باب الافاضة وفصل المجاز في حكاية المترنح والملولح والهزاز
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
وتعقيبا على مايجري من أمور على كوكبنا المعمور بجوقات من رعية ورعايا وجمهور وجوقات من ولاة الأمور وشعب مجرور وحاضر مشطور ومستقبل لايدعوا كثيرا الى السرور.
فاننا ننصح الحكومة التركية بالاتجاه شرقا في علاقاتها سيان أكانت اسلامية أو غير اسلامية فدول مثل الهند والصين تغني كثيرا عن خيرات الأوربيين وفتات بوتين وبالرغم من التقارب الاستراتيجي الحيني التركي الروسي فاننا نجد أن التعامل مع بوتين لايختلف كثيرا عن التعامل مع النظام السوري من حيث وحشية تعامل هؤلاء مع البشر من المسلمين في جمهورية بالع الموس عالحدين أو تندرا جمهورية محرر الجولان وفلسطين والمدغشقر والفلبين.
منوهين دائما وابدا بأن سائر بلاد الشام وجميع البقاع الارضية التي كرمها تعالى بحس وطهارة وكرامة العثمانيين من جميع الولايات والمتصرفيات العثمانية السابقة هي وقف اسلامي سني عثماني الى أن يرث الله الارض ومن عليها.
أما مايجري من تصاعد للدمار والنيران في بلاد الشام حصرا ونيقة عن ماعداها من الديار فهي في النهاية ارادة الواحد القهار وأزعم أن جميع المسؤولين عن تلك الحروب ممن يقودونها ويسيرونها ويتحكمون ولو نظريا بها هم أنفسهم لايعرفون ولن يعرفوا أبدا لماذا يضرمون النيران في تلك الديار التي لايوجد بها من الثروات الطبيعية التي تتهافت الأمم عليها وبل ولاحتى تلك المكانة الاستراتيجية التي تهرول الخلق عادة على تقاسمها لذلك فهي في بازار وقبان المنتمين الى فصيلة البشر أو الانسان لاتساوي الثمن الذي يعادل الكم الهائل من المتفجرات والقنابل والمفرقعات ولا حتى براميل الخمس ليرات أو مدافع الشحاحيط والنقافات والتي تنهال جماعات وأطنانا وزرافات لكن مكانة وقدر تلك البلاد ومصيرها وبلاءها وابتلائها لدى الله خالقها ومصورها وبارئها هو الذي يدفع تلك الكائنات من ذوات الساقين من فئة اوباما أو هولاند أو بوتين بل وحتى الهند والسند والصين ناهيك طبعا عن معشر اليهود الميامين تتهافت جميعا الى وعلى التصارع عليها لالأمر أو غاية أو حتى قيمة أو كفاية الا لأن الله تعالى أمر بزجها في بلائه وابتلائه الالهي على عباده في حصرا امتحانا وصبرا سيما معشر الشرفاء والضعفاء اصطفاءا منه لهم ووبالا لاحقا على الخبثاء منهم وهؤلاء مع الأسف يشكلون أغلبية من بين الخلق والبرية لذلك نصحنا ومازلنا تركيا بعدم الزج مباشرة بقواتها حتى يتم بالكامل استنزاف قوى الآخرين وأن تتم الحرب بالنيابة أو بالتقسيط المريح أو بالدين الى أن يأذن رب الخلق والعالمين هذا والله هو العالم والموفق والمستعين.
كما لابد من التعليق على موضوع موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين على الحق بمطالبة المملكة العربية السعودية بتعويضات عن ضحايا الحادي عشر من سبتمبر وهو مايذكرنا بمطالبة بريطانيا للقذافي يوما ما بتعويضات عن حادثة لوكربي لينتهي القذافي ونظامه في الوقت الاضافي عاريا ووحيدا وحافي في احدى مجاري الصرف الصحي وهو أمر ان قارناه أيضا بمصير الزعيم العراقي صدام حسين وشعبه الزين الذي مازال يذوق الأمكرين فاننا أمام حالة شديدة الخطورة تشير علنا الى البدء بتفكيك منظومة الخليج التي أقامتها بريطانيا يوما على أساس تعداد آبار النفط وأماكن تموضعها وفصلت لجميع دول الخليج مقاساتها وأحجامها بل وحتى طريقة ملبسها بل ومازالت تصنع في مصانعها أفضل ماتضعه العربان رؤوسها من غتراتها وشماغاتها.
لكن الحال السعودي قد يكون الأشد خطورة لسبب جوهري وهو احتواء السعودية على البقاع المقدسة الاسلامية والتي قد يسبب مجرد الاقتراب منها المزيد من حالات الاحباط لدى المسلمين شمالا ويمين مماقد يؤدي الى اشتعال العالم الاسلامي باسره والاطاحة بالعديد من الأنظمة في العالم الاسلامي وعلى رأسها تلك العربية التي ماعاد بامكانها وبالرغم من المجزرة السورية والتغطية المتعمدة والقسرية الاعلامية للمجازر الكونية في تلك الديار المبلية ماعاد بامكان الكثير منها السيطرة على شعوبها والتمادي في اركاعها أو الباسها الدين على طريقتها منوهين أيضا الى أن طموحات الأمير محمد بن سلمان التي تشبه الى حد ما طموحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تشكل بحد ذاتها قلقا حقيقيا وشديدا يفوق بأشواط كثيرة قلق بان كي مون الاستعراضي والدبلوماسي بشأن ضحايا المحرقة السورية نظرا لعدم الرغبة اطلاقا في قيام دولة اسلامية تشابه قوة الحالة التركية وبالتالي فان اسرائيل ومن لف لفها وحولها سيحاولون من الآن تفكيك المملكة العربية السعودية كخطوة اولى نحو الوصول الى المقدسات الاسلامية وهدم المسجد الأقصى هذا والله هو الأعلى والغالب والأعلم.
أما بالنسبة لوفاة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز وهو أحد الأعمدة الخمسة المؤسسة لدولة اسرائيل الصغرى التي تسير بخطى حثيثة وجديه نحو قيام اسرائيل الكبرى وهم اضافة الى بيريز بن غوريون أباايبان غولدا مائير ومناحيم بيغن.
وهؤلاء جميعا قاموا بأدوارهم على خير وجه بالنسبة لدولتهم والحركة الصهيونية التي ألهمتهم ووظفتهم واستطاعوا بحنكة وعزيمة اركاع العرب من أعدائهم بل وصل نجاحهم في اركاع العرب من جيرانهم الى اشعال المنطقة العربية وتدمير وتقسيم الدول المحيطة باسرائيل جميعا عدا الضفة الشرقية لنهر الاردن أو مايعرف اليوم بالمملكة الأردنية نظرا للوعود البريطانية المعروفة ونظرا لهشاشة وكبر وطول الحدود البرية التي تقوم الحكومة الاردنية بالحفاظ على هدوئها بشكل حرفي وتقني وعسكري يتناسب دوما مع الرغبات الاسرائيلية.
