بيانات وتصريحات 744
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه
وتطالب بريطانيا ودول العالم بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين
جدة، 1 نوفمبر 2017م
يصادف الثاني من نوفمبر 2017م الذكرى المئوية الأولى لصدور وعد آرثر بلفور، وزير خارجية بريطانيا، والذي وعد بموجبه بإقامة "وطن قومي لليهود على أرض فلسطين"، والذي أصدره من لا يملك لمن لا يستحق، ما جسد بداية الظلم التاريخي الذي لا تزال تداعياته واقعة على الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عقود من الاحتلال والاضطهاد والتهجير والتطهير العرقي والحرمان من حقوقه المشروعة.
وتجدد منظمة التعاون الإسلامي استهجانها الذي عبرت عنه من خلال القرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية الذي انعقد في أبيدجان، جمهورية كوت ديفوار بتاريخ 10 - 11 يوليو 2017م بشأن اعتزام الحكومة البريطانية تنظيم احتفالية لتخليد الذكرى المائة لهذا الوعد ما يشكل اعتداءاً على حقوق الشعب الفلسطيني، وتدعوها في هذا الصدد إلى اتخاذ مواقف بناءة بموجب المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والأخلاقية التي تتحملها إلى جانب المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وتؤكد منظمة التعاون الإسلامي في هذه المناسبة موقفها الثابت في دعم ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194.
كما تجدد المنظمة التزامها بمساندة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وتؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في اتخاذ كافة التدابير الفعالة لإلزام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتـلال، بالتقيد بالتـزاماتها بموجب القانون الدولي، ووضع حد لسياساتها وممارساتها الاستعمارية غير القانونية ومخططاتها التوسعية على أرض دولة فلسطين المحتلة، والتي تقوض فرص الوصول إلى سلام عادل قائم على رؤية حل الدولتين.
كما توجه المنظمة في هذه المناسبة تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني الصامد في وطنه والمدافع عن أرضه ومقدساته في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يندد بالهجوم الانتحاري في كابول
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 والذي قام به انتحاري مراهق وأسفر عن مصرع 13 شخصاً على الأقل وسقوط عدد آخر أكبر من الجرحى، وذلك بالقرب من الحي الدبلوماسي في كابول.
وقال الأمين العام إنه يشعر بالحزن بسبب الأنباء عن القتل المستمر جراء سلسلة الهجمات الإرهابية في أفغانستان، واصفاً استخدام الأطفال كمفجرين انتحاريين بأنه شر عمل. وتقدم بتعازيه لأسر ضحايا العنف ولشعب أفغانستان وحكومتها.
وأوضح الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي تؤيد بقوة الجهود التي تبذلها حكومة أفغانستان في إطار حملتها المتجددة لدحر الإرهاب.
جدة: 1 نوفمبر 2017
بيان صحافي
منظمة التعاون الاسلامي
تدين حادث الدهس الإرهابي في منهاتن بنيويورك
التاريخ، 1 نوفمبر 2017
ادانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة عملية الدهس الذي وقع جنوبي منهاتن بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية يوم الثلاثاء 31 أكتوبر ٢٠١٧ مما أسفر عن مقتل 8 اشخاص والعديد من الجرحى.
وأعرب الامين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن تعازيه لذوي الضحايا والشعب والحكومة الامريكية ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما عبر عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الاعمال الاجرامية والإرهابية البشعة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، مجددا موقف المنظمة الثابت المناهض لجميع أشكال وأنواع العنف والإرهاب، مؤكدا بأن الارهاب لا دين له ولا بلد او عرق، الامر الذي يتطلب تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمكافحته بكافة اشكاله وصوره.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين الهجمات الانتحارية في مقديشو
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف أحمد العثيمين، بشدة الهجمات الانتحارية بالسيارة المفخخة التي وقعت يوم السبت 28 أكتوبر 2017 والتي استهدفت فندقاً ومقر البرلمان السابق في مقديشو، حيث لقي 23 شخصاً على الأقل، من بينهم رجال شرطة، مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخرين.
وأعرب الدكتور العثيمين عن أسفه لما ترتكبه جماعة الشباب الإرهابية، التي تبنت المسؤولية عن الهجوم الأخير، من اعتداءات مستمرة على قوات الأمن والمدنيين الأبرياء. كما أعرب عن تعاطفه العميق وعن تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ولحكومة الصومال وشعبها لما أصابهم جراء هذه الأعمال الخسيسة المنافية للإسلام، والتي تنتهك كافة القيم الإنسانية المعروفة.
