بيانات وتصريحات 673
بيان صحافي
التعاون الإسلامي:
بحث إنشاء آلية للتعاون مع المنظمات الإنسانية
لتقديم المساعدات للمحتاجين
جدة (المملكة العربية السعودية)، 17 رمضان 1437 ـ 22 يونيو 2016
بدأ في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة الاجتماع الثاني لمجلس المنظمات غير الحكومية الحاصلة على الصفة الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي، والذي تستمر أعماله حتى غد الخميس 23 يونيو 2016.
وفي الجلسة الافتتاحية، تحدث معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي داعيا المجتمعين إلى تدارس تفعيل القرار الذي اتخذته القمة الإسلامية الأخيرة في إسطنبول والمتعلق بالتمكين الاقتصادي لأهل فلسطين. وشدد على أهمية الخطوة التي اتخذتها منظمة التعاون الإسلامي المتمثلة في "تكوين فريق عمل لتنفيذ القرار، الذي لا يخص الحكومات فقط، بل يعنى أيضا بالقطاع الخاص وكل فعاليات المجتمع المدني".
وأشار أحمد علي إلى التجربة الناجحة التي نفذها البنك الإسلامي للتنمية عبر صندوق الأقصى، إذ نفذ مشروعات تخص التمكين الاقتصادي للأسر استفاد منه آلاف الأشخاص في فلسطين.
بعد ذلك ألقى رجل الأعمال السعودي والقيادي في العمل الخيري، صالح التركي كلمة أكد فيها أن تمكين العمل الإنساني يستلزم تحقيق إجراءات وشروط ومتطلبات، خاصة بعد تعرض القطاع لهجوم شرس وربطه بالإرهاب. ودعا إلى ترسيخ الثقافة المؤسسية للعمل الإنساني والتخلي عن العمل الفردي، إضافة إلى الانتقال من الصيغة الرعوية والتركيز على المشروعات التنموية المستدامة، وتحديد استراتيجية واضحة، وتوفير الكوادر المدربة.
وفي كلمة معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني التي ألقاها نيابة عنه مدير عام ديوان الأمين العام وكبير مستشاريه، الدكتور يوسف العثيمين أوضح أن الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى المنظمة يأتي في إطار فعاليات المنظمة ونشاطاتها الإنسانية واهتماماتها بجهود المجتمع المدني في خدمة قضايا العالم الإسلامي. وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى إقامة آلية للتعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية للعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، فضلا عن تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب المنظمات في مناطق الأزمات والحروب والكوارث، وبحث سبل تنمية قدرات مؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء.
وبين العثيمين أن الإحصائيات تشير إلى ازدياد أعداد اللاجئين والنازحين في العالم بشكل مخيف حتى وصلت أعدادهم إلى 65 مليون شخص، مشيرا إلى أن ثلثي اللاجئين في العالم في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الأمر الذي يتطلب مقاربة مختلفة في الآليات التي تتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية.
ويتدارس الاجتماع على مدى يومين النظام الأساسي للمجلس، ومتابعة نتائج القمة العالمية للعمل الإنساني التي استضافتها الجمهورية التركية الشهر الماضي، وتنمية قدرات منظمات المجتمع المدني في الدول الأعضاء والدفع بدور المنظمات المحلية، إضافة إلى التعاون والنشاطات المشتركة التي يمكن القيام بها.
بيان صحافي
منظمة التعاون الاسلامي
تدين الهجوم الإرهابي على حرس الحدود الأردني
في منطقة الرقبان على الحدود السورية
جدة في 22 يونيو 2016
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الإجرامي الذي استهدف حرس الحدود الأردني في منطقة الرقبان على الحدود مع سوريا والذي ذهب ضحيته عدد من الجنود الأردنيين واصابة اخرين.
وتقدّم الأمين العام للمنظمة بخالص التعازي إلى عائلات الضحايا وإلى الأردن ملكا وحكومة وشعبا، مؤكّدا تضامن المنظمة مع المملكة الأردنية الهاشمية في حربها ضدّ الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها مما سيؤدي الى زيادة تأزم الوضع الإنساني هناك.
