بيانات وتصريحات 711
خبر صحافي
منظمة التعاون الإسلامي
تراجع إجراءات اجتماعات مجلس وزراء الخارجية
جدة (المملكة العربية السعودية)، 15 جماد الثاني 1438 ـ 14 مارس 2017
بدأ فريق الخبراء الحكوميين اليوم 14 مارس 2017 في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، دراسة وتحديث قواعد إجراءات اجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وتأتي هذه الخطوة ضمن الإصلاحات الشاملة التي تجريها المنظمة منذ أكثر من عشرة أعوام، بما يؤدي إلى مزيد من الصرامة والشفافية على أشغال المنظمة.
وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته التي تلاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين، السفير سمير بكر دياب أن الدراسة المذكورة تعتبر من أهم الموضوعات التي تنظم سير عمل المنظمة وآليات عمل الاجتماعات وإصدار القرارات، وذلك تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الـ 43 المنعقدة في العاصمة الأوزبكية، طشقند، في أكتوبر 2016.
وأضاف أن الإصلاحات الهيكلية تستهدف إضفاء المزيد من النجاعة والفعالية على عمل منظمة التعاون الإسلامي بكافة أجهزتها ومؤسساتها، وهو أمر حظي باهتمام بالغ من الدول الأعضاء.
بيان صحافي
التعاون الإسلامي تعرب عن قلقها العميق
إزاء التصريحات المعادية للمسلمين في هولندا
جدة (المملكة العربية السعودية)، 15 جماد الثاني 1438 ـ 14 مارس 2017
أعرب المتحدث باسم منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء التصريحات المعادية للإسلام وللمهاجرين التي أدلى بها السياسي اليميني المتطرف الهولندي، غيرت فيلدرز خلال الحملة الانتخابية في هولندا بدعوته الأتراك إلى مغادرة البلاد. وأشار إلى أن تشجيع التعصب ضد المجتمعات الإسلامية وكراهية الأجانب عبر نشر الخوف والكراهية أدى إلى رد فعل عكسي عنيف ضد كل المهاجرين، موضحاً أن تصريحات من هذا القبيل ليست عملاً غير مسؤول فحسب، بل هي تغذي كذلك الخطابات الراديكالية التي تتبناها جماعات العنف والإرهابيون، كما أنها تتعارض مع الجهود العالمية المبذولة من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان لتحسين العلاقات داخل المجتمعات وفيما بينها.
وأكد المتحدث باسم منظمة التعاون الإسلامي أن الإسلام دين سلام وتسامح، ولا ينبغي الربط بين الإرهاب أو أي عرق أو دين. وتحث المنظمة السلطات في هولندا على اتخاذ إجراءات قوية وجماعية لتعزيز السلام والوئام والتعايش المتسامح بين الشعوب على اختلاف معتقداتهم الدينية ومشاربهم الثقافية وانتماءاتهم العرقية. كما تدعو المنظمة جميع القادة السياسيين، من علمانيين ودينيين، إلى التعاون وتعزيز جهودهم لتعزيز التعايش السلمي والحوار والتفاهم المتبادل.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
ترحب باستئناف المشاورات حول الأزمة السورية
في العاصمة الكازخستانية آستانا يومي 14 و 15 مارس 2017
جدة في 13 مارس 2017
تعرب منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بالإعلان عن استئناف المشاورات حول الأزمة السورية في إطار اجتماعات رفيعة المستوى من المبرمج عقدها يومي 14 و15 مارس 2017 في العاصمة الكازخستانية آستانا.
وإذ تتابع المنظمة عن كثب نتائج الاجتماعات السابقة التي انعقدت بآستانا فإنها تأمل أن يتم إقرار خطوات بناءة وعملية من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين ووقف الدمار الذي يلحق سوريا ويهدد دول جوارها، كما تتطلع إلى البدء في عملية سياسية توافقية طبقا لقرار مؤتمر جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 بتاريخ 18 ديسمبر 2015.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين تأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي سلمي يوقف إراقة الدماء وينهي معاناة الشعب السوري ويسمح بتجاوز المآسي الإنسانية التي يشهدها السوريون داخل وطنهم وخارجه، كما دعا إلى ضرورة العمل على الحفاظ على وحدة التراب السوري.
خبر صحافي
إحياء ذكرى مرور 25 عاماً
على الكارثة التاريخية في مقر منظمة التعاون الإسلامي
منفذو مذبحة خوجالي يتفاخرون بجريمتهم البشعة ولم يحاسبوا إلى الآن
جدة (المملكة العربية السعودية)، 14 جماد الثاني 1438 ـ 13 مارس 2017
شهد مقر منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة اليوم الاثنين 13 مارس 2017، إحياء لذكرى مرور 25 عاما على مذبحة خوجالي التي نفذتها القوات المسلحة الأرمينية في ليلة 26 فبراير 1992 في إقليم قرة باخ في جمهورية أذربيجان الدولة العضو في المنظمة.
ووصف المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، السفير راسم رازاييف مذبحة خوجالي بأنها تحمل جميع مواصفات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي من حيث حجمها وبشاعتها، مشيرا إلى أن قضية قرة باخ (تعني باللغة الأذربيجانية: الحديقة السوداء) لا تخص أذربيجان وحدها "بل هي قضية الأمة الإسلامية بأكملها، ولا يمكن حلها إلا إذا أصبحت قضية ملحة للعواصم الإسلامية كافة".
ووفقا للسفير رازاييف، فإن المذبحة حصدت أرواح 613 شخصا بوحشية بعد تعذيبهم، من بينهم 106 نساء و63 طفلا و70 مسنا، وتم القضاء على ثماني أسر بالكامل، كما فقد 25 طفلا والديهم و130 طفلا أحد والديهم، وتم أسر 1275 شخصا من بينهم 150 شخصا لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
وقال السفير رازاييف "من المؤلم أن الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة النكراء ضد الإنسانية يفتخرون بما فعلوا ولم تتم محاسبتهم حتى الآن".
