوا من كل القيم الوطنية والإسلامية والإنسانية ، بعدوانهم على الآمنين البريئين ، في هذا الشهر الفضيل .

إن أعمالهم هذه هي خيانة عظمى للوطن شعباً وأرضاً ، وخيانة للعدالة التي تسود المجتمع التركي ، وللتنمية الهائلة التي لم تشهدها تركيا والمنطقة كلها من قبل ... التنمية البشرية والاقتصادية والسياسية التي رسمت مستقبلاً سعيداً ، ليس لتركيا وحدها بل لدول العالم الثالث كلها .

ألا فليعلم المجرمون أنهم لن يعيقوا الشعب التركي الصامد في وجوه الأعداء في الداخل والخارج ، الصاعد بقوة نحو المجد ، بقيادته الحكيمة المبدعة في التخطيط والتنفيذ لمستقبل مشرق ، تتخلص فيه تركيا وأخواتها من كيد الدول الكبرى التي تحسد تركيا الناهضة بقوة وتصميم ، فانطلقت تكيد وتتآمر عليها من أجل إعادة العملاق الشرقي المسلم ، إلى وهدات التخلف والجمود ، ولكن هيهات ... إنهم يكيدون كيداً ، والقيادة التركية الرشيدة بأعمالها ومنجزاتها الجبارة تبطل تآمرهم عليها ، ومعها الله ، والحق ، والشعب المناضل من أجل استقراره ومستقبله الباسم .

أيها القادة الأحرار في تركيا

تابعوا مسيرتكم النهضوية الديمقراطية الرائعة ، والشعوب معكم والمستقبل لكم وينتظركم ... اعملوا بما عُرف عنكم من وعي وإخلاص ، والله يرى عملكم ، ويسدد أقوالكم وخططكم وأعمالكم ، وندعو الله تعالى أن يهدي الضالين ، ويعيدهم إلى شعبهم وقيادتهم ، ويهلك الظالمين والمتآمرين .

الخزي والعار والموت لأعداء تركيا العظيمة .

والحياة الحرة الكريمة للشعب التركي الأصيل وقيادته الحكيمة .

د. بسام ضويحي

مدير مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية

وسوم: العدد 671