الموقف الاستراتيجي العام

الموقف الاستراتيجي العام يتلخص بالآتي : 

1 .تحول مركز ثقل المصالح الروسيه في الشرق الاوسط من بشار و ايران الى تركيا.

2. فقدت ايران الحليف الروسي و اصبحت تواجه تبعات فشلها في سوريا .

3. واجه المشروع الايراني اخفاق كبير في العراق حيث لاتزال داعش تسيطر على 40 % من العراق و الحويجه والموصل و اطراف العراق السني بيد داعش و لا تزال قوات العبادي تتكبد خسائر فادحه في الموصل و بغداد .

4. قدم المالكي نفسه للايرانيين كمخلص لهم من ورطتهم الاستراتيجيه و كبديل عن العبادي الذي فشل في تحقيق اي حلم ايراني .

5 . العبادي فتح قنوات اتصال مع اردوغان معلنه حيث ابدت تركيا استعدادها للتدخل في معركة الموصل . 

6. تحاول ايران عرقلة وقف اطلاق النار في سوريا لهدف وحيد هو ان يكون لها دور رمزي في التسويه و من الواضح انها لن تحصل عليه.

7 . تطورت العلاقات الاقتصاديه الخليجيه الروسيه بشكل كبير خاصة مع المحور القطري التركي .

8. يواجه الحوثي و صالح اخفاقات في كل مكان و يتم بناء جيش وطني يمني جديد هو من يتولى القتال الآن في اليمن .

9. حاولت الميليشيا الشيعيه المواليه للمالكي و ايران اثارة بعض الغبار في منطقة النخيب على الحدود السعوديه و من الواضح انها لا تثير المخاوف لان السعوديين يعرفون ان تلك التحركات هدفها التغطيه على الهزيمه الاستراتيجيه للمشروع الايراني .

10 . اقترح على القوى السنيه العراقيه الانفتاح على عمقهم العربي المتمثل بالسعوديه و الكويت و دول الخليج و الابتعاد عن اوهام الاستعلاء التي اودت بهم للمستوى الحالي من التشتت و الدمار .

11. لا يمكن ان تدعم دول الخليج العرب السنه في العراق اذا لم يتوقفوا عن دعوات الانتقام لغزو العراق او اسلوب الاستعلاء الذي جعلهم في اضعف حالاتهم التاريخيه و تسلطت عليهم اراذل الخلق من الايرانيين و عملائهم .

12 . ان الخليج اليوم مستعد للتعامل مع عراق عربي عروبي يحترم جيرانه و يتعاون معهم كدول لها حقوق مستقرة في الحدود والموارد و الثروات وإن اي اشارة للمساس بتلك الحقوق سترجع العرب السنه للمربع الاول رغم كل ما تعرضوا له من شتات و دمار و هزائم .

13 . ان قضية الامن الخليجي الموحد لم يفهمها صدام و للاسف لم يستوعبها المثقفون العراقيون السنه بعده وهذه القضيه لعبت على حبلها الميليشيات الشيعيه والحقت بالعرب السنه في العراق الكوارث ولكنها بمجرد تهديدها للامن الخليجي هاهي ايران والتشيع السياسي ينهزم في كل المنطقه و قريبا سيسقط الولي الفقيه بين ارجل ثورة شعبيه عارمه تنهي خرافة الفرس لعدة قرون اخرى .

14 . اذا اراد العرب السنه الانضمام الى محيطهم العربي الخليجي فمرحبا بهم وفق ما ذكرت اعلاه و سيجدون الاخوة العربيه انقى و اطيب مما عرفوه ايام حربهم مع ايران واذا ارادوا البقاء على عنصريتهم و تعاليهم بتاريخ حمورابي على الاعراب من امة محمد  فتعسا لهم من جيل افسده البعث و انتهكته ايران .

تقبل تحياتي 

اخوك ناصر الدويلة

وسوم: العدد 702