الصلابة والشهامة والثبات ! ( أنت في كفرنبل )
لم تجتمع هذه الثلاث - كما أعلم - خلال انتفاضة الثمانين ، وفي هذه الثورة الانتفاضة الحاضرة ، كما اجتمعت في شباب كفرنبل !
فصاحب المحاولة الأولى ( رحمه الله ) - على سبيل المثال - للقضاء على المجرم حافظ أسد ، كان من هذه البلدة !!
وما قدمته من رجالاتها كان أكبر من حجمها الجغرافي والسكاني ، ولكن ليس أكبر من إيمانها ، وحبها لله ولرسوله !
واليوم إذ تقدم واحداً وعشرين شهيداً في ساحة محافظة حماة ، فكأنهم يعيدون سيرة الصحابة وتضحياتهم في يوم الرجيع ، وبئر معونة ، يكون قد هوى من سماء الجهاد المليئة بآلاف وملايين النجوم والكواكب واحد وعشرون كوكباً !!
فسلام على شام البطولة ، وسلام على كفرنبل الرجولة ، ولانامت أعين الذين يترددون ، وقد وضحت معالم المعركة ! فالإسلام يواجه أعداءه في كل أنحاء الدنيا ، والشام وأهل الشام في خندقه الأول ، وكفرنبل وأخواتها في الطليعة !!
وسوم: العدد 687