موتوا بغيظكم !

نجاح أميرة العراقي في الثانوية العامة بمصر كشف عن حقدالكثيرين ، لكون أبيها أحد الإسلاميين المعتقلين في سجون العسكر المنقلبين على الشعب والثورة والشرعية ! 

فنانة مسعورة بلغ بها الفجور أن تشتم الطالبة المتفوقة !؟ 

ومحامٍ فاشل يتقدم بقضية ضد هذه الطالبة !؟ 

ومن قبل لم يجد الملوثون حُجةً على الأطهار سوى أن قالوا : ( أخرِجوهم من قريتكم ، إنهم أناسٌ يتطهرون ) !؟ 

-- نماذج : 

١- في مسابقة أفضل رواية فاز الروائي الإسلامي نجيب الكيلاني بالجائزة الأولى ، وكان معتقلاً في سجن عساكر مصر ، وهو طالب في الجامعة ، وكانت المسابقة تحت إشراف الدكتور طه حسين ، ويتم تسليم المكافأة منه مباشرة ! 

فحاص السجانون وتحيروا ، ثم اتفقوا على أن يخرج ويستلم الجائزة دون أن يفصح عن وضعه ، وهكذا كان ، ثم أعادوه إلى السجن !؟ 

٢- وتآمر أحد الطباخين ، فوضع السم في طعام الملك الحسين بن طلال ، وكُشف أمره ، وأُدخل السجن ٠

وفي إحدى المناسبات تقدمت طفلة بطاقةٍ من الورد للملك ، وعرف أنها ابنة الطباخ السجين ، فعفا عنه ، وأمر بإطلاق سراحه ٠٠٠ 

** متى ياعساكر البؤس والهزائم في الوطن العربي المُبتلى بكم ستعودون إلى ثكناتكم ، وتريحون شعوبنا من جرائركم !؟

وسوم: العدد 679