تهادوا تحابوا
( تهادوا تحابوا ) عبارة نيرة قالها خاتم الأنبياء محمد صلى الله وبارك عليه ، تطرق باب الحب ، وتوثق الروابط مع الأصدقاء والأقارب .
وأعظم هدية هي الكتاب
فهو خير انيس وخير جليس
كما الشاعر :
وخير جليس في الأنام كتاب
فتهادوا العلم والأدب والثقافة
لاالفاكهة والعصيرات .
أهدى إليّ الاخ الحبيب شمس الدين درمش مجلة الأدب الإسلامي العدد الخاص بالأديب التركي علي نار واسمه مذكور في القرآن لأن النار بالتركية تعني الرمان .
مجلة الأدب الإسلامي يشرف عليها أديب حلب ابن الاجاويد ، ابوه شيخنا الشيخ ناجي أبو صالح من علماء حلب بل من افاضل علماء السنة والجماعة في حلب ، واخوته محب الدين وعبد الرحمن أصدقاء أبرار ، وهو الشيخ الاديب عبد القدوس أبو صالح له في الذاكرةً عطور ذكريات أيام جامعة دمشق وهو يدرج في قاعات كلية الاداب ، كتب حفظه الله عن أديب تركيا فسماه الراحل الباقي ، أجاد وأفاد .
هو رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية ومجلته الأدب الإسلامي بدت زهرة فصارت شجرة فل تنشر عطرها في أرجاء العالم الإسلامي من جاكرتا الى الرباط .
مجلة جمعت أدباء المغرب والمشرق ، تقرأ فيها للسوري الدكتور عبد الباسط بدر ، الى جانب المصري حلمي القاعود ، الى جانب المغربي محمد بو فلاته .
جزى الله أخونا وحبيبنا وأديبنا عبد القدوس وله في نفسي صورة قديمة يخطو إلى قاعات كلية الآداب ، كان هلالا في دمشق فصار بدرا منيرا في الرياض درس في كلياتها وترأس رابطة الأدب الإسلامي بعد رحيل شيخها العالم الهندي العلامة أبو الحسن الندوي صاحب كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين رحمه الله .
تقرأ في المجلة لأديب مدينة الباب عبد الباسط بدر حفيد الشيخ بدر المدرس في مدينة الباب للعلوم الشرعية رحمه الله ، شقيق عبد اللطيف بدر استشهد تحت سياط تعذيب الظالمين تقبله المولى في عليين ، الذي ولد في دار في مدينة الباب اصبحت اليوم مسجد الشيخ بدر رحمه المولى .
تقرأ لحسن الأمراني عن رواية الأديب التركي الإسلامي مملكة النحل ، اقرأ قوله تعالى ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا )
استوقفني مقال باقة ياسمين للاديب علي نار صاغها قلم أديب ، كانه الرافعي فقد كنت اقرأ له وانا صغير في الطفولة
وكتب الأديب محمود خليل عن إسلامية الادب ، ومن المؤسف ان اسمي نفسي مثقفا ولا أطلع على مجلة الادب الاسلامي الصادرة من الرياض .
واجمل ماقرات في هذه المجلة خبر زيارة رئيس الدولة رجب الطيب اردوغان للاديب علي نار في مرضه .
واسعدني ان اقرا للاديب الذي عرفته في صدر الشباب محمد المجذوب وقد شاب شعره وكثت لحيته حياه الله
في العدد الذي وصلني صورة للشهيد العظيم عدنان مندريس الذي أعاد للعربية مجدها وعزها عندما أعاد الاذان باللغة العربية ودفع الثمن حياته رحمه الله .
وقد عطر العدد سطور المجلة مقال ابراهيم العجلوني من الاردن ، واجمل ما اثار مدامعي مقال : مرافعة امام الطاغوت للسوداني عبدالسلام .
واستوقفني عنوان : الاتجاه الاسلامي في ادب علي الطنطاوي وهو استاذي رحمه الله ، وقد قرات كل كتبه ، هو استاذي في السيرة والأدب وهو ابن مكتب عنبر التي سميت ثانوية جودت الهاشمي
واخيرا ادعو كل مثقف إسلامي أن يفتش عن مجلة الادب الاسلامي وان يكون من قرائها .
ومن هنا ارسل التحية العطرة للاديب السوري ابن شيخنا ناجي ابو صالح رحمه الله الدكتور عبد القدوس
تقبل الله جهاده وعمله .
والى كل كتاب المجلة في اي بلد اسلامي التحية والدعاء لهم بموفور الصحة والقوة .
والى الامام يادعاة الادب الاسلامي
أيها المجاهدون في ميدان قل رواده وعظم حساده ، ولا بارك الله بشعراء الحداثة وادبهم العفن وعلى رأسهم هبل الجبل أدونيس .
والحمد لله رب العالمين
فائدة لغوية :
القدوس على وزن فعول وهو من القدس اي الطهارة ، والتقديس هو التطهير ، الارض المقدسة ، وسمي جبريل روح القدس لانه طاهر من العيوب .
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمومنين
فرجك ياقدير .
وسوم: العدد 735