المدلّل!
09آذار2017
فاضل السباعي
في يوم من بدايات القرن الحادي والعشرين، أمسك أمنيٌّ خطير بسماعة الهاتف يسأل رئيس التحرير:
ــ ما المكافأة التي تدفعون للكاتب "عاشق البحر المتوسط:" على المقالة يكتبها في زاوية "أنوار التقدّم الوهّاجة"؟
بوغت الرجل بالسؤال، أجاب:
ــ ألفان وخمسمئة ليرة، سيدي.
ــ اجعلوها عشرة آلاف!
وأغلق.
وكان قلم "العاشق" يعاني السَّكَرات، فأخذ يقتطف من كتبه المنشورة ويبعث إلى الجريدة، فأغرقها بسيل كلماته، ما اضطرها إلى أن تُذيّل زاويتها يوم تنشر له بعبارة "البقية في الصفحة...".
وسوم: العدد 710