وأكد الأمين العام مجدداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب، ودعا الشركاء الدوليين للصومال وبلدان المنطقة إلى تقديم المزيد من الدعم للصومال وتعزيز الشراكة مع هذا البلد من أجل القضاء على الخطر الذي لا تزال تمثله حركة الشباب على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.
جدة، 30 أكتوبر 2017
مرصد "التعاون الإسلامي"
يؤكد تراجع الإسلاموفوبيا في صيف 2017
جدة ـ 30 أكتوبر 2017
ذكر تقرير منظمة التعاون الإسلامي بشأن ظاهرة الإسلاموفوبيا، إن الظاهرة شهدت تراجعا خلال الربع الثالث من عام 2017، وبخاصة في الدول الغربية. وأصدر مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة للمنظمة، تقريره الثالث لهذا العام، ليشمل الفترة بين يوليو إلى سبتمبر من السنة الحالية، حيث ذكر أن هذه الفترة قد شهدت انخفاضا ملحوظا لظاهرة الإسلاموفوبيا هو الأوضح في مقارنة مع الأربع سنوات الأخيرة.
واستند المرصد إلى حجم الأخبار الإعلامية المسجلة تحت خانة هذه الظاهرة، والتي يقوم المرصد بجمعها وتحليلها.
وتابع المرصد منوها بأن الدول الأوروبية والولايات المتحدة، شهدت انخفاضا ملحوظا في مقارنة مع عام 2016، والربع الأول من السنة الحالية، حيث لطالما اعتبرت هاتان المنطقتان البقعتين الأكثر سخونة من حيث الانتهاكات الجارية ضد المسلمين والرموز الدينية الإسلامية، أو التي تضم خطابا عدوانيا وكارها.
وذكر التقرير إن انتخاب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة كان سيفا ذا حدين، حيث ساهم ترامب في تعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين، لكن موقفه المتشدد تجاه المسلمين، ساعد ايضا في تشكيل جبهة مضادة ترفض الإساءة لهم وتسعى لاحتضانهم.
وقال التقرير، إن الفترة التي رصدها على مدى أشهر الصيف الماضي، شهدت انخفاضا في موجة الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة، مقارنة بالفترة التي واكبت حملة الانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتي شهدت تصعيدا للغة المسيئة والمرتابة ضد المسلمين.
وأوضح التقرير يأن الجبهة المضادة للكراهية انبنت على وعي لدى الشارع الأمريكي بأن من يتبنون خطاب رفض العيش مع المسلمين هم في حقيقة الأمر، مجموعة من البيض العنصريين الكارهين، والذين ينشرون التمييز والعنصرية والكراهية، ولا يعكسون حقيقة تنوع الشعب الأمريكي، وإنما يشكلون خطرا على الخارطة الديموغرافية في البلاد. وقد جاءت هذه القناعة في موازاة مع إقالة الرئيس الأمريكي لمستشاره ستيفين بانون الذي كان يشكل قطبا يمينيا متشددا في البيت الأبيض.
ومع ذلك، فقد أبقى التقرير على ناقوس الخطر، مشيرا إلى الصعود الأخير لليمين المتطرف الألماني في عام 2017، بجانب تنامي المد للشعبويين الأوروبيين من خلال الانتخابات في خمس دول أوروبية أخرى، هي فرنسا والنمسا وهولندا والسويد والدنمارك، حيث أثمرت الانتخابات التي جرت في الآونة الأخيرة، عن منافسة قوية للأحزاب اليمينية في أوروبا الغربية والتي صعدت أخيرا على وقع خطاب التخويف من الإسلام أو الخشية من عدم اندماج المهاجرين في النسيج العام للشعب الأوروبي.
وأوضح التقرير ذلك من بعد فوز حزب AfD، بالانتخابات ليكون ثالث أكبر حزب في ألمانيا، ويخسر حزب آنجيلا ميركل عددا من مقاعده لحساب اليمين المتشدد في سنة واحدة. أما في فرنسا، فقد شهد شهر إبريل من العام نفسه، صعود حزب مارين لوبان، لتحتل المركز الثاني في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأمر الذي جعل اليمين المتطرف هناك قريبا من أعلى سلطة في البلاد.
وسبقت النمسا كلا من ألمانيا وفرنسا، حين نافس مرشحها المتشدد نوربرت هوفر على منصب الرئيس، رغم خسارته بفارق ضئيل، وليؤمن اليمينيون المتشددون في هولندا مكانا لهم في قمة صناعة القرار في البلاد بعد أن صبح حزبهم؛ حزب الحرية، ثاني أكبر جزب في البلاد، فيما صار حزب الديمقراطية السويدية في السويد حزبا ذا شأن بعد أن فاز بنسبة قاربت الـ 13% من الانتخابات البرلمانية.
وسوم: العدد 744