بيانات وتصريحات 688
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين الاعتداء على سفينة مدنية إماراتية من طرف الحوثيين
جدة، ٣ اكتوبر ٢٠١٦
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها للعملية الإرهابية التي اقترفتها ميليشيات الحوثيين مستهدفةً سفينةً مدنيةً تابعة لدولة الامارات العربية المتحدة كانت تقوم بنقل المساعدات الإنسانية وإخلاء الجرحى المصابين المدنيين اليمنيين لعلاجهم في دولة الامارات.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا الاعتداء عملاً إرهابياً من شأنه عرقلة حرية التنقل في الممرات الملاحية الدولية الذي تضمنه القوانين والمعاهدات الدولية، ويؤدي الى وقف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.
ودعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي الجهات المعنية الى محاكمة العناصر الحوثية التي اعتدت على السفينة الإماراتية.
من جهة أخرى أشادت الأمانة العامة للمنظمة بالجهود الإنسانية والاغاثية التي تقوم بها دولة الامارات العربية المتحدة في اليمن.
بيان صحفي
منظمة التعاون الاسلامي
تعتبر قانون جاستا خرقا لمبدأ القانون الدولي
جدة، ٣ اكتوبر ٢٠١٦
تابعت منظمة التعاون الاسلامي بكثير من الانزعاج صدور القانون الامريكي الذي يعرف بقانون جاستا، والذي يمثل خرقا لمبدأ قانوني أساسي ومستقر في العلاقات الدولية وفي القانون الدولي منذ قرون، وهو مبدأ حصانة الدول ذات السيادة.
إن ردود فعل المجتمع الدولي تجاه هذا القانون تؤكد ضرورة التمسك بما استقرت عليه دول العالم منذ مئات السنين من أنه لا يجوز لدولة ذات سيادة أن تفرض سلطتها القضائية علي دول أخري ذات سيادة استنادا الي معايير تعسفية كوسيلة لممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية، وإلا اعتبر الامر خرقا لاستقلال الدول وانتهاكا صريحاً لمبادئ مستقرة في القانون الدولي وفي العلاقات بين الدول.
إن هذا القانون الأحادي يفتح للأسف الشديد الباب أمام فوضي واسعة في العلاقات الدولية ويمس تنظيماً قانونياً دولياً ثابتاً ومستقراً، ويهزّ من هيبة النظام القانوني الدولي بأكمله من حيث أن التشريع المذكور قد يطلق يد الدول في إصدار تشريعات مماثلة كرد فعل منتظر لحماية حقوقها.
إن الوضع الدولي المتأزم الذي نعيشه الآن والمآسي الإنسانية التي نراها كل يوم، ينبغي أن تكون دافعاً للجميع، وخاصة للدول الكبرى، لتأكيد احترامها والتزامها بقواعد القانون الدولي والبحث عن حلول لتلك الأزمات الدولية في إطار القانون الدولي وتحت مظلته وليس بخرقه وانتهاكه، وإلا فإن العالم سيتجه للأسف لمزيد من الفوضى والظلم والعدوان.
واعربت المنظمة عن أملها في أن تعيد السلطات التشريعية في الولايات المتحدة النظر في القانون المذكور، وأن لا يدخل حيّز التنفيذ وذلكً من أجل ضمان السلم الإقليمي والدولي، ولضمان عدم التأثير سلباً على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي يرحب بتوقيع اتفاق السلام
بين الحكومة الأفغانية والحزب الإسلامي
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اتفاق السلام يوم 29 سبتمبر 2016 في كابول بين حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية وبين الحزب الإسلامي.
وقد أكد الأمين العام، السيد اياد أمين مدني، مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي في دعم جهود إحلال السلام والأمن الدائمين وتحقيق الاستقرار في هذا البلد، معربا في ذات الوقت عن أمله في أن يمهد اتفاق السلام السبيل لإحلال السلم في البلاد، مشيرا كذلك إلى أن هذا الاتفاق يبرهن على أن السبيل الوحيد لحل النزاع في أفغانستان هو الحوار وليس الوسائل العسكرية والعنف.
كما أعرب الأمين العام عن أمله في أن تعمد المجموعات الأخرى بدورها إلى نبذ العنف وتسهيل عملية البحث عن الحل السلمي لعمليات إراقة الدماء والعنف غير المبررة في هذا البلد.
جدة في: 29 سبتمبر 2016
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي تنظم حلقة عمل
حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء
جدة، 1 أكتوبر 2016
تنظم منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (مركز أنقرة)، أحد الأجهزة الفرعية التابعة للمنظمة، حلقة عمل حول "دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي" بتاريخ 3-4 أكتوبر 2016 في مقر مركز أنقرة، تركيا.
تدرس حلقة العمل السبل والوسائل الأساسية لتحسين وضع المرأة وظروفها في الدول الأعضاء في المنظمة لتمكينها من المشاركة الفعالة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. كما يقيِّم تنفيذ خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة، التي اعتمدت في عام 2008، فضلا عن التحديات التي تواجهها في تنفيذ الخطة وكيفية المضي قدما. كما تتضمن حلقة العمل جلسات خاصة حول دور المرأة في الحفاظ على السلام والأمن في الدول الأعضاء في المنظمة، وأفضل الممارسات لتمكين المرأة، وصورة المرأة في وسائل الإعلام.
وستقدم نتائج حلقة العمل إلى المؤتمر الوزاري السادس بشأن دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في المنظمة المزمع عقده يومي 1 و2 نوفمبر 2016 في اسطنبول، تركيا.
