بيانات وتصريحات 678

بيان صحافي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

يهنئ الرئيس الموريتاني بنجاح القمة العربية

نواكشوط (الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، 21 شوال 1437 ـ 26 يوليو 2016

استقبل فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد عبد العزيز معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني في القصر الرئاسي في العاصمة، نواكشوط، اليوم 26 أكتوبر 2016.

وأشاد الأمين العام خلال اللقاء بما تشهده موريتانيا من أمن واستقرار ورخاء تحت القيادة الحكيمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، مقدما التهنئة بنجاح القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين التي استضافتها موريتانيا، ومعربا عن يقينه بأن تساهم رئاسة موريتانيا للقمة العربية في تطوير العمل العربي المشترك وتكثيف التضامن بين الدول العربية. وأكد على دور موريتانيا الإيجابي في دعم أعمال منظمة التعاون الإسلامي.

من جانبه، رحب الرئيس الموريتاني بالأمين العام، مشيدا بما يقوم به من مبادرات ونشاطات لتحقيق مزيد من العمل الإسلامي المشترك، ومؤكدا استعداد بلاده لمواصلة مساندتها لمنظمة التعاون الإسلامي.

واستعرض الجانبان الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء ودور موريتانيا الإيجابي في العمل على استتباب الأمن والاستقرار في هذه المنطقة، بما في ذلك العملية السلمية في مالي ومحاربة الإرهاب.

كما تطرقا إلى تطورات الوضع في ليبيا مؤكدين على ضرورة توافق الأطراف الليبية لبناء المؤسسات الدستورية وتركيز سلطة الدولة.

وأكد الجانبان على أهمية التصدي لمحاولة إسرائيل للحصول على صفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي.


بيان صحافي

مدني يجري لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية العرب

على هامش قمة نواكشوط

نواكشوط (الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، 21 شوال 1437 ـ 26 يوليو 2016

أجرى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني على هامش مشاركته في القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين المنعقدة العاصمة الموريتانية، نواكشوط، الاثنين 25 يوليو 2016، مجموعة من اللقاءات مع عدد من وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.

وخلال لقائه معالي وزير خارجية الجزائر، السيد رمطان لعمامرة ناقش الجانبان آخر التطورات فيما يخص تطبيق اتفاق الجزائر للسلام في مالي والوضع في منطقة الساحل والصحراء، وكذلك ما يجب القيام به لإرساء السلم والأمن وتحقيق التنمية في هذه المنطقة. وأعرب الأمين العام عن استعداد المنظمة لمواصلة دعمها في لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما التقى مدني معالي وزير خارجية المملكة العربية السعودية، السيد عادل الجبير واستعرض الجانبان الأوضاع في المنطقة، وما تقوم به المملكة من جهود لدعم العمل الإسلامي المشترك، ومساندتها لبرامج ونشاطات منظمة التعاون الإسلامي.

وبحث الأمين العام مع معالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية، السيد سامح شكري العلاقات الثنائية ودور مصر في تطوير العمل الإسلامي المشترك، كما تدارس الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد الأمين العام اجتماعا مع معالي وزير خارجية دولة فلسطين، الدكتور رياض المالكي استعرض خلاله آخر التطورات للقضية الفلسطينية وإنجاز قرارات القمة الإسلامية الاستثنائية حول فلسطين والتي استضافتها العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، إضافة إلى الجهود الدولية والإقليمية التي تبذل لدفع عملية السلام، نظرا للأهمية الخاصة التي توليه المنظمة للقضية الفلسطينية.

وفي لقائه مع معالي وزير خارجية جمهورية العراق، الدكتور إبراهيم الجعفري جدد الأمين العام موقف المنظمة الداعم لوحدة العراق أرضا وشعبا واستقلاله وسيادته على كافة أراضيه وأمنه واستقراره وفي حربه ضد الإرهاب. كما تدارس الجانبان وسائل تفعيل مبادرة مكة 2 للمصالحة الوطنية العراقية.

من جانبه، أعرب وزير خارجية العراق عن امتنان بلاده للاهتمام الخاص الذي توليه منظمة التعاون الإسلامي لمساندة العراق وتحقيق المصالحة الوطنية فيه.

على صعيد آخر، التقى الأمين العام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليبيا، السيد مارتن كوبلر وبحث معه آخر تطورات الوضع في ليبيا وجهود الأمم المتحدة لوضع حد لهذه الأزمة. وأكد الأمين العام حرص المنظمة على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها، واستعداد المنظمة للمساهمة في دعم الجهود الأممية الهادفة إلى الوفاق بين كافة الأطراف الليبية وبناء المؤسسات الدستورية لهذا البلد.


بيان صحافي

مدني للقمة العربية:

تحديات التطرف والعنف

تضع الجامعة والتعاون الإسلامي على طريق واحد

نواكشوط (الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، 20 شوال 1437 ـ 24 يوليو 2016

في كلمته أمام القمة السابعة والعشرين التي تستضيفها العاصمة الموريتانية، نواكشوط، خلال الفترة 25 ــ 26 يوليو 2016، أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني أن تحديات التطرف والعنف ومتطلبات التنمية والتمكين تضع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على طريق واحد تتوافر فيه القدرة على مواجهة الواقع وتحليله وتفكيكه وإعادة تركيبه.

