بيان بشأن فشل الانقلاب وانتصار الإرادة الشعبية في تركيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) والقائل (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه) والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، مِنَ الْبَغْيِ، وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)) وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وبعد :
فقد حبس العالم أنفاسه وهو يتابع المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا من مجموعة سيقول فيها القضاء التركي العادل كلمته، ويبين للعالم حقيقة ما جرى وخفاياه ومن وراءه ، وشاء الله أن يعلو الحق ويزهق الباطل وتنتصر إرادة الأمة على أوهام المغامرين وأحلام المقامرين وكيد الحاقدين، ويتنفس الأحرار والشرفاء في العالم الصعداء وهم يرون الرئيس التركي في مطار استنبول ينضم إلى شعبه المدافع عن كرامته وحقوقه ومكتسباته بعد أن أمره بالنزول إلى الشوارع والميادين العامة، وهكذا انجلت سحابة سوداء بإذن الله عن سماء الواقع السياسي التركي.
وسوم: العدد 676