كلهم أبنائي ! أو { من أجل أبنائي } !!

أقتبس هذا العنوان من فيلم هندي ( من أجل أبنائي ) اجتماعي ، أحدث ضجة منذ أربعة عقود ، وأبكى الملايين ! 

وأنا أنظر إلى جثة طفل عراقي ، غرق في نهر الفرات ، من أهالي الفلوجة أثناء عبورهم من قرى زوبع إلى عامرية الفلوجة !؟ 

فيذكرني هذا الطفل العربي العراقي بحادثة غرق الطفل الكردي السوري التي صدمت العالم ( إيلان ) وقد رمت به الأمواج على شواطئ تركيا ، بعد غرق المركب الذي يحمله وأهله [ العربي العراقي ، والكردي السوري متقاربان في السن ، ومأساتهما وميتتهما واحدة ] 

الإسلام وحدّنا ، والحزن وحدّنا ! يادعاة وزعانف تقسيم البلد !؟   

وسوم: العدد 672