تعساً للفجار

‏‫تعسا لهؤلاء الأدعياء الأشقياء الأقزام أعداء الإسلام.  نعم، يلبس الكرافة الحمراء التي تدلت حتى خصيتيه وغطت إليتيه ومجده بين فخذيه فكيف تعلق الآمال عليه وتدلف جلائل الأعمال إليه . هؤلاء ليسوا عربا ولا نالوا من المروءة أربا وما ازدادوا منها إلا هربا .

نعم بنا إلى جيل المعتصم حاجة والمعول بفضل الله تعالى عليه لا على أهل الفرنجة و الغواية واللجاجة. 

أحدهم كان سفيرا لبلده في باريس لا يعرف الجمعة من الخميس ومشغول بشواطئ نيس و دراسة سيرة سيده إبليس والتعبد بشعر الإباحي الباطني أدونيس والاقتداء بسادته الفرنسيس حضر ليلة حمراء فيها كأس وغانيةورقص وغناء  وقام ثملا وصب الخمورعلى صدر الراقصة ونحرها وفخذيها وساقيها وأخذ يشرفها رشفا والفرنسيون في ذهول  ويصيح في الصباح وهو حذاء في قدم نظام مجرم سفاح:أمة عربية واحدة  ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية.

يا سادة اشتغلوا ببناء قصور الدعوة إلى الله تعالى المتعال وربوا عليها الأجيال  و الطريق طويل والجهاد أصيل ولخيول العداة والطغاة والبغاة والعتاة في بلادنا صهيل ولسيوفهم صليل وتعربد في سمائنا طائرات الأنذال تلقي الصواريخ والبراميل وكل ألوان السلاح الثقيل وأخطر منه فرقة بين أهل الإسلام تسود وتخفق لها رايات وبنود ومكر حفدة عاد وثمود وسلاحنا إيمان عميق وإخاء وثيق وساعد وسلاح وتخطيط دقيق وإخلاص نيات وصدق طويات ومضاء إرادات وصبر وثبات ووحدة تجمع شملنا وتنضر آمالنا وأعمالنا وتسعد حالنا . لايستجيب لأخواتنا في السجون ولصيحات الأرامل والثكالى واليتامى والأيامى في العذاب الهون إلا من حيي قلبه بنور التنزيل الحكيم وسنة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام وتربى في المحراب وعانق الأسنة والحراب وهوي مقارعة الصعاب وعاش في الجبال والكهوف والخنادق والأنفاق والشعاب مع آيات الكتاب.

جمع العبادة والخشوع لربه

ما أجمل المحراب في المحراب

جزى الله تعالى شيخنا الحبيب المبارك حسن عبد الحميد خير الجزاء وشكر له وأسبغ عليكم وعليه النعم والآلاء وجمعنا في الفردوس الأعلى إنه خير مسؤول وأكرم مأمول.

وسوم: العدد 676