يشارك في حلقة العمل المجالس الوطنية العليا للمرأة في الدول الأعضاء بالمنظمة، والوزارات ذات الصلة، ومؤسسات المنظمة والمؤسسات الإقليمية والدولية فضلا عن الخبراء والأكاديميين الدوليين.
خبر صحفي
المؤتمر الدولي حول دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف
يدعو لتطوير محتوى عربي إلكتروني
اختتم المؤتمر الدولي حول "دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف – الإعلام الافتراضي سلاح الإرهاب الجديد" أشغاله يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2016، وذلك بالتأكيد على تظافر جهود المؤسسات الإعلامية والبحثية لتطوير محتوى عربي إلكتروني يفيد الناشئة.
وقد نظمت الهيئة العربية للبث الفضائي المشترك المؤتمر في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك برعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث بحث المشاركون، خلال يومين كاملين ظاهرة الإرهاب في أربعة محاور رئيسية هي: الإسلام والإعلام؛ والإنترنت سلاح الإرهاب الجديد؛ والبعد النفسي والاجتماعي لظاهرة الإرهاب والتطرف؛ ودور الإعلام الأمني في مكافحة ظاهرتي الإرهاب والتطرف.
وقد ألقيت في المؤتمر أوراق بحثية تطرقت لظاهرة الإرهاب من مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وإلى ودور الإعلام في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام وفي إظهار الصورة الحقيقية للإرهاب، بالاضافة الى موضوع الارهاب الالكتروني على شبكات التواصل الاجتماعي، واستراتيجية الإعلام الأمني في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وفي الورقة التي قدمها ممثل إدارة الاعلام بمنظمة التعاون الاسلامي، د. عبدالحميد صالحي، تحدث عن جهود المنظمة في مكافحة الارهاب عبر وسائل الاعلام المختلفة ومنها الاعلام الحديث وذلك بنشر الصورة الحقيقية عن الاسلام وإقامة الندوات وادانة مايقوم به الارهابيين والذي لا يمت للإسلام بصلة، وستطلق المنظمة قريبا موقع إلكتروني لمركزها للتواصل والحوار الذي سيعمل لمواجهة التحريض على الارهاب والعنف والتطرف.
ودعا المشاركون إلى تشكيل فريق من الخبراء الدوليين في مجال الإعلام لبحث سبل التوعية الإعلامية المشتركة ضد مخاطر الإرهاب، والاستفادة من التجارب الوطنية الناجحة كتجربة المملكة الأردنية في تأسيس مركز السلم المجتمعي الذي يسهم في مناصحة الارهابيين وتصحيح المفاهيم لديهم للعدول عن أفكارهم الخاطئة والمنحرفة.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العربية للبث الفضائي المشترك هي هيئة عربية مهنية أنشأت بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب وتعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية كأحد الاتحادات والمنظمات العربية المهنية المتخصصة بالشأن الإعلامي. وتحظى الهيئة بمقعد مراقب في مجلس وزراء الإعلام العرب، وتتمتع بعضوية في المكتب التنفيذي لجامعة الدول العربية.
عمّان – الأردين، 28 سبتمبر 2016
بيان صحافي
انطلاق أعمال مركز
منظمة التعاون الإسلامي للحوار والسلام والتفاهم
مطلع السنة الهجرية
جدة (المملكة العربية السعودية)، 28 ذو الحجة 1437 ـ 29 سبتمبر 2016
قررت الأمانة العامة أن يبدأ مركز منظمة التعاون الإسلامي للحوار والسلام والتفاهم أعماله رسميا مطلع السنة الهجرية الجديدة 1438. كما سيُعلَن عن إطلاق الموقع الإلكتروني للمركز رسمياً خلال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية المُزمع عقدها يومي 18 و19 أكتوبر 2016 في العاصمة الأوزبكية، طشقند.
ويهدف المركز الذي يعمل تحت إدارة الحوار والتواصل في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى مواجهة التحريض على الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكاله، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني، وإنشاء آلية لتعميم حالات ووقائع التحريض على الدول الأعضاء في المنظمة من أجل التعامل معها على نحو حاسم.
وأوضح معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني أن المركز سيضلع بعدة مهام، في مقدمتها فضح أكاذيب الخطاب المُحرِّض على الإرهاب، من خلال بث رسائل مضادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بث رسائل تفاعلية بخصوص مواضيع إيديولوجية تهم الشباب المسلم، وإعداد أشرطة فيديو وبرامج توثيقية تميط اللثام عن الادعاءات الباطلة للجماعات الإرهابية.
وأضاف الأمين العام أن المركز سيعمل أيضا على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروِّج لها الجماعات الإرهابية، من خلال مقارعتها بنصوص من القرآن والحديث النبوي الشريف، ونشر صورة إيجابية عن السياسات التي تنتهجها الدول الأعضاء، والاضطلاع بدور مرجعي كمنصَّة للتواصل بين مختلف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بمحاربة التطرف العنيف ومنعه.
ويتعاون المركز بشكل وثيق مع الكيانات الموازية والمراكز الوطنية المعنية بمكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء، إلى جانب مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي المعنية وغيرها من الأجهزة الإقليمية والآليات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة.
ودعا مدني الدول الأعضاء إلى التفاعل مع هذه الخطوة بهدف تمكين مركز منظمة التعاون الإسلامي للحوار والسلام والتفاهم من أداء دوره على نحو فعال ومؤثر، والمساهمة في إعداد قاعدة بيانات لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي على نطاق أوسع.
وسوم: العدد 688