منوهين دائما الى أن اليهود اجمالا يعرفون من السياسة فن بازار وعرابين بيع وشراء السياسيين وسياساتهم معا وهو مابرعوا فيه بشرائهم لذمم وسياسيي أغلب الدول الكبرى وصولا الى تلك التابعة والصغرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وعليه فان السياسي الاسرائيلي خاصة بالنهاية هو موظف وجندي وفي لدينه ودولته ولن تتوانى الدولة الاسرائيلية عن معاقبته أيا كانت منزلته ومقامه ومرتبته فهو بالنهاية يعمل لدولته ولدينه ولقومه تماما بعكس السياسة والسياسيين العرب هات نغم وخود طرب حيث تعمل الشعوب العربية جميعا جملة وزرافات وقطيعا على ولخدمة سياسييها ومن لف لفهم ومن دار في دائرتهم بلا نيلة وبلا هم وهم بالتالي يعملون لصالح جيوبهم وجيوب من وظفوهم ومن يسيرونهم بالتحكم من بعيد من ديار الفرنجة الأجاويد.
كما نشير مجددا الى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي ومحاولة فرنسا الهيمنة عليه دينيا وسياسيا وتحت غطاء علماني مقابل المانيا التي تحاول شراء ماتبقى منه فان ترنح دول أو جمهوريات الموز أو البنانا عافاكم الله وعافانا كاليونان وقبرص واسبانيا والبرتغال وغيرها بحيث نعتقد أن ذلك الاتحاد سيواجه صعوبات كبيرة في المضي قدما سيما وأن خروج بريطانيا وترنح دول شديدة الفساد مثلا كاسبانيا حيث يبحث البرلمان فيها تغيير موعد الانتخابات المقبلة والتي يفترض اقامتها خلال فترة عطل وأعياد الميلاد فالأعياد في تلك الدولة أهم من الاقتصاد والبطالة والسياسة معا وبالتالي فلايمكن لهذا التحاد أن يستمر وفيه دول تسير كالبريق ودول تترنح وتتلولح كالبطريق منوهين الى أن انهيار دولة مثل اسبانيا اللاحق لانهيار قبرص واليونان لن يكون سهلا أو بالمجان وقد يتسبب عاجلا أو آجلا في انهيار الاتحاد الاوربي برمته
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لعل المقدمة السابقة تسوقنا وتقودنا الى متلازمة بل وعاهة تاريخية وأزلية قائمة أصابت الديار العربية النائمة وهي أن قرآن الرحمن الذي هبط منذ حوالي خمسة عشر قرنا من الزمان قرون تكفي لتنبت فيها عشرات القرون على رؤوس أقوام عاد وثمود وقارون جميع هذه القرون لم تفلح الا لفترة وجيزة جدا في توحيد أقوام وقبائل الشقاق والنفاق والتربص للأخوة والرفاق وقنص أولاد العم والأشقاء وقرصهم لبعضهم بدهاء أمواتا كانوا أم أحياء وتمني زوال النعم والرخاء في حالات من حسد وغل وبغاء وخسة ونذالة وشقاء وتشفي واستشفاء أدهشت أبعد الأغراب وحششت ألد الأعداء
ذلك القرآن الكريم والذكر الحكيم لم يستطع اقناع معشر العربان أو من يسميهم أعداؤهم بالغوييم بضرورة العمل السليم والنهج القويم بالايمان كطريق الى التقدم والعمران ومعبر الى جنان الرحمن بدلا من تحولهم الى مجرد غثاء أجوف أو في رواية أخرى الى قطعان يلتهمها كل من هب ودب وكان مابين اوربيين وأمريكان وروس وفرس ايران هات عربون وخود اثنان.
قرآن قال فيه تعالى بادءا .. ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين.
ولعل منظر تلك الفتاة السورية التي تربت وترعرعت في السعودية لتفر وتكر وتهبط وتهر لاحقا في الديار الالمانية لتعلن الحادها وخلع حجابها بل واستعدادها لخلع ماتبقى من ثيابها وكرامتها علنا ليقوم لاحقا التلفزيون الالماني الرسمي باجراء مقابلة مشتركة مناصفة بينها وبين مسلمة سويسرية منقبة اعتنقت الاسلام عن قناعة بحيث هاجمت الفتاة السورية السعودية الملحدة الديانة الاسلامية وعلى مايبدوا وكما عهدناه من نفاق الأعراب هات بوم وخود غراب طمعا في أن يرمي لها الالمان بالحلوى أو السكرة أو يعطوها اقامة مستقرة او حتى بطاقة لجوء مهرهرة فدافعت عن مصالحها بمهاجمة دينها بينما قامت السويسرية المنقبة بالدفاع المستميت عن الدين الاسلامي الذي عرفته عن قناعة بمحاورة تلك السورية الفزاعة التي تحول فمها الى مجرور أو في رواية أخرى الى بلاعة ومشجب وشماعة علقت عليها حقدها وحقد المنافقين من اقرانها والسفلة من أمثالها على دينها بينما وقف المذيع وهو من أصول لبنانية الى جانب المسلمة السويسرية للدفاع عن الحق في وجه ستيريو البلاعة السورية السعودية التي كانت تنطق وتستنشق وتلعق حسنات أسيادها بالتهجم على دينها منوهين الى أن الحرب الكونية اليوم في بلدها الأم بلا نيلة وبلا هم أو مايسمى بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران هي حرب على الديانة الاسلامية وحصرا على الطائفة السنية وهي الطائفة التي تنتمي اليها تلك البلاعة البشرية الستيريو السورية السعودية التي هاجمت دينها الذي دافعت عنه وبمرارة وبمهنية وجدارة تلك السويسرية المؤمنة الصالحة والمنقبة قناعة في وجه تلك الفزاعة السورية وببراعة .
طبعا المقابلة بحد ذاتها هي نقطة في بحر جحافل وجنود وخفافيش الظلام والحقد والانتقام من أعراب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام من الذين يهاجمون الدين الاسلامي طمعا في أن يرمي لهم الغرب السعيد أو مايسمى بالفرنجة حيث المتعة والبهجة بعضا من الفتات والحلوى والفضلات كما فعلوا مع سلمان رشدي وخليها مستورة يابعدي بحيث لايمكننا بعد مهرجان تهجم ديدان العربان على دين الرحمان أن نستغرب ان احتقر الأوربيون والأمريكان أتباعهم من العربان هات عبيد وخود قربان فمن يهاجم دينه وأصله وملته يمكنه أن يغدر بجميع من هم حوله وبالتالي لايؤتمن غدره ولا جانبه فالخسيس خسيس والمنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراجا وفتيلة وفانوس فمن يمكن شراؤه بدولار يمكن بيعه لاحقا بتراب الفلوس.
وهنا قد نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة أو في رواية أخرى بهدلة.
