العلم والثقافة يفتتح مخيم الأوائل الثقافي الثامن عشر

 clip_image002_3e202.jpg

أطلق مركز العلم والثقافة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة صباح يوم السبت 30/7/2016م،  فعاليات مخيم الأوائل لطلاب وطالبات الصف التاسع الأساسي الأوائل، للعام الثامن  عشر على التوالي، وفي هذا العام تم تمويل المشروع من (مؤسسة ماي كير الدولية) فيما توافد الطلبة منذ الصباح، حاملين معهم عزم خوض غمار المخيم، آملين أن يجدوا في هذا المخيم، كل ما يرضيهم، ويلبي احتياجاتهم في هذه الإجازة الصيفية.

وأكد أ.د. كمال أحمد غنيم رئيس مجلس إدارة مركز العلم والثقافة في هذه المناسبة على الرؤية الطموحة التي يرمي إليها مركز العلم والثقافة منذ نشأته قبل ما يقارب ربع قرن، عندما أسس قاعدة متينة ينطلق منها من خلال بناء مقر دائم، والتأسيس لأفكار إبداعية متواصلة مثل مخيم الأوائل الثقافي الذي يحاول أن يقدم جزءا من الواجب تجاه فئة مميزة عبر الأجيال المتعاقبة، حيث يحرص المخيم على منح الطلبة فرصة رائعة بالتفاعل مع شخصيات وازنة من المسؤولين في ميادين متعددة منها عمل البلديات والمجلس التشريعي والتربية والتعليم والجوانب الرياضية والثقافية، من أجل فتح آفاق أرحب للأجيال الصاعدة حتى تدرك طبيعة مهامها المستقبلية وحتى تمتلك الوعي المبكر بأهمية دورهم في قيادة مجتمعهم مستقبلا في الاتجاه الصحيح والواعي. وأكد غنيم في كلمته على شكر المؤسسة الدولية ماي كير التي قامت بدعم مخيم الأوائل وحرصت على متابعة التفاصيل من أجل ضمان نجاحه على كافة المستويات.

وأعرب أ. محمد أبو الروس مدير المخيم عن سعادته البالغة لانطلاق فعاليات هذا المخيم السنوي لهذا العام ، وعن تقديره للطلبة على مجهوداتهم وتفوقهم في دراستهم خلال الصف التاسع الأساسي وعلي التزامهم بالمخيم، وصرح قائلا: "نحن كإدارة للمخيم عملنا جاهدين لوضع برنامج شيق, ممتع وغني بالفعاليات الإبداعيه, ويتميز المخيم بالكثير من الفعاليات الشيقة والترفيهية القيمة،  ويشمل خمس رحلات خارجية، أما بالنسبة للفعاليات داخل المخيم فقد تميزت بالعمل الإبداعي الاجتماعي والتي تهدف إلى تعزيز العلاقة مع الآخر، والتفاعل مع المجتمع، وإحياء التراث... ونحن في إدارة المخيم نشعر بالسعاده والفخر لأننا حريصين على جعل أبنائنا يشعرون  بالمتعة والفرح في كل لحظه من لحظات المخيم". وشكر أبو الروس طاقم العمل المنتقى للقيام بالإشراف الدقيق على نجاح المخيم.

وأعربت الطالبة (دينا العكلوك) الأولى على طلاب وطالبات مخيم الأوائل والحاصلة على معدل (99.7)  عن سعادتها بالمشاركة في هذا المخيم، متمنية أن تكتشف أشياء جديدة في شخصيتها. وصرحت قائلة: "إن المخيم الثقافي للأوائل هو مخيم الإبداع، الذي يعمل جاهدا على توسيع مدارك الطلاب المتميزين وتقويم مساراتهم من خلال مقابلات مع أشخاص ذوي مكانات مرموقة، ولذلك فإنني أثمّن استمرار المخيم على مدار ثمانية عشر عاماً".

أما الطالب (أحمد حاتم الهور) الأول على طلاب المخيم والحاصل على (99.6) فقد أكد على أن مشاركته أتت من باب السمعة الطيبة لمخيمات المركز أولا، ولرغبته ثانيا في شغل وقت إجازته بكل جديد وممتع. وشكر القائمين على المخيم في مركز العلم والثقافة لما يبذلونه من جهود عظيمة في إنجاح هذا المخيم، الذي يحرص على إثراء ثقافتهم ويعمل على تنمية مهاراتهم الفكرية والثقافية، ويسعى الى تربية جيل متعلم لتحرير الوطن والسمو به.

وتم في اليوم الأول توزيع الطلاب والطالبات الي مجموعات وتعريفهم بضوابط المخيم، إضافة إلى محاضرتين عن "استراتيجيات المذاكرة" و"التفكير الإبداعي".

ومن الجدير بالذكر أن هذا المخيم يتم تننفيذ في قاعات مركز العلم والثقافة وفي مدرسة ممدوح صيدم للطالبات، وفي مواقع خارجية منها الجامعات والصالات الرياضية والمصانع والمحررات وبعض المنتزهات في أنشطة ثقافية ترفيهية متنوعة.

ويقيم مركز العلم والثقافة عدة مخيمات صيفية في كل عام، للعديد من المراحل العمرية، ومخيم أوائل الطلاب يقيمه المركز منذ عام 1999م ، ويستقبل طلبة صف التاسع الأساسي ، ويستمر هذا المخيم لمدة 15 يوماً على مدار  أسبوعين.

وسوم: العدد 680