هل تعلم...

أن بروتوكول الجنائز الرئاسية خُرق مرتين في سوريا، الأولى يوم جنازة دولة الرئيس سعد الله الجابري، وكان ذلك بأمر من رئيس البلاد شكري القوتلي، حيث شُيع الجابري الى مدافن في حلب قرب ضريح الزعيم ابراهيم هنانو، محمولاً على عربة مدفع، مجللا بالعلم السوري، في جنازة رسمية تقدمها رئيس الجمهورية  بنفسه، واطلقت 21 طلقة وداع لرئيس دولة وليس لرئيس وزراء فقط. كان ذلك تكريماً لدور الجابري في صناعة الاستقلال وحضر الجنازة الرئيس الأسبق هاشم الأتاسي. أما المرّة الثانية فقد كانت في وفاة العلامة الرئيس فارس الخوري عام 1962، حيث شارك كل من الرؤساء شكري القوتلي وناظم القدسي  في تشيعه وخرق البروتوكول مرة أخرى بتوديعه كرئيس دولة وبتلاوة آيات من الذكر الحكيم بالتزامن مع قرع الأجراس في كناس دمشق.

المصدر: صفحة وشوشات شامي عتيق