مركز العودة يطالب الحكومة البريطانية باستدعاء السفير الإسرائيلي على خلفية انتهاكات ضد المسجد الأقصى
لندن 20 يوليو 2017م
إثر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس والتعنت الإسرائيلي في فرض البوابات والإجراءات الأمنية للوصول إلى المسجد الأقصى، خاطب مركز العودة الفلسطيني الحكومة البريطانية برسالة وجهها إلى رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" مطالباً باتخاذ موقف واضح والتدخل لإنقاذ الوضع.
وقدم المركز في رسالته وصفاً حول القيود الإسرائيلية المفروضة على حرية الحركة عند مداخل المسجد الأقصى مؤكداً أنها تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعديد من القوانين الأخرى.
وطالب المركز الحكومة البريطانية باستدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن رفض ما ترتكبه حكومته من خروقات فاضحة لحقوق الإنسان وممارسات تمييزية وعدوانية تجاه أماكن العبادة المقدسة، موضحاً أهمية الدور الذي يقع على عاتق حكومة الملكة في ضمان تنفيذ الالتزامات الدولية وأن استمرار تعاملها مع إسرائيل كدولة تحترم القانون سيفاقم الوضع ولن يصب في صالح استقرار المنطقة ككل.
وتأتي هذه الرسالة ضمن سلسلة خطابات وجهها المركز، بوصفه مؤسسة بريطانية تحمل الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة وعاملة في لندن منذ أكثر من 20 عاماً، لحث المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها ضمان حرية التدين وحرية الحركة للفلسطينيين واحترام أماكن العبادة بما تنص عليه قوانين واتفاقيات حقوق الإنسان.
وسوم: العدد 730