ان كانت الحالة التي وصلت اليها الديار العربية هات مصيبة وخود هدية هي حالة مزمنة وأبدية وسرمدية مادام الايمان غائبا ومادامت اللغة العربية مختفية ومتطايرة ومنسية فلماذا يكره من عاشوا وتعايشوا مع العربان هات بوم وخود غربان تلك الديارمنوهين دائما الى أن الاسلام شيء والايمان شيء آخر ويمكن للمسلم الا يكون مؤمنا يعني مسلم عادات و قشور هات بهجة وخود حبور وهات قات وخود خمور وهات حشاش وخود مخمور لكن الايمان حصرا هو حالة لايعرفها الا من فهم جيدا دينه وشرعه ويقينه وقام بتطبيق تعاليمه عمليا وحرفيا بعيدا عن نفاق وقشورالعادات وفتاوى النصب والعاهات كما يحصل حرفيا واحترافيا في ديار الخود وهات فان لم تظفر بالمتعة فعليك بالملذات وان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات وان لم تحظى بالمصائب فعليك بالنكبات.
بمعنى أنه وعلى سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر لماذا يكره معشر اليهود والأكراد والبربر ذلك العربي المعتبر بل ويتبارى الكثيرون منهم وخاصة المسلمين من بربر واكراد الى هجر اللغة العربية والديانة الاسلامية بعد خلطهم للأوراق في ديار الكذب والنفاق بحيث يصل كرههم للعرب الى كره الدين الاسلامي ولغته العربية ظنا منهما أن الأمرين واحد وهو خطأ جسيم وفادح لكن كرههم للأعراب هات بوم وخود غراب نظرا لمارأوه من غدر ونفاق ورياء مع أو بدون يمين وبكسر الهاء هو الذطي يجعل الكثير منهم يقع فريسة للنزعات القومية والانفصالية بعيدا عن قومية عربرب البهية المصيبة بدرهم والدرزن هدية.
بل ولماذا يمتنع المحتل والمستعمر عن الاعتذار للعربي المفعوس والمعتر والمدعوس عن جرائمه ومصائبه ومغانمه وكل ماشفطه من مضاربه ومابلعه من خيرات دياره ومانتعه من بركاته وسطعه من ثرواته وكنوزه ومفاتنه.
وللجواب على هذا السؤال وببساطة وبعيدا عن الجمل المنمقة أو العبارات البراقة والأحلام المطاطة يعني بالمشرمحي وعالبلاطة فانني ساروي ماحصل لي شخصيا كتجربة شخصية عاينها وعايشها الفقير الى ربه في احدى ديار العربان الزينة احدى ديار رضينا بالهم والهم مارضي فينا وخليها مستورة ياحزينة.
منوها مع بداية سردي للقصة ان ماجرى فيها ينطبق الا مارحم ربي على معظم الديار العربية عموما ولايختلف بلد عن آخر الا اللهم في شدة أو قسوة أو شراسة أو وحشية أو همجية التصرف المبني على نفاق يصل أعلى درجات الوضاعة والترف بلا نيلة وبلا هم وبلا قرف كما أنوه الى أن الحديث عن قطر معين أو متصرفية بعينها لايعني ابدا اعترافي بأية حدود وهمية او اصطناعية معروفة سيما وأن نزعتي العثمانية تؤمن حصرا بعد ايماني به تعالى بأن جميع الديار الاسلامية بمافيها الناطقة بالعربية وخاصة تلك التي خضعت لحكم الأكابر من بني عثمان هي أولا ملك لله وحده لاشريك له وهي ثانيا وقف اسلامي سني عثماني الى أن يرث الله الارض ومن عليها وكل من عليها زائل أو فان الا وجهه تعالى سيد الأرض والأكوان اضافة الى العمل الطيب الصادر عن أخيار عباده الصالحين والمؤمنين حقا وحقيقة بعيدا عن عراضات ونفاق وفتاوى المحتالين والملتوين والمتمرغين من فئة الجنة بدرهم والفردوس باثنين.
المهم في الأمر أنه وبالمختصر المفيد ياحميد وبعد هبتنا الشخصية الايمانية والانسانية لمساعدة ومؤازرة ضحايا الحرب من أقراننا السوريين وسفرنا الى تركيا بني عثمان طلبا وتقربا من الرحمن وعونا لعباد الرحمن وجدنا أن الدولة التركية تتجه بخطوات جادة وصائبة نحو الرقي والسمو والتقدم في جميع المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والمبنية جميعا على أسس دينية صحيحة ومباركة وجدية وصريحة عملا لاقولا حيث وجدنا مثلا أن اللغة العربية والدين الاسلامي لهما من المكانة والاحترام مالم نجده يوما في ديار عربرب الهمام ديار النيام والغارقين بالأحلام هات ألحان وخود أنغام فحاولنا جاهدين البقاء في تلك الديار تاركين ديار الغربة في مضارب الاسبان حيث الفساد لايقل حدة وأشكالا وألوان عن نظيره في ديار العربان وحيث اللغة والدين مختلفان عما نبحث عنهما لنا وللنشئ من ذريتنا فحاولنا الاستمرار بالعيش والهناء بقرب مساجد الصلاح ومدارس التقوى والاصلاح حيث كنت أقطن حينها في منطقة الفاتح أقدم وأعرق مناطق اسطنبول تاريخا ودينا وحضارة حيث تطالعك النظافة ويبهرك كرم الضيافة وينعشك حب العلم والمعرفة والدين في ديار الأكارم من العثمانيين.
لكن ولاسباب شخصية ومهنية اضطررنا اسفين الى ترك تلك الديار ولو الى حين فقررنا ومن باب الكحل أحسن من العمى والعمى على هالحالة العمى ودخان يعمي ولابرد يضني ومصيبة في اليد خير من عشرة على الشجرة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن نتجه الى احدى الدول العربية القريبة من الديار الاسبانية وخليها مستورة ياولية عل وعسى أن نظفر ببقايا لغة ودين تركناهما آسفين في ديار الأكابر العثمانيين.
المهم ودائما خير اللهم اجعلو خير دخلنا ديار الأعراب آسفين لنتركها لاحقا وبعد سنتين غير آسفين بعد خروجنا ظافرين ومظفرين وسالمين غانمين حصرا بخفي حنين وخليها مستورة ياحزين
طبعا أنذرت وحذرت أطفالي في بداية المغامرة العربية المغامرة السفاري الى ديار العبيد والجواري مختصرا الحكاية والرواية لهم بقوله تعالى.. الأعراب أشد كفرا ونفاقا
طبعا ونظرا لحداثة سنهم لم يفهموا القضية والحالة الى أن دخلنا المعمعة والميدان وخليها مستورة ياحسان
أول مارأيناه وصادفناه في استقبالنا ودائما خير اللهم اجعلو خير هو جحافل من الصراصير والدبان وأنهارا وسيولا ووديان من المجاري والصنان في ديار تدعي الايمان بل ولعل المدينة التي ولجنا اليها بحثا عن بقايا الدين ولغة العرب الميامين هي مدينة ساحلية تسمى بالعرائش لاتبعد كثيرا عن السواحل الأوربية تشتهر بأن معظم مهاجريها يسكنون في ديار الانكليز أو البريطانيين وخليها مستورة ياحزين بحيث تذهل وتترنح وتختل برؤية القذارة الجاثية والروائح العفنة البالية وكأن الحالة منسية وباقية تيمنا بشعار القذافي الشهير ..طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا بمعنى أنه شتان ثم شتان ياحنان بين النظافة والبريق واللمعان وبين الدبان والقذارة والصنان.
