مشروع قلنديا الاستيطاني يأتي ضمن مساعي قطع الطريق أمام إقامة الدولة الفلسطينية

clip_image002_6f166.jpg

قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن المشروع الاستيطاني الجديد، الذي الذي تم الكشف عنه مؤخراً، والذي يقضي بإقامة مدينة استيطانية جديدة تضم 15 ألف وحدة استيطانية في المنطقة، التي يقوم عليها مطار قلنديا القديم إلى ، بجوار بيت حنينا شمال شرق القدس الشرقية المحتلة يهدف الى استكمال حصار القدس المحتلة تحت مسمى القدس الكبرى .

وأضاف النائب أبو ليلى " هذا المشروع يهدف لضم المزيد من المناطق إلى ما تسميه دولة الاحتلال القدس الكبري ، إضافة إلى أنه مؤشر أيضا على "مواصلة الاحتلال لسياسته الاستيطانية التوسعية لقطع الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران".

وأكد النائب أبو ليلى أن القرار الإسرائيلي الجديد هو استمرار في التحدي الواضح للعالم من قبل حكومة الاحتلال واستخفاف بكافة القوانين الدولية التي تنزع الشرعية عن المستوطنات، وكذلك ضرب للجهود الدولية المبذولة لحماية أي فرصة باقية للسلام، والتي تعمل سلطات الاحتلال على تدميرها كل يوم من خلال ما تقوم به على الأرض.

وشدد النائب أبو ليلى على أن الخيار الوحيد المتاح أمام شعبنا للخروج من المأزق الحالي، وكسر الاستعصاء الذي وصلت إليه عملية التسوية هو خيار الانتفاضة الشاملة التي ستجعل استمرار الاحتلال باهظ الكلفة على المحتلين، وتجبر دولة الاحتلال على قبول عملية تسوية تبنى على أسس جديدة قاعدتها قرارات الشرعية الدولية والاعتراف بحقوق شعبنا، مؤكدا على أن نجاح هذا الخيار يعتمد على انخراط كل فئات الشعب وقواه السياسية وقطاعاته الاجتماعية في الانتفاضة .

ودعا النائب أبو ليلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة في الأراضي المحتلة ، ووقف اعتداءات والانتهاكات اليومية، التي تمارس بحق أبناء شعبنا وسياسة نهب الأرض التي تتنافي وكافة الأعراف والقوانين الدولية التي اقرها المجتمع الدولي.

وسوم: العدد 672