عشر وصايا لأهلنا في حلب المحتلة (المحررة قريبآ بإذن الله)
أولآ: الثوار إخوة لكم، ليسوا مخلوقات غريبة، ولا من كوكب آخر، فلا تجعلوا بينكم وبينهم حواجز حاولت العصابة الاسدية جاهدة أن تضعها بينكم وبين إخوانكم، بكذبها وتلفيقها على الثوار.
..
ثانيآ: التحرير واجب علينا، لتخليص شعبنا من ظلم هذه العصابة وبطشها، وكسر الحصار عن أهلنا، وإخراج المحتلين من المليشيات الطائفية الوافدة، وهو يتطلب منا صبرآ وبذلآ وتحملآ.
..
ثالثآ: مع دخول الثوار لأحيائكم، تعاونوا معهم، ودلوهم على مكان اختباء ضباط النظام أو شبيحته المتربصين بالثوار، ولا تخونوا إخوانكم الذين جاؤوا لتحريركم.
..
رابعآ: في كل حي من الأحياء، ليجتمع الشباب الشرفاء، ويشكلوا لجنة مدنية، تحفظ أمن الحي من أي اعتداء أو سرقة، تكون متواصلة بشكل مباشر مع الثوار وتابعة لهم.
..
خامسآ: لا تغادروا منازلكم، فذلك خير ضمان لعدم سرقة ما فيها، فاللصوص في المدينة يتحينون فرصة انشغال الثوار بالتحرير وملاحقة فلول النظام لينهبوا منازل تركها أهلها.
..
سادسآ: قد يعمد النظام إلى القصف المباشر بعد التحرير فاحرصوا على التزام الأقبية والغرف المحصنة، ولا تكثروا التجمعات في الطرقات.
..
سابعآ: إلى مدراء المؤسسات المدنية وموظفيها، من مؤسسة (مياه وكهرباء وتربية وهاتف وغيرها) الزموا الدوائر، وكونوا حرسآ لها، من أي عبث، وإخوانكم الثوار سيعينونكم في ذلك، فأنتم لستم هدفآ لهم.
..
ثامنآ: لا تستمعوا لأكاذيب النظام، ولا ترحلوا مع جنوده الفارين، فبقاؤكم في مدينتكم هو ما يغيظهم، وشبابكم سيحملون مع إخوانهم عما قريب مسؤولية حماية أهلهم.
..
تاسعآ: ستعرفون عما قريب أن هذا النظام هو من كان يقصف الناس ويدمر بيوتهم، لا كما يقول الشبيحة : "خربتم البلد، ودمرتموها" وأنه لا أمان لشعبنا وأبنائنا وأحفادنا ما لم نقتلعه من الحكم.
..
عاشرآ: نوصيكم بالدعاء لإخوانكم، والتضرع إلى الله كي يحمي أهلنا وشعبنا من كيد المجرمين، وأن يحرر بلدنا من المحتلين الروس والميليشيات الطائفية الحاقدة.
وسوم: العدد 692