لم نكتفي بالتمتع برؤية الصنان والدبان وجحافل البوم والغربان حيث أذكر أن أزواجا من الغربان كانت تتناوب على الوقوف والنعيق والنقر على نوافذ بيتنا تنقر زجاجها لايقاظنا حيث كنا نسكن في احدى البنايات المركزية في تلك المدينة المنسية بحيث نصحو صباحا بهجة وانشراحا على نعيق وبعيق تلك الكائنات بدلا من تغريدات العصافير والحساسين الحسان..بعيق ونعيق وألحان ميزت وتميز تلك الكائنات الطائرة التي تكثر عادة حيث يكثر الخراب والقذارة والدبان منذرة بالشؤم ومبشرة بزوال النعم وبمصائب كبيرة الحجم.
خلال عامين صبرنا فيهما على مارأيناه من بلاوي ونفاق ونصب واحتيال جميع الكائنات البشرية من ثنائيات الساقين سيان أكانوا من العامة أو حتى مما يسمى بالادارات العامة أو مايسمى في تلك الديار بالمخزن.
المهم أن البناء الذي نسكنه وكان حديث البناء ياعلاء احترق بنا مرتان ولولا لطف وعطف الرحمن لأكلتنا النيران وكنا في خبر كان.
وكانت سكنانا في تلك المدينة المنسية عفوا أو قصدا وان كانت الروايات الرسمية والشعبية معا تفيد بأن حاكم البلاد رفض وبعناد زيارتها فكان لابد من معاقبتها بتركها على الهامش بين براثن الفساد ومخالب المحاشش فكثر فيها الفساد والطغيان والصنان والدبان وتجارة المخدرات والبلاوي والممنوعات فكان الفساد الرنان يغطي السهول والحقول والجدران بحيث كنا ندعوا ربنا أن يسلمنا ويحفظنا بعيدا عن براثن ومخالب كل ابليس أوعفريت أو شيطان وأن يحفظنا من قرصات البعوض والدبان ويحمينا من السقوط في فوهات البلاليع أو مجاري وسيول ووديان الصرف الصحي أوعبق الصنان.
خلال هذين العامين انقطعت الكهرباء والماء وخط مايسمى بالانترنت عشرات المرات تلو المرات بل كان صاحب البناء ويدعى عبد الله الهيطوط هات فالج وخود مجلوط يتفنن باغلاق المصعد الوحيد في العمارة التي تحول نصفها الى محششة والآخر الى خمارة بحجة أن بعضا من ساكنيها لم يدفعوا مستحقات المصعد والنظافة وهما أمران أي المصعد والنظافة لم نراهما خلال تلك الحقبة جميعا.
المهم وبالمختصر يامعتبر كنا نسكن في وسط مدينة منسية تبعد بضع كيلومترات عن الشواطئ الأوربية لكننا كنا اقرب الى أدغال وصحاري ومجاري البوركينا فاسو ومجاهل الكالاهاري .
ولعل مازاد في الطين بلة وفي الطبخة حلة أمران ياحسان
أولهما أن مايسمى بادارة التحصيل الضريبي أو المالية بدأت تلاحقنا لدفع المستحقات الضريبية لاربعة أعوام سبقت شراءنا للعقار المذكور بمعنا أنهم انهالوا علينا ضرائبا ومصائب لاكراهنا على دفع ضرائب لم يكن فيها العقار موجودا أصلا على اسمنا من باب وكتاب روح يبعتلك الهنا وموالين عتابا وميجنا طبعا المالية وصاحب البناء وكان يعمل في صرافة الفلوس وغسلها وتفريكها وشطفها ودعكها فكان معروفا كواجهة ومغسلة فلوس لبعض من المتنفذين بحيث كانت تغسل أخطاؤه تلقائيا بمافيها احتراق البناء السيء السمعة والبناء وتعريض مافيه من قطعان الى الموت حرقا بالنيران سيما وأنه ومن الطبيعي والبديهي ان الانسان في ديار العربان لاقيمة له ولا مكان يعني فابور عالبيعة أو في رواية أخرى بالمجان في ديار بحيث ينجو الحوت ويموت الغلبان وخليها مستورة ياسرحان.
أما ثانيهما وكان أكثرها طرافة وغرابة وهيافة فكان أن المعهد أو المدرسة وكانت تابعه للحكومة الاسبانية وكان يفترض فيها تدريس العربية اضافة الى اللغة الاسبانية حيث صعقنا لمعرفة أن اللغة العربية هي آخر ماتفكر فيه ادارتها ومدرسيها وجميع من ينتسبون الى المدرسة المذكورة بحيث كان الجميع في المدرسة بل وفي المدينة يتهافتون على تعلم الاسبانية والفرنسية بل والانكليزية والالمانية عل وعسى تسنح لهم الظروف والأقدار أن يتركوا الديار الى مضارب اليورو والدولار فيصبحوا زرافات وأنفار بشرا أحرار ومحترمين وأفخار حتى ولو كان الحظ من طين والقدر من فخار فالهجرة هي الطموح والغاية بعيدا عن تلك الديار أو الغابة.
يعني بالمختصر المفيد يافريد لم نجد من الدين الا اسمه ومن اللغة العربية الا خيالها بحيث أصبحنا محطا للانظار وفرجة للمبحلقين والبصاصة والمتسمرين حيث كنا نرى في عيون هؤلاء مزيجا من الاندهاش والاشتحشاش والاستجحاش ممزوجا بماتيسر من نظرات استفهام ونبرات استبهام كلما أخبرنا أحدهم بأن مانبحث عنه حصرا هو الاسلام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام وخليها مستورة ياهمام.
بحيث كنا تلك الأسرة السعيدة والفصيلة الفريدة التي أتت الى تلك الديار المجيدة بحثا عن الدين ولغة رب العالمين بحيث كان المنظر فريدا وغير مالوف منظر أدهش الحولي وحشش الحلوف سيما وأن الباحث عن دينه ويقينه في عالم العربان هو كالقابض حقا وحقيقة على الجمر في غابات من الحشيش والخمر وجحافل من قطيع مطيع ومنتظر لايخشى الخالق المقتدر لكنه يفر رعبا وخوفا وذعر امام هراوات ولي الامر حيث يتحول الفرعون الى صفر والصقر الى حجر .
