دندنة لا يحسنون غيرها !

إذا كنت غير مؤهل للعمل الجماعي الدعوي أو الخيري والإغاثي  ، لعيب فيك ، أو لك وجهة نظر تخالف المجموع ، أو انتهى وقودك ( حماسك ) ، أو كنت تظن أنك من خلالها تحصل على موقع اجتماعي فلم تبلغه، أو تحس نفسك أنك أتقى وأورع ، أو تتصور نفسك صاحب مظلومية ولاأحد ينصفك ! أو أنك بما تحمله من ثقافة موروثة تسيء بها إلى العمل و الدعوة !؟ فخير لك ولها أن تلتزم أدب الخلاف !

فإن صفحات الفيسبوك ليست دائرة قضاء لحل الخصومات ! 

أعرف من هذا الصنف ثلاثة يدورون في فلك أنفسهم ، وربما انضم إليهم اثنان من ذوي المصالح الخاصة ملّت الأسماع من دندنة لا يحسنون غيرها !؟ 

وعينُك إن أبدتْ إليك معايباً - فصُنها، وقل : ياعينُ للناس أعينُ !

وسوم: العدد 684