ودعا مدني إلى أن تكون غاية الطريق المشترك بين المنظمة والجامعة العدل والمساواة والمشاركة والرفاه، وعربته فتح الأبواب و"إيجاد الأمل أمام جيل شاب هو الغالب على تركيبتنا السكانية، يريد أن يتخطى المفهوم السياسي المؤدلج للقومية، ويرنو إلى أن يتخطى إيمانه العميق بدينه إلى المقاصد الشرعية الصالحة لكل زمان ومكان".

وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة على امتداد أربع قارات، تشمل جميع الدول الأعضاء في الجامعة العربية، يربطها مع الجامعة نسيج من العلاقات الإنسانية ويجمعهما فضاء ثقافي واحد.

وقال الأمين العام مخاطبا القادة العرب إن العالم في صراع وتنافس واقتسام، و"لن يترك دولنا تسير في طمأنينة وأمان، فالقوى الكبرى والمهيمنة تسعى لأن تكون أرضنا وشعوبنا وقضايانا منصة لتنافساتها".

وختم مدني كلمته بأن منظمة التعاون الإسلامي "هي رفيق الدرب، والشريك، وهي المناضل أيضا من أجل نفس الحقوق، وهي المنصة التي تربط العالم العربي بجيرته شرقا وغربا وشمالا وجنوبا".


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجمات الانتحارية في كابول

نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبأشد عبارات التنديد بالهجمات الانتحارية في كابول يوم 23 يوليو 2016م، والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى الأبرياء وعن جرح مئات آخرين. وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، عن صدمته إزاء هذا الهجوم الإرهابي الشنيع، واصفا في ذات الوقت مرتكبي ذلك العمل الإجرامي بكونهم أعداء لأفغانستان وأن غاية ما يسعون إليه هو شق صف هذا البلد وتقويض أمنه وزعزعة استقراره.

وأعرب الأمين العام عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، داعيا بعاجل الشفاء للمصابين.

وحث السيد إياد مدني السلطات الأفغانية المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم مرتكبي تلك الأعمال البشعة إلى القضاء واتخاذ جميع التدابير الضرورية للحيلولة دون تكرار حدوث تلك الأعمال الإجرامية.

جدة في: 23 يوليو 2016م


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تندد بالأحداث الأليمة التي شهدتها كيدال في شمال مالي

ندّدت منظمة التعاون الإسلامي وبقوة بالمواجهات العنيفة التي دارت رحاها بين عناصر مجموعتين متنافستين من الطوارق لبسط سيطرتها على مدينة كيدال بشمال مالي والتي بدأت يوم 21 يوليو 2016م وسقط جراءها عشرات الضحايا.

وفي الوقت الذي أعرب الأمين العام عن بالغ قلقه إزاء التطورات الخطيرة بين المجموعتين من الطوارق في التنسيقية والبلاتفورم، اللتين من الموقّعين على اتفاقية الجزائر للسلام والمصالحة في مالي، دعا إلى وقف فوري للعمليات العدائية. كما حثّ على ضبط النفس وذكّر الأطراف المعنية بمسؤولياتها وخاصة في هذا الظرف الذي تركّز كل الجهود لتنفيذ اتفاقية السلام.

وأكّد السيد مدني التزام منظمة التعاون الإسلامي كعضو في لجنة متابعة وتنفيذ اتفاقية السلام، على دعم التنفيذ الكامل والسريع لتلك الاتفاقية كوسيلة لاستعادة السلام الدائم والمصالحة فى مالي.


بيان صحفي

التعاون الإسلامي

تدين الاعتداء الإرهابي الذي وقع في ميونخ

جدة، 18 شوال 1437، 23 يوليو 2016

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الاعتداء الارهابي الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية، والذي خلف العديد من القتلى والجرحى من مواطنين عزُل.

وقدّم الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني تعازيه لعائلات الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. 

وأعرب الأمين العام عن تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع المانيا حكومة وشعبا في مواجهة هذه الجريمة الإرهابية البشعة.

وأكد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت والمبدئي الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، ويعتبر الارهابين أعداءً للحياة ومشيعين لثقافة التطرف والقتل والدمار.


بيان صحافي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

يشارك في القمة العربية في موريتانيا

جدة (المملكة العربية السعودية)، 16 شوال 1437 ـ 21 يوليو 2016

يغادر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، مطلع الأسبوع المقبل، إلى العاصمة نواكشوط للمشاركة في القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين التي تستضيفها الجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال الفترة 25 ــ 26 يوليو 2016.

ومن المتوقع أن يعقد الأمين العام على هامش أعمال القمة لقاءات ثنائية مع المسؤولين المشاركين في القمة.

وسوم: العدد 678