أما مايسمى بالادارات العامة أو مايسمى بالمخزن فمعظم تلك التي عرفناها وذقنا مرارة التعامل معها كانت تعامل البشر على أنهم مجرد دجاجات أو بعوض أوحشرات بحيث كنت أسميها ومازلت بدوائر السعي بين الصفا والمروة فان لم تنفع الهراوة فعليك بالقهوة وان لم تنجع الجزمة فعليك بالرشوة بحيث كان القدر والقيمة والمقاس تقاس على قدر الدراهم والهراوة أو المداس بحيث كانت الرشوة أو مايسمى بالقهوة أو الهراوة أو القوة هي السائدة حصرا في دوائر الصفا والمروة هات نخوة وخود كبوة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل مافرفشنا وأدهشنا بل وأنعنشنا وحششنا هو أنه ومن باب هبات النخوة وحرارة الايمان والأخوة ونظرا للنقص الشديد في عدد الاطباء وأطباء الاسنان في ديار النسيان قررت التقدم بطلب تعديل مالدي من شهادات علمية ومهنية في المجالات الطبية مابين طب وطب اسنان حيث أحمل معا الشهادتين ياحسنين فجمعنا أكثر من كيلوغرام من الملفات والشواهد والاضبارات ولملمنا العشرات من الأختام ومثلها من الطوابع والطلبات بالتزامن مع طلب الاقامة في تلك الديار السعيدة بحيث كان لنا بدل الملف اثنان واحد متعلق لاباقامة تم فيه سؤالنا عن أصولنا وفصولنا بل وحتى السابع والعاشر من أجدادنا ولم يتبقى الا سؤالنا عما أكلناه في مطابخنا ومابلعناه في فسحاتنا وماهضمناه في نزهاتنا وماطرحناه من فضلاتنا وكم من الوقت قضيناه في مراحيضنا لكي يكتمل السؤال وينتهي مهرجان الاقامة والموال.
لكن طلب تعديل الشهادة كان مدعوما بداية من قبل أحد المتنفذين فكان يقفز خفيفا كالارنب وكأن له أجنحة من ذهب لكنه توقف أخيرا نظرا لأن من كان الواسطة قد سافر الى أمريكا فتوقفت المعزوفة أو المزيكا فتسمرت الاضبارة والملف وتبسمر العود والصاج والدف لدى مايسمى بالامانة العامة للحكومة حيث طلبوا توثيق أو تثبيت مايسمى بالزواج من مغربية وهنا طلب القاضي تقديم لوائح باسماء الاطفال بحيث يتم تسجيلهم مع مايسمى بعقد الزواج وهنا رفضت رفضا قاطعا نظرا لخشيتي أن يحصل هؤلاء ولو عرضا أو عفوا أو جدلا على تلك الجنسية العربية نظرا للبلاوي والمنصائب التي يعرفها جميع من يحملون الجنسيات العربية ونظرا لثقتي المطلقة أن جميع المسؤولين والسياسيين العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب يلهثون جميعا جملة وزرافات وقطيعا للحصول على جنسيات أو اقامات أمريكية أو اوربية وعليه فانه من الغير منطقي يابهية أن يستبدل الأطفال جنسيتهم الأوربية بأخرى عربية ينأى عنها أصحابها ويعف السوريون ممن كان يطلق عليهم بالتعريف الرسمي المتمتع بالجنسية العربية السورية أية متعة تحمل تلك الجنسيات في خفاياها وداخلها وخباياها.
طبعا توقف الملف أو الاضبارة في دوائر الصفا والمروة وباعتبار أن الفقير الى ربه لايعرف شيئا عن الرشوة أو البركة أو القهوة قررت ترك الاضبارة أو الملف ليختمرا ويتعفنا ويتعتقا علهما تتحولان الى نبيذ فاخر يبلع ويشرب ويكبع ويقبع رواد التلذذ بعرقلة مصالح الخلق وأمور العباد يشربون نخبه بعد نقعه وشرب منقوعه ونخبه.
طبعا خلال فترات الانتظار البهية كنا نسعى على عتبات الصفا والمروة البهية تارة أمام مكاتب المالية وتارة أمام مؤسسة الكهرباء والماء الوطنية وتارة أمام شركة الاتصالات البهية حيث اذكر أن مؤسسة الماء والكهرباء جعلتنا نسعى بين الصفا والمروة على ابواب وأعتاب مكاتبها لمدة أسبوع ياقنوع نظرا لأن الموظف الحبوب وصاحب الشهامة والنخوة لم يحظى بالقهوة أو في رواية أخرى بالرشوة
وأخيرا وليس آخرا ومن باب الوداع وطريق السلامة والله معك ياحمامة نذكر آخر نهفات وهبات وفكاهات مؤسسات الصفا والمروة فان لم تظفر بالهراوة فعليك بالقهوة وان لم تحظى بالجزمة فعليك بالرشوة حيث كان لدينا سيارتان أو عربتان أصيبت احداهما بوعكة تقنية أو مايسمى بعطل فني اضطررنا معه الى ادخال الأخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فتم تسجيل احداهما باسم الفقير الى ربه لادخالها مؤقتا الى الديار السعيدة وخليها مستورة يافريدة وكان هناك في مكاتب حدود الصفا والمروة عطل فني في الانترنت الخاص بها فتم تسجيل السيارة اولصاقها باسمنا يدويا .
وبعد شهر من ادخالها اردنا اخراجها فخضعنا مجددا لاجراءات السعي بين مكاتب الصفا والمروة نظرا لأننا لانعرف الرشوة ولا البركة أو القهوة فكان أن تم تقاذفنا لسبع مرات كان يمكننا فيها الحصول على ماتيسر من حسنات وبركات لو كنا في الديار المقدسة بدلا من تلك الحدود المفترسة والمنافقة والمسيسة والمتهاوية والمفلسة حدود البلاوي المكدسة والمصائب المكبسة.
المهم في الأمر ياطويل العمر أن موظفي حدود الصفا والمروة حدود القهوة والهراوة والرشوة هات نخوة وخود كبوة قد أخطأوا فلم يتم الغاء السيارة الملصقة اداريا على اسم الفقير الى ربه بل تم الصاق السيارة باسم زوجتي فاصبح لها وعلى اسمها بدل السيارة اثنتان وهو أمر مناف للقانون في ديار عربرب الحنون ديار عم يتسائلون فتم ايقافها للتحقيق معها في خطأ ارتكبه أحد الفحول في حدود المترنح والملولح والمسطول بعد أن طج ختمه وامضائه على الملف المعمور مرتكبا الخطأ المذكور فأخبرتهم أنه قانونا أنتم لاتسمحون بتسجيل اكثر من سيارة باسم النفر بدوا كان أو بدونا أو حضر فكيف سجلتم باسمي سيارتان وخليها مستورة ياحسان فقام الموظف الحاضر بطج الختم أو الحافر من باب اصلاح الخطأ الحاضر ملصقا السيارة مجددا باسم الفقير الى ربه بالرغم من تمرغنا وسعينا من المرات عشرين بين مكاتب الصفا والمروة في حدود البهجة والقهوة والبركة والرشوة لازالة العربة أو السيارة أو مايسمى بالعربية المغاربية الامازيغية الموحدة التعرابت باسم.. الطوموبييل من على اسمنا لكن ختم أو حافر أو نعل الموظف الفحل كان أقوى من سعينا بين مكاتب ورفوف الصفا والمروة هات قهوة وخود رشوة.