وشدّد الأمين العام على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاستئصال الإرهاب والتطرّف العنيف والقضاء عليه باعتباره خطرا يهدّد السلم والأمن العالميين، مذكّرا بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
بيان صحافي
التعاون الإسلامي
تدعو لعدم التدخل في الشؤون الداخلية
لمملكة البحرين
جدة (المملكة العربية السعودية)، 17 رمضان 1437 ـ 22 يونيو 2016
أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها تتابع بارتياح جهود حكومة مملكة البحرين في إرساء المؤسسات وسلطة القانون وتعزيز ممارسة مواطني البحرين لكافة حقوقهم المشروعة، وأهابت المنظمة بكل الأطراف المعنية في البلاد وضع المصلحة العليا للبحرين وشعبها فوق كل اعتبار.
وشددت المنظمة على ضرورة التزام جميع الأطراف الخارجية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين اتساقا مع مبادئ ميثاق المنظمة التي تدعو إلى احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
منظمة التعاون الإسلامي
تقيم إفطارا مع مجتمع الروهينجيا المحلي
في ماليزيا
18 يونيو 2016، كوالالمبور
أقامت منظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع المؤسسة الإنسانية في ماليزيا إفطارا جماعيا للاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك حضره أكثر من 500 شخص من أبناء مجتمع لاجئي الروهينجيا المحلي. وشارك في هذا الإفطار الذي أقيم بمناسبة هذا الشهر المبارك في مسجد سيدنا عثمان بن عفان في كوالالمبور يوم السبت 18 يونيو 2016 أطفال وأسر من الروهينجيا. ورحب المدير العام لديوان الأمين العام للمنظمة والمستشار الخاص، الدكتور يوسف العثيمين، بالضيوف وألقى كلمة بالنيابة عن الأمين العام، إياد أمين مدني، أعرب فيها عن دعم المنظمة للجهود الإنسانية الرامية إلى التخفيف من المعاناة ومن الصعاب التي يواجهها اللاجئون الروهينجيا. كما قدم خالص شكره وتقديره للجهود التي بذلها كل من مبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص لميانمار، تان سري سيد حميد البار، واللجنة المنظمة للإفطار. وأعرب الدكتور العثيمين كذلك عن شكره للسلطات الماليزية لما تقدمه من دعم لأبناء شعب الروهينجيا وللجهود التي تبذلها المنظمة للتخفيف من معاناتهم. وقال مبعوث المنظمة الخاص لميانمار ورئيس المؤسسة الإنسانية لماليزيا، تان سري داتو سري الدكتور سيد حميد البار، "إن شدة التعصب في ميانمار الذي تسبب في هجرة جماعية للاجئين الروهينجيا إلى بلدان الجوار أدت إلى تصاعد حدة الأزمة. كما تسببت في انتهاكات لحقوق الإنسان وفي أزمات كانت لها عواقب إنسانية وخيمة، وانعدام سلطة الدولة، والفصل العنصري، والتمييز على أساس النوع، وتدفق كبير للاجئين وغيرها من الأخطار التي تتهدد أمن الدولة". وتُبذل جهود مكثفة لمعالجة الوضع المؤسف الذي يعاني منه اللاجئون مع التركيز على تمكين الأطفال من الحصول بشكل أساسي على التعليم. ومن بين برامج التوعية التي نفذت مؤخرا توزيع محافظ وكتب مدرسية على أطفال الروهينجيا في مقاطعات كلانغ (300 طفل) وأمبانع (600 طفل) وسيردانغ (120 طفلا). وقد أمكن تحقيق ذلك بفضل الأموال التي خصصها صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة والذي يوجد مقره في جدة. وقال السيد أحمد ترميزي مختار، الأمين العام للمؤسسة الإنسانية في ماليزيا: "ومن أجل استدامة الجهود الإنسانية لأبناء مجتمع الروهينجيا في ماليزيا، اتخذت المؤسسة الإسلامية تدابير عدة لضمان استمرار حصول اللاجئين على احتياجاتهم الأساسية واستفادتهم من فرص المعيشة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، على نحو عادل". وتبذل الجهود كذلك لتعزيز قدرة اللاجئين على الصمود في وجه النزاعات والكوارث الطبيعية المحتملة. وجمع الإفطار كذلك بين ممثلين من بلدان منظمة التعاون الإسلامي ووزير الخارجية ومكتب رئيس الوزراء، وعدد من المنظمات غير الحكومية والعديد من الكيانات الخاصة التي أتت لتقديم الدعم.
وسوم: العدد 673