مؤتمر أهل السنة والجماعة في الكويت

بعد أن بلغ السيل الزبى ، وبلغ الحزام الطبيين  !!!

وبعد أن زادها الشيعة ووصلوا إلى درجة الكفر والوقاحة والنذالة في التعامل مع أبطال الإسلام ، 

وقد استغلوا الظروف وأخذوا الضوء الأخضر من دولة صليبية !!!

انفجر إمام الحرم المكي يدافع عن أمة جريحة  تناوشتها سهام البغي الظالمة ، فقد تجرأ الذئاب على عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ومادروا أنهم بذلك يهاجمون النبي عليه الصلاة والسلام ، العربي الهاشمي الذي كان زوجا لهذه الفاضلة ، ورضي أن يظله سقف واحد مع من يصفها البغاة السفلة الكفرة بأنها زانية ، وأنها في النار ، معاذ الله ، وقد كفروا بقولهم هذا ؟؟؟

وبلغ الخبر الرئيس الروسي فأراد أن يدلي بدلوه وتصنًع الغيرة على عرض الصدًيقة ابنة الصدًيق رضي الله عنه فطلب من سفيره في القاهرة أن يحضر وفدا من علماء الأزهر إلى غروزني الواقعة تحت الاحتلال الروسي ، ويرأسها عميل له !!!

لقد خدع الرجل المسلمين ببناء مسجد الضرار الثاني في موسكو !!!!

وحضر السادة أصحاب العمائم الأزعرية ، وعمائم السوء من كل حدب وصوب ، وعقدوا مؤتمر الضرار ، وحددوا أهل السنة والجماعة وهم الأشاعرة والماترتدية والصوفية ؟؟؟؟

  وأخرجوا من صفوفهم السلفية والوهابية والاخوانية كل هؤلاء ليسوا من أهل السنة والجماعة !!!!

ياللعار ياشيوخ الأزعر والحبيب الأهبل ؟؟؟

وكان الجواب إبادة أهل السنة بطائرات سيدهم بالفوسفور الأبيض والأحمر والأصفر !!!!

والشيعة يتبجحون ويفتخرون بسب الطاهرة المبرأة من رب جليل !!!

ويقول قائل ألم يذكر القرآن الكريم قصة زوجتين لنبيين فخانتاهما !!!

من يتلو هذه الآيات لا يفقه اللغة العربية !!! 

فالخيانة الزوجية هنا خيانة عقيدة ، أي كفر بما جاء به النبيين ؟؟

واليوم يقوم في الكويت المؤتمر الكبير لأهل السنة والجماعة ، يحضره العلماء الأبرار والفقهاء الأخيار ، أمثال شيخ الجميع صاحب كتاب فقه الزكاة العلامة الإمام يوسف القرضاوي حفظه الله 

وفي الكويت لنا أحباب ربما كانوا من حضور المؤتمر أمثال الشيخ الداعية زكريا الشامي حفظه الله 

والداعية المحدث محمود طحان 

 أعرف من الكويت العزيزة عليّ لأن منها الداعية الشيخ عبد العزيز المطوع رجل الخير والاصلاح  ، والداعية أحمد القطان صاحب الخطب الرائعة التي ملأت دنيا العروبة والإسلام 

ومنها الوزير الحسيب النسيب يوسف الرفاعي الذي زارنا في مدينة الباب والتقيت به يوم وفاة الرجل العظيم مفخرة حلب وشيخ علمائها الذي أهدى لحلب مسجد الفرقان بعد أن كان مستنقع فجور رحمه الله .

ومنهم رجل الخير في العالم الإسلامي الداعية الدكتور عبد الرحمن السميط كان رجلا بأمة 

مؤتمر الكويت هذا رد على مؤتمر غروزني قائلا : 

السلف هم أهل السنّة !!

لكنه صمت صمتا مطبقا عما يحدث لأهل السنة من إبادة في سوريا والعراق واليمن ؟؟؟

أجل بين غروزني والكويت حضرت السياسة وغاب أهل السنة ؟؟؟

وأنا بإذن الله أحد جنود الدفاع عن صحابة رسول الله ، وأنا إنسان ولله الحمد أخطىء وأصيب ، 

فان أصبت فمن مولاي الذي خلقني ، وإن أخطات فمني ومن الشيطان .

أحد طلاب العلم وقد أظله غبار المعركة السافلة والعدوان على أمة محمد عليه السلام 

وأصبح يحمل ( د) مدكتر ودستور ياحاضرين ، وياسامعين ؟؟؟

لم يشرع قلمه في الدفاع عن أمه عائشة رضي الله عنها وعن مائة ألف صحابي يكّفرون من الحاقدين اللؤماء ، من فرس أعاجم ، حاقدين على سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه لانه أسقط دولتهم ، ومرغ المجوسية بالتراب ، فدخل العلاء الحضرمي الأهواز تحت راية الإسلام  ، الإسلام السني الذي من أبطاله الصديق والفاروق رضي الله عنهما 

وكان جواب إيران المجوسية منع صلاة الجمعة في طهران ، واتخاذ قبر أبي لؤلؤة مزارا ؟؟؟

وأنا والله أجد الشرف كل الشرف أن أكون جنديا في كتيبة الدفاع عن الصحابة والكرام 

أما أخونا المدكتر حديثا يفتش عن هفوة ، ولو درس علم أصول الفقه ووقف عند مفهوم المخالفة ؟؟؟ لكفاه 

وإلى أن يرحمنا الله بولي أمر يخاف الله ويرعى حرماته سنعيد المناقشة مع هذا المدكتر !!!!

لا أنزعج ممن يقول لي أخطأت فقديما قالها عمر أصابت امرأة وأخطأ عمر 

آه لو غير ذات سوار لطمتني !!!

 إنني أردد في أعماقي قول المتنبي لسيف الدولة : 

أعيذها منك نظرات  صادقة 

أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم 

فأنا وبكل تواضع أمتثل قوله تعالى : 

 ( وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ، وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لانبتغي الجاهليين ) 

آمل وأرجو ممن له قلم وعلم أن يشمّٰر للدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، 

وعن أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام !!!

وإلى أن يفهم صاحبنا مفهوم المخالفة في أصول الفقه ، وإلى أن يكون للمسلمين ولي أمر يحمل لواء الله اكبر والعزة للاسلام ، ولقد كتبت رسالة مطولة إلى قاضي القوم ، رسالة أخوية متواضعة ، فكان الجواب احتلال داري ونهب محتوياتها !!!!!

مسكين هذا المدكتر غره اللقب ، وأنا أدعو له بالعافية من مرض الغرور ، وادعوه للتواضع 

فأنا مؤمن ومن أعماقي بقول الإمام مالك : 

 ( كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه ، إلا صاحب هذا القبر ، عليه الصلاة والسلام )

والله أكبر والعاقبة للمتقين 

وفرجك ياقدير