طبعا أخطاء دوائر الصفا والمروة فان لم تنفع الهراوة فعليك بالرشوة مهما كان نوع الخطأ أو الكبوة يتحمله عادة المواطن العربي بالصلاة على النبي باعتباره الحلقة الأضعف بحيث تم الصاق ختم أو امضاء أو حافر الموظف الحاضر على سيارة فالتصق الاثنان يعني الحافر والطوموبيل معا على اسم وجواز سفر الفقير الى ربه ظلما وعدوانا بالرغم من تقديمنا لجميع الوثائق التي تثبت خروج السيارة أو في رواية أخرى الطوموووبيل من ديار القال والقيل ديار النفق الطويل بل وأضفنا على ذلك ومن باب الحلوى أو السكرة وثيقة من احدى القنصليات المعنية للدولة البهية تثبت فيها رؤيتهم بأم أعينهم التي قد تألكها يوما الدود وتلتهمها عين الحسود للسيارة رسميا وبتوقيعهم حرفيا على أنها موجودة في الديار الاوربية يعني خارج الديار البهية.
وبالرغم من كل ماسبق من حكاية الف ليلة وليلة الظريفة والجميلة يطالب نشامى وفحول حدود الملولح والمترنح والمسطول بحضور الفقير الى ربه الى مكاتب الصفا والمروة مرة أخرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا ليخرجوا ويستخرجوا ويزيلوا اسم الفقير الى ربه الملتصق ظلما وعدوانا بالسيارة المذكورة أو في رواية أخرى الطوموووبيل وخليها مستورة ياخليل.
هذه هي قصتنا باختصار في ديار عربرب البهجة والابهار هات درهم وخود دينار.
مجددين تنويهنا الى أن الرواية السابقة هي بالكامل سرد لتجربة واقعية وحقيقية ارتأينا ولضمان مصداقيتها الدخول في بعض من تفاصيلها بعيدا عن أية نزعات أو انحيازية فقول الحق أمامه تعالى لايعرف تملقا أو تفضيلا أو تنزيها أو تنزيلا ولايعرف حدودا وهمية وضعتها يوما السلطات الفرنسية بمعونة نظيرتها البريطانية وبالتالي فان الرواية تشير حصرا الى تعصبنا واحترامنا لدين ولغة تم هجرها جميعا من قبل أهلها لتستبدل بنفاق وتصنع ورياء وقشور وعادات ودهاء لايثمن من خوف ولايغني من جوع ولايعيض ابدا عن الأصول أو حتى عن الفروع.
ماهمنا ويهمنا دائما وأولا وآخرا من الناحية الشخصية في اي مغامرة قمنا ونقوم بها من نوع السفاري الى ديار العبيد والجواري هو معاينة وجود الدين الاسلامي من عدمه أولا وخروجنا ثانيا بالسلامة سالمين وآمنين حتى ولو خرجنا بخفي حنين ياحسنين ونقولها ونعيدها ونكررها بالخط العريض والفم المليان أنه شتان وشتان ومن ثم شتان بين ديار الطهارة والايمان ديار العلم والمعرفة والاتقان ديار الأكابر من بني عثمان شتان بينها وبين اي من ديار العربان ديار العفاريت والجان والبعوض والدبان والمجاري والصنان ديار البوم والغربان ديار الكان ياماكان ديار النفاق الفتان والفسق المجان ديار الجنة بدرهم والفردوس باثنان ديار البازار ثم الدينار ثم القبان ديار الدين على المحك والايمان عالميزان ديار احلموا وافترضوا واقترضوا حتى تنقرضوا من باب وكتاب لاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو.
وعليه فانه من العبث أن يحاول أحدهم بعد التجربة المذكورة والمفيدة والقمورة أن يعتقد جازما وواثقا وحازما بأن ايا من ديار العربان المعلقة اقتصاداتها باليورو والدولار والمعلق مستقبلها بقرارات الاوربيين والأمريكان وكل من هب ودب وكان ديار يشرف على اعمارها اهل الصين وعمال السريلانكا والفلبين ومهندسين فرنسيين أو بريطانيين ديار لاتنتج الا ماندر من غذائها أو من دوائها أو حتى من سلاحها دول يرتفع فيها دائما سعر الحجر وينخفض دائما سعر البشر دول تعتبر جنسياتها وجوازات سفرها كنوزا تعادل كنوز قارون بينما تغمرها جحافل البدون والمشردون والمضطهدون والطافشون والفارون والمهاجرون والضالون ديار يحمل أغلب سياسيوها وحاشياتهم وأعضاء حكوماتها وعائلاتهم جنسيات أو اقامات أجنبية من باب جواز سفر في اليد خير من وطن على الشجرة وكلها أمور تشير اجمالا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا الى أن أي حديث عن تقدم أو ازدهار في ديار الدرهم والدينار لايمكن أن يتم وباختصار دون موافقة قوى اليورو والدولار وخليها مستورة ياعمار .
وجميع المحاولات البائسة أو اليائسة التي تقوم بها بعض من الديار العربية محاولة تقليد الحالة التركية سيان أكانت علمانية وليبرالية أو متدينة واسلامية من فئة الأبو ذقن أو البولحية ستبوء جميعها بالفشل الذريع والتراجع السريع لان من لايستطيع ببساطة تنظيف مالديه من مجاري ومواسير وبلاليع ويدعي الايمان بعيدا عن طهارة حقيقية تنظف نفوس البرية من آفات النفاق العفنة وعقول الفساد المتعفنة وجحافل الدبان المستوطنة وسيول الصنان النتنة لايمكنه أبدا ان يتقدم أي خطوة حقيقية في طريق الدولة النظيفة والبهية مالم يطبق حقا وحقيقة مايسمى بالايمان بعيدا عن نفاق الكان ياماكان.
وتكفي مقارنة أصغر مسجد اسلامي في ديار بني عثمان بأشد الأماكن نظافة في ديار العربان باستثناء الأماكن المقدسة التي يقوم على نظافتها أعاجم المسلمين من هنود وأفغان وبنغال وباتان فاننا سنجد الفرق شاسعا والاختلاف باتعا
بل وتكفي مقارنة أي مشفى تركي نظافة ولمعانا وقيافة باي مارستان أو سلخانة أو شفاخانة من التي تسمى ظلما وعدوانا بالمشافي في ديار الله غالب والله المعافي حيث يمكنك عد واحصاء عدد الصراصير والدبان والسحالي والجرذان التي غزت المكان ومن زمان محولة المشفى والمارستان الى حديقة للحيوان وخليها مستورة ياغسان .
