مياه الفيجة وماء زمزم !؟

( الحقد لايسقط بالتقادم )

علت صيحات الاستنكار والاحتجاج لما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الداخلي الباطني في دمشق المحتلة  بمؤازرة الاحتلال المجوسي الصفوي ، بقصف ينابيع المياه  ( الفيجة ) التي يشرب منها الملايين من سكان دمشق وماجاورها!؟ 

ولم يكن ذلك مستغرباً ، فهم يقصفون البشر والحجر والشجر ، وكل مظاهر الحياة ! 

فهؤلاء هم أحفاد الباطنيين الحاقدين الذين قتلوا الحجاج ورموا بهم في بئر زمزم ، وسرقوا الحجر الأسود لسنوات ، ودنسوا الكعبة والمسجد الحرام !؟ 

حتى قيض الله مٓن يشتت شملهم ، ويستأصل شرهم .. ولكن مع الزمن نبتتْ منهم نابتة أعادت مافعل الأجداد ، لتثبت أن الحقد لا يسقط بالتقادم !؟ 

وأن التاريخ يعيد نفسه كلما عاد اولئك إلى مسرح الأحداث بعقائدهم الزائفة الزائغة التي تحملهارؤوسهم النتنة وقلوبهم الحاقدة ..!؟ 

وسوم: العدد 701