يوم الغضب السوري
لماذا ومِمَن نغضب ؟!
- نغضب من دول الديمقراطية التي خذلت السوريين عندما نادوا بالحرية، ودعموا الأسد لكسر إرادتهم وإعادتهم إلى نفق العبودية.
- نغضب من أمريكا التي منعت عنّا المضادّات الجوية لإسقاط الطائرات حاملات البراميل المتفجرة التي تقتل أطفالنا ونساءنا كل يوم، وتدَمّر بيوتنا، بينما سمحت لروسيا وإيران بإمداد بشار الأسد بكل الأسلحة الفتّاكة لإبادة المسلمين السنة وتهجيرهم وتغيير إحصائياتهم.
- نغضب من المجتمع الدولي الفاقد للأخلاق والإنسانية، والراعي لحماية اسرائيل، والغاضّ الطرف عن الإحتلال الروسي الإيراني الميليشياوي الطائفي لبلادنا.
- نغضب من الإدارة الأمريكية وخطوطها الكيماوية الحمراء التي أصبحت كلها خضراء، وقيادتها لتحالف ظالم، وارتكابها المجازر في دير الزور والرقة لتفريغ مدنها من العرب السنة !
- نغضب من الدول التي ادّعت صداقة الشعب السوري لإفشال ثورته.
- نغضب لأجل المعتقلين والمعتقلات بغيابات السجون، اللاتي يصرخنَ من العذاب ولا يسمعهنَّ أحد، ويُغتصَبنَ أمام أعيّن الآباء والأزواج والأبناء دون تحرّك النخوة العربية والإسلامية.
- نغضب من مشجعيّ كرة القدم باستخدام النظام لهم ورقة إستثمار لتعويم نفسه كي يبقى جاثماً على الصدور.
- نغضب لمحاولة إغتيال المخرج "محمد بايزيد" لمنعهِ من صناعة فيلم "النفق" الفاضح لجرائم حافظ وبشار الأسد.
- نغضب من الرماديين الواقفين بالظل المنتظرين ارتفاع الأمواج ليركبوها.
- نغضب لدم الشهداء والأطفال واليتامى والثكالى والأرامل والنازحين والمهجّرين في كل مكان.
- نغضب مِمَن يرفض رغد الحياة والحرية والكرامة للأجيال ويقول: كنّا عايشين !
نغضب ونغضب ونغضب.. كي يعلم العالم أنّه لا سلام في سوريا دون إسقاط رأس الإرهاب بشار الأسد !!
إنّ الشعب السوري الحقيقي يجدّد العهد باسقاط النظام وجوقته الأمنية، ويطلب من الشرفاء والأحرار في العالم الوقوف مع الحقّ لتحرير بلادنا من الإحتلال الروسي الفاجر، والإيراني الماجن مع أذنابه الشيعية اللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية.
عاشت سوريا حرّة أبيّة..
وسوم: العدد 742