مجرد تطبيق مبدأ النظافة من الايمان في كل بقاع وطرق ووديان ديار العربان قد يكون بداية وخطوة جيدة نشك لحد اللحظة بوجودها أو بامكانية تطبيقها فالمدينة التي حشرنا بها مثلا لنصارع نفاقها وصنانها ودبانها لمدة سنتين يأبى المسؤولون عنها تنظيفها بحجة أن الحاكم لم يزرها ويأبى المهاجرون الى ديار البريطانيين من سكانها أن ينظفوها على الأغلب محافظة على فولكلور وحنين لرؤية الدبان الثمين في كل مكان وبقعة وحين ممزوجا بسيول الصنان العبقة بالرياحين من باب الذكرى والحنين مكتفيين برشق عيون الحساد والمتربصين ببعض من المعوذات والخرزات الزرقاوات وبعض من فضائل قل أعوذ برب الناس وقل هو الله أحد لتبقى مدينتهم الفاضلة والمظلمة في عيون الحاسد تبلى بالعمى شاهدا على دين تبخر شمالا وايمان تطاير يمين.
مدينة مثل مدينة العرائش التي كانت تسمى بلؤلؤة الاسبان أيام الاحتلال الاسباني لها أصبحت مرتعا وملعبا ومصنعا للدبان والصنان وصعاليك الانس والجان من فئة المسمى بالهيطوط هات بغل وخود مشحوط ومرتشوا المالية ومؤسسة الماء والكهرباء هات نفاق وخود دهاء مثالا على فساد ونفاق وتخلف يحاول المسؤولون من الحالة أو مايسمى بالمحلية بالمخزن هات فساد وخود عفن تمويهه بماتيسر وحان من مزوقات ومكياجات وميك أب وبارفان عل وعسى أن تخفي مصائب الزمان وآفات الحالة والمكان وخليها مستورة ياحسان.
بعد تجربتنا وتجارب الآلاف من غيرنا من المهاجرين ممن ظنوا أو يظنون أو قد يظنون يوما بأن كل مايبرق أو يلمع هو ذهب في ديار العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب ندعوهم للتوقف مليا وللتفكير جليا سيما أولئك الذين هربوا يوما للحفاظ على ماتبقى من دينهم وكراماتهم ومازالوا يصارعون الغربة المريرة حفاظا على ماتبقى من دينهم ودين الذرية الصالحة من أبنائهم ندعوهم للتفكير مليا قبل الدخول في مغامرات من فئة الف ليلة وليلة وحكايات من فئة الشاطر حسن والصيف ضيعت اللبن في أي من ديار الدبان والصنان والعفن وندعوهم الى المقارنة ولو حتى السطحية منها في كيفية احترام وتطبيق الدين في ديار الأعاجم من المسلمين وحين ينتهون من المقارنة فليختاروا الأنسب والأفضل والأطيب لأن من تشرد وتشنطط وتغرب بعيدا عن ديار العرب حتى ولو كان من هواة القومية والهبات العاطفية عليه أن يعرف أن العواطف الجياشة ومهرجانات البهجة والبشاشة لاتغني عن الحقيقة المرة والأمر الواقع ومغامرات النجم الساطع .
فلو كانت ديار العربان تملك ذلك الدين المبين وذلك الايمان الرنان لماكان الحال هو الحال ولاكنا لنرى مثلا تلك السيول من النكبات والنكسات والوكسات الاقتصادية والسياسية والعسكرية ولاكنا لنرى دولا مشتتة ومتفرقة ومتناحرة ولا كنا لنرى عملات تلك الدول معلقة باليورو أو مربوطة بالدولار تماما كما تعلق الدجاجة أويربط الحمار ولاكنا سنرى جميع مسؤولي تلك الدول تقريبا يلهثون ويهرولون رشا ودراكا خلف الاقامات والجنسيات وجوازات السفر الأوربية والأمريكية ولاكنا سنراهم يقفزون ويقمزون وبجعبتهم وجميع المنتفعين من شاكلتهم الحقائب المنتفخة بالدراهم والدنانير واليورو والدلالير ليضعوها طائعين مطيعين وفرحين كحسابات وقرابين في ديار الفرنجة الميامين ولاكنا قد رايناهم يهلعون ويهرعون هم وعائلاتهم الى الخارج كلما هب الهارج وطب المارج ولا كنا سنراهم يرسلون ابنائهم وذرياتهم للتعلم في ديار اسيادهم من الأوربيين والأمريكان بل ولا كنا رايناهم جحافل وقطعان يسعون الى العلاج في مستشفيات ومصحات ومنتجعات الفرنجة هات دبكة وخود بهجة كلما أصابتهم وعكة صحية أو دعكة طبية أو دبكة نفسية أو فركة عصبية أو حبكة جسدية أو حكة جلدية تاركين لقطعان الفقراء والضعفاء والغلابة حكايا الأنس الخلابة وأحلام الشاطر حسن والمغرم صبابا ولا كنا لنرى مثلا مدنا مقدسة كلندن وباريس تحولت الى منار للمناحيس وقبلة للمتاعيس بعدما طغت حبا وغراما وسرفيس على مدن القداسة والتقديس مثل مكة والمدينة وقدس التقديس من باب وكتاب المنجد الأنيس في جواز الحج الى لندن ووجوب العمرة الى باريس .
ومن باب ضرب المثل الساطع في ديار الودع رؤية الطالع وتحضير الارواح والسر الباتع فانني أذكر أنه في عام 2008 قمنا باستدعاء أحد الخبراء العالميين في زراعة الأسنان غرض تعليم بعض من أطباء الاسنان زراعة الاسنان بطريقة حديثة وخالية من الجراحة والألم وبأبسط وأرخص الوسائل والمعدات عبر تقنية ذات براءة عالمية وجوائز دولية أوربية وامريكية ومعدات يتم تصنيعها في كوريا الجنوبية أحدى أكثر دول العالم تقدما وبعد دورتين ياحسنين تم منع ذلك الخبير الكبير ذوي الأصول السورية والحامل لجواز سفره السوري من دخول الديار البهية ليستمر هو بالتدريس في أفضل الجامعات والمراكز الطبية في باقي الدول العربية والعديد من الدول الآسيوية بينما يسرح ويمرح صانعوا الأسنان بمعداتهم التي أكل عليها الزمان وقرضتها الدبان وطمرها الصنان بقلع اضراس وأسنان الشعب الضعيف والمعتر والغلبان.
