الدرس الاول للرئيس ترمب عن الارهاب

السيد الرئيس دونالد ترمب 

رئيس الولايات المتحدة الامريكية 

 تحية طيبة وبعد 

السيد الرئيس ان إصراركم على إلحاق الارهاب بالإسلام او إلحاق الاسلام بالارهاب رغم ان مستشاريكم نصحوكم ولمرات عديدة ان لا تفعلوا ذلك ، فهذا يدل دلالة واضحة على انكم ترغبون عن قصد بتزوير الحقائق وخداع الشعب الامريكي ،هذا على افتراض انكم تملكون بعض الثقافة عن الأديان وانا أشك في ذلك ، اما اذا اخذنا كلامكم في الكونجرس على انه جهل مطبق فاعتقد ان هذه الصفه ستخفف عنكم الوجه العنصري البغيض الذي تتقمصونه نظرا لان ماتفضلتم به سيرفضه الأمريكيون.

السيد ترامب ..

لن اشرح لكم طويلا في موضوع الارهاب والذي بدأ بالحروب الصليبية فقتل أجدادكم الأبرياء حتى غاصت خيول أجدادكم في دماء المسلمين ثم تمدد إرهابكم مع الاستعمار الغربي للدول العربية وغير العربية .... وأكثر من ذلك دعمتم كل الانقلابيين في العالم والذين برعوا بمهنة الارهاب فأقرأوا التاريخ جيدا .

واعتقد أيها الرئيس انه منذ اليوم علينا ان نقابلكم الكلمة بالكلمة والاتهام بالاتهام ولكنه اتهام دقيق وليس اتهام مزور كما أوردتم .

فبإضافة كلمة الاسلام للارهاب يعني اننا سنضيف لكم كلمة المسيحية الغربية للارهاب . وبذلك تكونون أنتم المسوءولون على إذكاء نار الحقد والبغضاء بين مكونات شعوب العالم وهذا ما لا نرغب به لأننا كمسلمين نحترم الأديان ونعتبر ان الارهاب لايعود للمعتقد بحد ذاته ولكنه يعود الى الحقد الشخصي المتستر بالمعتقد.

واذا وصلنا بالتاريخ الى القرن الماضي فإننا نجد ان هتلر وهو الموصوف بأبي الارهاب كان قساوسة المسيحيين يلتفون حوله ويمتدحون سياسته ،فان كنت أيها الرئيس مسيحيا مؤمنا فإنك امام حالتين :

الاولى: ان تصف وعلى لسانك رموز المسيحية بالارهاب.وبالتالي عليك ان تضيف الى الارهاب كلمة المسيحية في كل مرة تنطق بكلمة الارهاب 

.والحالة الثانية: ان تنفي صفة الارهاب عن هتلر وبالتالي يتساوى هتلر بالانسانية مع الرجال المصلحين ورجال الدين المسيحيين .

اترك لكم أيها الرئيس صور رجال الدين المسيحي وهم يتقربون من ابي الارهاب الفوهرر هتلر ، اما اذا أردت الاستزادة ففي جعبتي الكثير .

وبالمناسبة سأعرض لكم عن ارهاب اليهودية المزيفه وكذلك ارهاب الهندوسية في بورما في وقت قريب 

وتقبلوا تحياتي..

 سيترجم للإنجليزية وينشر في مواقع صحفية أمريكية

وسوم: العدد 710