من أجل ذلك فلن يثور النصارى على السيسى... مهما فعل بهم...
بما إني مسيحيه كنت كثيرة التجوال لزيارة الكنائس وكان ليا خدمه فى الكنيسه ومن خلال احتكاكى المباشر للاباء الكهنه والبطارقه خلصت الى اجابة عن سؤال اخوتنا المسلمين السؤال ال محيرهم وبيدوروا على اجابته بس مش ممكن تلقيله اجابه الا من جرىء او متعصب والسؤال هو /
ليه اقباط مصر مبيحبوش عمرو بن العاص اللي رجعلهم كنائسهم وانصفهم بعد الرومانيين ما كانوا مطلعين عينهم مع ان الرومان كانوا مسيحيين زيهم وكمان ليه بيحبوا السيسي مع انه دهسنا بدباباته عند ماسبيرو مع ان المفترض ان ده حاكم مسلم وده حاكم مسلم الا اذا كان السيسي اعدل من عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب
طبعا مع الاعتذار عن المقارنه بين قائد مخلص من اضطهاد وظلم وقتل وفتنه كادت ان تعصف وتبيد كل الطوايف ال كانت فى ذلك الوقت وكمان يرجع الفضل ل عمرو ابن العاص مش بس خلصنا من ظلم الرومان لكن حمى المسيحيه فى ذلك الوقت من فتنة الاقتتال والتعصب ال كانت فى الوقت دا كادت ان تنهى على مسيحيين مصر
عمرو انصفنا نعم لاشك وعادل واعطانا كامل حقوقنا وحريتنا فى العباده.. ولكن كان عمرو ابن العاص يعمل من اجل الدين الاسلامي ورفعة الدوله الاسلاميه مع العدل ال شفناه بعد الاضطهاد والظلم جعل كتيير من المسيحيين يدخلون فى الدين الوافد الجديد يعنى فكرة رجوع الدوله الاسلاميه مره اخرى معناها ذهاب البقيه الباقيه من المسيحيين الى الدين الاسلامى زى ما كان ايام عمرو ابن العاص عشان كدا نكرهه اما السيسي يحارب الاسلام وينفذ مخطط يتماشي مع ما نطمح اليه بل قام بقتل واعتقال من يطمحون للعوده الي دولة عمرو بن العاص ....ليست القصه قصة عدل او حقوق او ظلم او مواطنه او مساواه
القصه قصة حرب دنييه وعقيديه
فلم يعتدي علينا الاخوان في يوم من الايام او يظلمونا او يقتلوهم لقد زارنا مرسي والاخوان في الكنيسه وزار مرشدهم الانبا شنوده في مرضه وقاموا بحماية الكنائس في احتفا اعياد الميلاد
والمقارقه ان من سحلنا وقتل ابنائنا هم العسكر في ظل رئاسة السفاح للمخابرات العسكريه . ولكن خوفنا من صعود الحكم الاسلامي ونجاح التجربه الاسلاميه جعلنا لا نعبأ حتي بدماء شبابنا بل وانتظرنا قاتلنا علي انه بطل جعلنا تناسينا عن عمد هيبة التعبد والقداس وهتفنا بنحبك ياسيسي
انها حرب وجود ولن ننسى ابدا ما فعله الحكم الاسلامى الذى حول مصر من قبطيه الى اسلاميه حتى لو كان بالمحبه والعدل بصراحه الاسلام الحقيقى لو جاء الى بلد فان له قوه سحريه تجذب الناس اليه
الباحث المدقق فيه يجد انه فيه من الشرائع التى وان حلت بمكان فلا مجال لغيره ان يعيش سعيدا لانه يبلغى القداسات والمقاسات ويوحد الشعوب وتذوب فيه المصالح ودا لا يرضى اصحاب المصالح عشان كدا ظلم الرومان اهون من عدل عمرو ودبابات السيسي اخف من سماحة الاخوان ومرسي !!!
وسوم: العدد 715