الديمقراطية تهني الأسير الحسنات بالإفراج وتدعو لإسناد الأسرى وتدويل قضيتهم

clip_image001.jpg 

هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق عبد المنعم الحسنات "أبو أحمد"، الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بعد ثلاثة عشر عاماً ونصف العام في الأسر.

واستقبل الأسير المحرر الحسنات استقبال الأبطال على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، ونُقل في موكب مهيب وصولاً لبلدته المغراقة وسط القطاع، من قبل عائلته وحشد واسع من قيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية وعدد كبير من أبناء "المغراقة".

ونقل الأسير المحرر عبد المنعم الحسنات تحيات الحركة الوطنية الأسيرة ومعاناتهم إلى شعبنا المناضل، مؤكداً أن معنويات الأسرى عالية وإرادتهم قوية وأنهم بأمس الحاجة إلى وحدة شعبنا الفلسطيني طريق الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته القمعية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الرفيق عبد المنعم الحسنات، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في 2 شباط/ فبراير 2004 أثناء عودته لقطاع غزة عبر معبر رفح البري بتهمة الانتماء لجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية، وحكمت عليه المحكمة الإسرائيلية بالسجن لثلاثة عشر عاماً ونصف العام تنقل خلالها بين العديد من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى إسناد الأسرى وتدويل قضيتهم في كافة المحافل الدولية ولا سيما إحالة ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبار استمرار اعتقالهم جريمة حرب يجب أن يحاكم عليها قادة الاحتلال.

وطالبت الجبهة الديمقراطية الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر إدانة الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتلبية مطالبهم والانصياع لأحكام القانون الدولي.

وسوم: العدد 731