الشيوخي يدعو في يوم المستهلك العالمي الى تحسين خدمات قطاع النقل المواصلات
دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي الى تحسين خدمات قطاع النقل المواصلات في المناطق الفلسطينية بما يحقق توفر خدمات المواصلات الامنة الى جميع المناطق والاحياء الفلسطينية وخصوصا في المناطق النائية والمستهدفة بالمصادرة وبالتوسع الاستيطاني الاستعماري وبما يضمن شروط السلامة العامة للمواطنين والسائقين والتوفير المالي على مصروفات المسافرين من خلال الأجور العادلة .
جاء حديث الشيوخي ظهر اليوم خلال زيارته مديرية دائرة السير بالخليل ضمن فعاليات اليوم العالمي لحماية المستهلك التي انطلقت يوم امس من رام الله وكان على راسها وزير الاقتصاد الوطني د. عبير عودة ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام ورئيس اتحاد المستهلك المهندس عزمي الشيوخي والتي كانت تحت شعار تاجر امين ومستهلك واعي .
وكان في استقبال رئيس الاتحاد مدير مديرية دائرة السير في مدينة الخليل السيد موسى رحال الذي رحب بالشيوخي واطلعه على برامج عمل المديرية .
وأشاد الشيوخي بأداء وجهود مدير وموظفي دائرة السير بالخليل وفي المديريات الأخرى بكافة محافظات الوطن وبما يقومون به في التسهيل على جمهور المراجعين بما يضمن العدالة في تحقيق مصالح الراكب والمسافر والسائق وأصحاب الكراجات وتجار قطع الغيار .
وحذر الشيوخي من الاضرار الناجمة عن استمرار وجود السيارات المسروقة والمشطوبة وغير القانونية ووجود الكراجات غير المرخصة وقطع الغيار المقلدة .
وأشاد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة المواصلات والشرطة والبلديات في إزالة التعديات على الطرق والارصفة في مراكز المدن والقرى .
واكد الشيوخي على ضرورة وجود اسطول للنقل العام من كافة أنواع المركبات وخصوصا الباصات للتوفير على المسافرين مع العمل على تطوير قطاعات النقل و المواصلات الفلسطينية الخاصة من العمومي والشحن والباصات وذك يحقق فرض السيادة الفلسطينية للدولة الفلسطينية على ارض الواقع باسطول كبير من المركبات العامة والخاصة قادرة على توصيل البضائع والمسافرين الى جميع مناطق ارضنا الفلسطينية المحتلة عام 67 وخارجها بما يخفف معاناتهم .
وقال الشيوخي اننا نمارس حقنا في السيادة على ارضنا الفلسطينية التي نتمكن من الوصول اليها وان وصولنا الى المناطق النائية والبعيدة والمستهدفة شكل من اشكال نضال وكفاح شعبنا وجزء من ممارسة سيادتنا الوطنية عليها .
وسوم: العدد 712