بيانات وتصريحات 681

بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تدين الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك

وتطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل

جدة، 15/08/2016م

دانت منظمة التعاون الإسلامي الاعتداءات الخطيرة والمتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى المبارك، من خلال ازدياد وتيرة اقتحام المستوطنين ومحاولاتهم إقامة صلوات تلمودية في ساحاته، وتقييد حرية وصول المسلمين اليه، واعتقال عدد من الحراس ومسؤولي مشاريع الإعمار فيه، ومنع ترميم مرافقه، إضافة إلى منع سلطات الاحتلال فتح مطهرة باب الغوانمة، وتكرار الاعتداءات الوحشية على المصلين داخل باحاته.

 وأعتبر الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، أن هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة تتعارض مع الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى المبارك، وتمثل استفزازاً مباشراً لمشاعر الأمة الإسلامية وتجسد اعتداءاً متواصلاً على حقوقها الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف ومبادئ القانون الدولي.

وحمل الأمين العام إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات مثل هذه الإجراءات المرفوضة والمدانة، محذراً في الوقت نفسه من أن تصاعد وتيرة مثل هذه الممارسات العنصرية من شانه أن يفجر الأوضاع في المنطقة.

وطالب إياد مدني مجلس الأمن الدولي بالتحرك فوراً لردع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات إسرائيل العنصرية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مؤكداً أن المنظمة ستعمل على متابعة الخطوات التي ستقوم بها بالتنسيق مع دولة فلسطين.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يوجه رسالة لوزير خارجية روسيا بشأن الأوضاع في سوريا

 وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني رسالة إلى وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف حول تطورات الأوضاع على الساحة السورية.

 وأشار الأمين العام في خطابه إلى أن المنظمة تتابع ببالغ الاهتمام وعميق الانشغال الوضع المتدهور والمتأزم الذي تشهده الأراضي السورية والتطورات الإنسانية المأساوية والمعقدة التي ألقت بتداعياتها على الشّعب السّوري.

وجدد مدني التذكير بموقف المنظمة الثابت الداعي إلى تضافر الجهود الدّبلوماسيّة لوضع حل سياسي عاجل ومناسب للأزمة في سوريا بهدف وقف معاناة الشعب السوري، بما يتطابق مع ما نص عليه بيان جينيف1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

14 أغسطس 2016


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

ترحب باعتماد الجدول الزمني للمسار الانتخابي في الصومال

 جدة في: 11 أغسطس 2016

 رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالجدول الزمني الجديد للمسار الانتخابي في الصومال لعام 2016 والذي أقره منتدى القيادة الوطنية يوم 9 أغسطس 2016 في مقديشيو.

 وقد أشاد الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، بالجهات المعنية، وخاصة الفريق الفدرالي لتنفيذ الانتخابات غير المباشرة الذي قام بصياغة الخطة، وذلك على الخطوة الهامة التي تم اتخاذها من أجل استكمال القضايا العالقة المرتبطة بمسار الانتخابات، وحثهم على الشروع بحزم في عملية تنفيذ الجدول الزمني المتفق علية على نحو شفاف وشمولي.

 وأكد الأمين العام عزم المنظمة وتصميمها، عبر مكتبها في مقديشيو، على تعزيز جهود دعمها للسلطات الصومالية من أجل التنفيذ الناجح للنظام الانتخابي الجاري في هذا البلد.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بتجدد أعمال العنف في شمال مالي

جدة، ١١ أغسطس ٢٠١٦

نددت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات بتجدد أعمال العنف في أماكن عديدة من شمال مالي، حيث قُتِل مؤخرا خمسة عسكريين ماليين كانوا قد اختطفوا في وقت سابق. 

وأعرب الأمين العام ، إياد أمين مدني، عن بالغ قلقه إزاء اندلاع المواجهات من جديد بين جماعة الدفاع الذاتي لطوارق أمغاد وحلفائها (غاتيا) وبين تنسيقية حركات أزواد، على بعد خمسين كيلومتر من مدينة كيدال في منطقة تاسيك، وذلك منذ يوم 9 أغسطس 2016، وهي مستمرة حتى الآن. 

وأكد الأمين العام أن تلك الجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة في مالي، والتي تورطت في الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار والمس الخطير بأرواح السكان، يجب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة من أجل استعادة الهدوء والأمن في شمال مالي.

وأعرب الأمين العام كذلك عن تضامنه مع حكومة مالي وتعاطفه مع أسر الجنود المغدورين والضحايا المدنيين الذينتزهق أرواحهم بشكل متكرر في خضم دوامة العنف التي تعيش على وقعها مناطق النزاع.

وجدد مدني نداءه لجماعة الدفاع الذاتي لطوارق أمغاد وحلفائها، ولتنسيقية حركات أزواد، حاثا إياهما على احترام مختلف الترتيبات الأمنية التي توصلا إليها في الآونة الأخيرة، مذكرا في الوقت ذاته بأن منظمة التعاون الإسلامي مهتمة بتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي، بوصفه يشكل اتفاقا هاما لتحقيق السلام و الإستقرار في مالي. كما كلّف الأمين العام مبعوثه الخاص لمالي، الوزير شيخ تيجاني قاديو بزيارة المنطقة والعمل على بلورة مخارج للنزاع بين الطرفين فى إطار اتفاق السلام والمصالحة في مالي. 

وسوم: العدد 681