ليسوا قططاً ، ولكنهم بشر !؟
21أيلول2017
يحيى حاج يحيى
لو أن سيارة مسرعة مرت ولم ينتبه سائقها ، ودعست هرة مع ثلاثة من صغارها لوجمت وجوه المارة ، ولربما ذرفت دموع بعضهم !؟
فأين الذين أحسوا بما حل بمئة وعشرين روحاً سورية بريئة تحت قصف طائرات مايسمى بالتحالف ، وفيهم مئة طفل لوّنت دماؤهم الطاهرة ثرى دير الزور !؟
متى تنتهي مهزلة قتال الدواعش أيها الجواحش ؟ ولماذا علينا نحن السوريين أن ندفع الثمن ، ونحن لم نستدعِ أحداً لنصرتنا أو لتسليتنا !؟
وسوم: العدد 738