مثل [مجرم] سوريا: حفتر يدعو روسيا لاحتلال ليبيا!
خليفة حفتر –أسوأ من القذافي- من ضباط المخابرات الأمريكية –مكث في حضنها 12 عاما..ثم بعثته ليدمر ثورة الليبيين من داخلها ويفسدها!
والمهم أن أكثر الليبيين يعرفونه ويكشفونه ..ولذا لم يستطع أن يُكوِّن منهم فرقة .. فكون جيشا من المرتزقة الأجانب .. بتمويل مشبوه – أمرت به المخابرات الأمريكية والصهيونية .. بإمداده بها ليقود الثورة المضادة ؛ويعيد عهدا أسوأ من القذافي يسوم الليبين سوء العذاب!..ويسهم في خراب ليبيا وضياعها وتدمير شعبها – كشعب عربي مسلم- لو استقر لكان من ضمن الأخطار على دولة الاحتلال الصهيوني بفلسطين – ولو بعد عنها .. فهم – يحسبون حساب كل شيء ..ويعلمون أن جميع الشعوب العربية ترفضهم وضد باطلهم وتتمنى أن تسهم في إزالته !
حفتر هذا- بعد ان يئس من إنجاح الثورة المضادة ..ووجد أكثر أحرار ليبيا في مواجهته.. لجأ لما لجأ إليه قبله [محتل سوريا وعدو شعبها الرافض له وهو يتمسك بأنه رئيسهم بألاعيبه المعروفة عبر انتخابات مزورة وليس فيها إلا مرشح واحد] ككثير من النظم التعيسة العميلة!
ذهب [الحفتر] إلى روسيا ليدعوها لاحتلال ليبيا وإقامة قواعد فيها – على غرار سوريا- لزيادة تعقيد الصراع فيها وتدويله ..وإلقائها في متاهة لا تخرج منها إلا بمعجزات!
..وقد يشهد الشعب الليبي المنكوب – قريبا- طائرات السوخوي والميج..وغيرها تدمر مدنه على رؤوسه ..وتقتل أطفاله ونساءه ..وتتعمد تدمير المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال والأسواق والبنى التحتية والمياه والكهرباء – كما تفعل روسيا -في الشعب السوري -.. لتذل الشعوب العربية ..وتنتقم منها ..لأنها مسلمة- وكانت جزءا من الإمبراطورية العثمانية التي أخرت الاستعمار الصليبي للعالم العربي ووقفت لروسيا خمسة قرون تمنعها من النفاذ إلى المياه الدافئة ..(البحرالمتوسط) حتى [قصدها العملاء الأذلاء الخونة ] واستدعوها لاحتلال بلاد عزيزة تقع على ساحل البحر المتوسط من الشرق ومن الجنوب ..وتحقق حلم القياصرة والأباطرة الروس من قديم!!
أو ربما كانت العقدة التاريخية المزمنة لدى [السلاف = العبيد] الذين يتكون منهم شعب روسيا – ويحقدون على كل متميز ومحترم= كما كانت عقدة الشيوعية – وهي سلافية المنشأ والزعامة والتكوين!!- وكانت تصرح بذلك بل وتطلق من تسميهم[البروليتاريا] على – من تسميهم - [ البورجوازيين والإقطاعيين والرأسماليين] .كما فعلت ثورة الزنج في البصرة منذ قرون طوال.. وثورة [ سبارتاكوس = ثورة العبيد]!! وكذلك كما فعل القرامطة بالمسلمين في حرم مكة وغيره!..وها هم مازالوا يفعلون في سوريا والعراق وغيرهما!!
..وبالطبع لم يكن ذلك إلا بتنسيق كامل بين روسيا وأمريكا والدولة الصهيونية ..وكله لصالحها وحمايتها وللاستغلال والإفساد والانتقام!!
ولمن يعلم أو لا يعلم فقد استطاعت أمريكا – بدهاء صهيوني – أن توفر جنودها ..وتستعمل [ ذراعين باطشين] في المنطقة نيابة عنها ..وبتنسيق معها – مقابل حصص متفق عليها:
روسيا – وإيران – فهما –بالتأكيد .. ذراعان لأمريكا وحليفتها الصهيونية .. بشكل مباشر أو غير مباشر .. علموا أو لم يعلموا!!
وسوم: العدد 698