من جهته، أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الوقائع تؤكد أن مجزرة خوجالي هي إحدى نتائج الاحتلال الأرميني غير المشروع للأراضي الأذربيجانية، مشيرا إلى أن قضية الاعتداءات الأرمينية على جمهورية أذربيجان تستأثر باهتمام المنظمة منذ عام 1992.
وجدد الأمين العام مطالبة منظمة التعاون الإسلامي للقوات الأرمينية باحترام الحدود المعترف بها دوليا والانسحاب من الأراضي الأذربيجانية كافة فورا ودون شروط، مشيرا إلى أن المنظمة أعربت في وقت سابق عن رفضها لما سمي "الانتخابات" التي أجرتها أرمينيا في الأراضي المحتلة التابعة لجمهورية أذربيجان، وهو ما يتعارض مع القواعد والقوانين الدولية.
ودعا العثيمين ـ في الوقت نفسه ـ الدول الأعضاء في المنظمة إلى استغلال علاقاتها مع أرمينيا لحملها على الالتزام بمبادئ القانون الدولي واحترام السلامة الإقليمية لجمهورية أذربيجان وإنهاء الاحتلال.
بيان صحفي
انعقاد اول جولة للمشاورات الثنائية
بين إيطاليا ومنظمة التعاون الاسلامي في جدة
جدة، ١٠ مارس ٢٠١٧
انعقدت اول جولة للمشاورات الثنائية بين إيطاليا ومنظمة التعاون الاسلامي بمقر المنظمة في جدة يوم الخميس ٩ مارس ٢٠١٧. وترأس الوفد الايطالي رفيع المستوى معالي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي فينسينزو اماندولا، ووفد المنظمة الامين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا السفير محمد نعيم خان.
اثناء الاجتماع تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الاجتماع تطورات الاوضاع في فلسطين والنزاعات المسلحة في المنطقة بجانب اوضاع المجتمعات المسلمة في أوروبا ومكافحة الارهاب والتطرف. من جهة اخرى استعرض الجانبان آفاق التعاون الثنائي بين المنظمة وإيطاليا وسبل دعمها في جميع المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي وفي العلوم والتكنلوجيا و تقديم المنح الدراسية والتدريب.
وتهدف المشاورات الى تعميق العلاقات بين إيطاليا والمنظمة. واتفق الطرفان على النظر في عقد هذه المشاورات الثنائية سنويا بالتناوب بين روما وجدة.
بيان صحافي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين بشدة الهجوم على مستشفى في كابول
جدة (المملكة العربية السعودية)، 10 جماد الثاني 1438 ـ 9 مارس 2017
دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 8 مارس 2017 على مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول والذي أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة عدد آخر أكبر.
وأعرب الأمين العام عن صدمته إزاء هذا العمل الشنيع واللاإنساني المتمثل في مهاجمة مستشفى يُفترض أن يكون آمناً وألا تنتهك حرمته حتى في ساحة المعركة، مؤكداً أن هذا الهجوم الشنيع قد تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية. وحث السلطات الأفغانية المعنية على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مرتكبي هذا الفعل الشنيع إلى العدالة. كما أكد تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع الحكومة الأفغانية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف.
وقدم الأمين العام أيضاً أحر تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، كما أعرب عن صادق متمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تشارك في اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام
في دارفور
جدة 9 مارس 2017
شاركت منظمة التعاون الإسلامي، بوصفها عضواً في لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، في الاجتماع الثاني عشر للجنة المتابعة الذي عُقِدَ يوم 6 مارس 2017 في الخرطوم. وقد ترأس الاجتماعَ رئيسُ لجنة المتابعة، نائب رئيس مجلس وزراء دولة قطر ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، وحضره جميع أعضاء لجنة المتابعة، إضافة إلى شركاء السودان الرئيسيين. واستعرضت لجنة المتابعة التقدم المحرز والتحديات الماثلة بالنسبة لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور منذ اجتماع هذه اللجنة في التاسع من مايو 2016 والذي انعقد أيضاً في الخرطوم.
وقد أثنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان له بهذه المناسبة ألقاه نيابة عنه السفير يحيى لاوال، على حركتي دارفور اللتين انضمتا مؤخراً إلى عملية السلام، وأكد أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تظل خارطة الطريق المجدية والوحيدة للتوصل إلى تسوية سلمية شاملة وعادلة من شأنها أن تعيد السلام الدائم والأمن والتنمية المستدامة في دارفور. ولهذا، ناشد الجماعات المسلحة، التي ما برحت خارج نطاق العملية، الانضمام إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. ورحب الأمين العام للمنظمة بنتائج مؤتمر الحوار الوطني لعام 2016 وبرفع الولايات المتحدة الجزئي للعقوبات المفروضة على السودان والذي كان لمنظمة التعاون الإسلامي إسهامات فيه. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه التطورات الإيجابية عوناً على التقدم الفعال صوب تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وأن تدفع بعملية السلام إلى الأمام. وفي إطار التزام منظمة التعاون الإسلامي بالتنمية الطويلة الأجل للإقليم، أحاط العثيمين المشاركين علماً بنية الأمانة العامة للمنظمة، وبناءً على تكليف من مجلس وزراء الخارجية، عقد مؤتمر للأطراف المساهمة في بنك تنمية دارفور، مشيراً إلى أنه بمجرد الانتهاء من الوثائق اللازمة سيلتئم المؤتمر في جدة من أجل الإسراع في إنشاء البنك.
وسوم: العدد 711