استشهاد شاب من الداخل المحتل يرفع اعداد شهداء انتفاضة القدس الى 318
أوضحت دراسة احصائية تحديثية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين أول عام 2015، بلغ 318 شهيداً، عقب استشهاد الشاب محمد محمود طه (26 عاماً) برصاص الاحتلال في كفر قاسم بالداخل المحتل، خلال احتجاجات على تقاعس شرطة الاحتلال في محاربة الجرائم في الوسط العربي.
. وسجلت انتفاضة القدس ارتقاء 37 شهيداً منذ مطلع العام الجاري 2017
وشملت الاحصائية 305 شهيداً ارتقوا برصاص الاحتلال خلال انتفاضة القدس، فيما ارتقى 13 آخرين متأثرين باصاباتهم خلال الأعوام الماضية.
وتصدرت محافظة الخليل، قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، حيث بلغ عدد شهداءها 80 شهيداً، تليها محافظة القدس والتي قدمت64 شهيداً، تليها محافظة رام الله بـ 29 شهيداً، ثم محافظة جنين بعدد شهداء بلغ 25، تليها محافظة نابلس بواقع عدد شهداء 22 شهيداً، تتبعها محافظة بيت لحم حيث قدمت 20 شهيداً، ثم محافظة طولكرم بعدد شهداء 7، يتبعها سلفيت والتي ارتقى من ابنائها 6 شهداء، ثم محافظة قلقيلية بـ 4 شهداء، يليها طوباس بشهيد، فيما سجل قطاع غزة ارتقاء 36 شهيداً خلال انتفاضة القدس.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 87 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفلة نوف انفيعات.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 31 شهيدة، بينهنّ 13 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتفت في قصف اسرائيلي على غزة.
وقالت الدراسة أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت اسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 7 جثامين لشهداء من انتفاضة القدس.
وأشار المركز إلى أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزراة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت، والشهيدة ندى ابداح من حيفا، والشهيد محمد محمود طه من كفر قاسم بالداخل.
وأوضحت أن 3 شهداء من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ومحمد الكساجي ويحملان الجنسية الأردنية.
وسوم: العدد 723