إلى قيادة جيش الفتح
إلى من يهمه الأمر قيادات جيش الفتح ..........
لقطع الطريق على ما يدبر لادلب الحبيبة ..
النظام أخرج المقاتلين من الزبداني .. وسمح لهم بوجهة وحيدة .. ادلب
النظام أخرج المقاتلين من داريا .. وسمح لهم بوجهة وحيدة .. ادلب
يشيع النظام أن ادلب يجتمع فيها الارهابيين من كل سوريا ومن خارجها ولا يخفي تهديده لها بكل الوسائل الاعلامية ووسائط التواصل ..
هناك أمر بشع يدبر .. ولا نتمنى الا كل خير لمدينة الخير التي تعج بالمدنيين أطفال ونساء وشيوخ ورجال ..
أنصح .. أخواننا القادمين من داريا بتغيير وجهة اقامتهم بالتوجه الى ارياف حلب وادلب .. بل الى جرابلس مثلا وقد باتت آمنة .. والاعلان عن هذا فور وصولهم للوجهة التي يختارونها ..
انصح كل فصيل ان كان مازال موجودا في ادلب .. بإعادة انتشاره .. والخروج من المدينة ان كان مازال موجودا فيها ..
وتسليم المدينة لإدارة مدنية يتفق عليها .. وتفعيل مؤسستي القضاء والشرطة ..
ويعلن عن هذا اعلاميا .. وتسلم الحواجز لمؤسسة الشرطة تحت اشراف مؤسسة قضائية واحدة .
لا اتمنى الا كل خير لكل مدينة او قرية من سوريا الحبيبة .. لكن وراء الأكمه ما ورائها ويجب أن تتخذوا واجب الحيطة والحذر مع هؤلاء الوحوش المرتزقة التي قدمت من كل مكان لتنهي ثورة الشعب السوري واكسائها صبغة الارهاب ..
و إن عودة زخم الثورة من جهة .. و فك النصرة ارتباطها بالقاعدة و تغيير اسمها و اقترابها من الاندماج مع فصائل كبرى من جهة أخرى .. وبوجود مجرم متصابي أرعن كبوتين .. لا يخفي سروره بتجربة أسلحته الفتاكة على الشعب السوري .. وكل هذا أمام تخاذل دولي غير مسبوق .. كل هذه المؤشرات تجعل من إمكانية حدوث أي سيناريو مهما كان سوداويا ومتشائما .. وواجبنا أن لا ننتظره .. بل نسعى لعدم حدوثه بذكاء وحنكة .. واستخدام الاعلام ومؤسساته الصديقة منها لنشر الحقائق ودحض الأكاذيب .. واستخدام حتى الاعلام الغربي منه والسماح للصحفيين الحياديين بالدخول لتغطية الحقائق وتأمين الحماية اللازمة لهم .
مجرد رأي شخصي
وسوم: العدد 683