حقيقة عرفها المجرمون ، فكيف تغيب عن المؤمنين !؟

لما اكتمل الجمع ، سحرة فرعون من جهة ، وموسى عليه السلام في جهة ، قال السحرة ، وقد علموا أن الساحة ستكون لمن غلب وقهر ( فأجمِعوا كيدٓكم ثم ائتواصفاً ، وقد أفلح اليوم منِ استعلى ) : فالأمر صراع يحتاج إلى إحكام من غير اختلاف ، ثم المواجهة في صف واحد !!

ونحن يخاطبنا ربنا تعالى : ( إنّ اللهٓ يُحبُّ الذين يقاتِلون في سبيله صٓفّاً كأنهم بنيانٌ مرصوصٌ ) في دعوة إلى وحدة الصف المتراص المُحكٓم لا ينفذ منه عدو ، كأنه بناء لاصق بعضه فوق بعض ! 

فمحبة الله ورضاه ونصره تكون  في قتال الأعداء مصطفين متراصين !

فكيف يغيب عن المخلصين المجاهدين مثل هذا ، وهم يتقربون إلى ربهم بتلاوة آياته !؟  

وسوم: العدد 691