وأذكر ايضا يعني عالماشي وعالبيعة قصة اسباني اعتنق يوما الاسلام ودخل الى ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام واستقر في مدينة جبلية اسمها الشفشاون وخليها مستورة يامازن حيث تعرف الى أحد الأئمة أو المشايخ ويلقب في تلك الديار بالفقيه وقام بالشراكة معه بانشاء نزل أو فندق صغير للسياح وأغلبهم من الاسبان فماكان من المؤمن الصالح أو مايسمى تندرا بالفقيه الا أن قام ببلع وشفط ونتع وهضم وكرع جميع مستحقات ذلك المسلم الاسباني في غمضة عين أو ثواني ومن ثم قام ومازال يلاحقه قضائيا عبر أصدقائه من المتنفذين بينما بقي الاسباني صابرا يعض يديه الما وأنين لأن لديه أطفالا مساكين وقد خسر كل ماملكه الحزين بعدما بقي بخفي حنين في ديار الأئمة والفقهاء والصالحين هات خازوق وخود اثنين.
ولاتقل حكاية الاسباني المسلم بهجة وسرورا وفرفشة وحبورا عن حكاية اليهودي المسن الذي بلغ من العمر عتيا وكان يعيش في احد البيوت المستأجرة أو المكرية في ضواحي احدى المدن الكبرى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وكان أصحاب البيت يضايقونه يوميا لاخراجه من البيت نظرا على مايبدو لأنهم كانوا يريدون اعادة تأجيره بثمن أكبر أو هدمه لاعادة بنائه وكان المسن اليهودي يرفض رغبات والحاح الدولة اليهودية بشأن ترحليه الى اسرائيل نظرا لأنه قد قضى جل حياته في الديار السعيدة وخليها مستورة يافريدة لكن بلغت مضايقات عربان البهجة والملذات عربان الدراهم والمسرات له حدا جعله يقبل على مضض بعدما قرصه الهم والغم والمرض بعروض اسرائيل فهاجر اليها حزينا وآسفا وذليل بعدما حولوا نهاره الى ليل لتقوم لاحقا اسرائيل بتعويضه عن ماخسره سيان كان كثيرا أو قليل واعادة ماخسره من احترام وكرامة في ديار الصالحين والمؤمنين النشامى وخليها مستورة ياحمامه.
وان كنا قد سردنا بعضا من حقائق دول العربان هات بوم وخود غربان وحكاياتها الشيقة مع الاسلام ورواياتها المشوقة مع الايمان فاننا نطالب الأتراك من بني عثمان وغيرهم من القائمين على دول المسلمين من الأعاجم بأن يفتحوا أبوابهم ومالهم من بلدان ويقوموا بتعديل قوانينهم أمام المهاجرين من أصول عربية من الراغبين وبالمعية في المحافظة على ماتبقى من دنياهم ودينهم بحرية بعيدا عن براثن الأعراب البهية ونفاقهم الذي أدهش الخلق وحشش البرية بحيث يمكن للخائفين من معشر المهاجرين على بقايا دينهم ويقينهم أن يدخلو تلك الديار بسلام آمنين مطمئنين بحثا عن الهدوء والسلام واليقين والاحترام بعيدا عن ديار الف ليلة وليلة الكم بدرهم والخازوق فضيلة وبعيدا عن فوازير وحكايا وأحلام مصيبة من الخلف وآفة من الأمام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.
ونقول لمن قرصه الحنين وطعجه الشوق والأنين الى ذكريات الطفولة وأيام زمان من محبي الصنان ومطاردة الدبان ومغازلة البوم ومحاباة الغربان والتمتع بأنس العفاريت وصحبة الجان ورجس ابليس ونجس الشيطان من باب الذكرى والحنين والاشجان مرحبا بكم في ديار العربان وخليها مستورة ياحنان.
خلاصة الامر ياطويل العمر عندما يكون من أول علامات النفاق الاتفاق على عدم الاتفاق وعندما يعجر المتدينون أو اشباههم من اللاهثين أو الراكضين خلف التجربة التركية عن مجرد تنظيف شوارعهم والفساد المستشري بين أغلب المرؤوسين من أتباعهم فلايمكننا هنا الحديث عن أي دين صحيح انما مجرد قشور وتقليد أعمى فالاسلام دين عمل وقول معا وماعدا ذلك هو مجرد ضحك على الذقون أو في رواية أخرى على اللحى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
وعندما تتحول الشعوب العربية بحجة الوسطية الى مجرد متصوفين ومتلولحين وهزازة ورقاصة ومن تبقى منهم الى بلاعة وشفاطة وشفارة ومصاصة وعساسين ومبحلقين وبصاصة ومن لاتعجبه الحال ياعبد العال فعليه الهجرة هربا وطيرانا كالقصاصة أو عليه الركوع كالنجاصة خشية أن تناله الهراوة أو في رواية أخرى الرصاصة.
في مجتمعات تطغى عليها البيروقراطية والبعيروقراطية والعيروقراطية ولاتعرف عن مايسمى بالديمقراطية الا تلك التي فصلت على شكل عبائة فريدة عربية أسميناها تندرا بالعربوقراطية تسير على خطى مثلث أو ثلاثية أسمع وارى وأكلم نفسي
مجتمعات تغلب فيها سيول العواطف والتنظير وتسونامي النفاق والتكفير وتحليل التهام الضعيف والفقير والركوع للقوي والكبير وجواز ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير وخليها مستورة ياغدير.
ان لم يصلح القرآن الذي أنزل على معشر العربان الحال بعد أكثر من 14 قرنا من الزمان قراءة وحفظا وتفسيرا وامعان فمن الصعب أن يغير مقال الفقير الى ربه من الامر شيئا في ديار العرب جميعا فلن يصلح العطار ماافسده الدهر ياطويل العمر لكن تقربنا منه تعالى حصرا وتطبيقا لقوله جل من قائل فذكر ان نفعت الذكرى هذا والله أعلى وأقدر وأعلم.
في نهاية هذا المقال لابد لي أن أشكر جميع هؤلاء البسطاء والمخلصين والنزهاء ممن كانوا عونا لنا وللضعاف من ذريتنا وأعانونا على ماأصابنا من الضرر والفساد والعسر وتحديدا اتوجه بالشكر الى تلك المدرسة الفقيرة والمخلصة والفاضلة التي كانت تحت التدريب كمدلرسة للغة العربية في دورات محو الأمية في احدى مساجد العرائش المنسية شكرا لها على صبرها ولهفتها واخلاصها داعين الله تعالى لها أن يعينها على مضايقات واهانات الفاسدين ممن يسمون بمفتشي وزارة التعليم من الذين أو سعوها نقدا واهانات ومضايقات فجلهم اعتادوا اذلال المخلص والشريف والضعيف والنظيف والركوع والخنوع كالبغال أو في رواية أخرى كالحلاليف أمام كل قوي ومتنفذ ومخيف كما نحيي صبرها على المتأخرات والمستحقات من مرتبها الذي لاترى سرابه الا بعد رحلات من صبر وعناء وعذاب عذاب يعرفه كل من حافظ على دينه ولغته في ديار الأعراب هات بوم وخود غراب.
نحمد الله مجددا على خروجنا سالمين مطمئنين آمنين ولو حتى بخلاء الوفاض أو بكفي حنين.
هذا مارأيناه وعايناه وعايشناه هذا والله دائما هو الأعلى والأقدر والأعلم.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخل الشرع والايمان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 688