النخوة المحمدية في بلاد الشام !! ورجال الدفاع المدني والإسعاف الطبي !!

كلما رأيت رجال الدفاع المدني ، والإسعاف الطبي الشجعان  ، وهم ينطلقون إلى مصدر الخطر ، غير مبالين بما يصيبهم  ( وقد أصابهم الكثير ) ذكرت ماجاء  في السيرة : فزع أهل المدينة ليلةً ، فانطلق الناس قِبٓل الصوت ، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً ، وقد سبقهم إلى الصوت !! 

واستبرأالخبر ، وقد ركب فرساً عُرْياً لأبي طلحة ، والسيف في عنقه ، وهو يقول : لن تُراعوا ! لن تُراعوا ( لاتخافوا ، ولا تفزعوا ، واسكنوا ) !! 

إنها النخوة المحمدية التي يستلهمها أحبتُنا في مسيرتهم ! 

نُقبل تلك الجباه العالية ، ونشدُّ على الأ يادي المتوضئة ، ونسأل الله تعالى أن يجزيهم كل خير ، وأن يحفظهم ، ويرحم شهداءهم !!

وسوم: العدد 672