المنير المبين في سيرة الشياطين وأتباعهم من السلاطين والمتاعيس والمساكين
المنير المبين في سيرة الشياطين
وأتباعهم من السلاطين والمتاعيس والمساكين
د. مراد آغا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
بداية لمقالي هذا أنوه الى أنه سيكون المقال الأخير الموجه باللغة العربية الى محبي ومتابعي مقالات الفقير الى ربه منوها الى أنها جميعا بعض من جهد أراد به الفقير الى ربه التقرب منه حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلوا خير ناشدا وجهه تعالى وطالبا رضاه دون سواه عبر تناوله لآفات ومصائب ونكبات محترفي فنون النجاسة والتعاسة والتياسة ومارحم ربي من كياسة في من يسمون تجاوزا بأهل السياسة هات كلسون وخود لباسة مشيرا الى أن التعليقات القصيرة بالعربية على الحال السياسي ستستمر على مواقع التواصل الاجتماعي كما المقالات الموجهة للاستهلاك الآدمي في الديار الناطقة بالاسبانية في اسبانيا وأمريكا اللاتينية ستستمر بوتيرة متباعدة وبطيئة نظرا لتفرغ الفقيرالى ربه لاحقا وحصرا الى الدراسات العثمانية تعمقا وتدبرا في تلك اللغة والحضارة بأحرفها العربية تاريخا وامتددا واثرا واسنادا في محاولة مماثلة للتقرب من رب العباد احياءا لتراث اسلامي عميق وعريق مقارنة بنظيره العربي المترنح والغريق بين نفاق أتباعه ممن تحولوا الى باعة باعوا الدين سلعة والشرع بضاعة بحثا عن قومية عربية لم يأت يوما قرآن الرحمن على ذكرها باستثناء أن القرآن والنبي كانا عربيان وبلسان عربي مبين غير مقرون بقومية ناطقة بالعربية انما بقومية وعالمية اسلامية تم تجاوزها وتجاهلها الى أن وصلنا ودخلنا في علامات الساعة في زمان تحولت فيه الديار الى بضاعة تباع فيها الضمائر ببراعة والذمم بنجاعة والخوازيق مهنة وصناعة والخيانة شرفا وشجاعة والمؤامرات الكونية ذرائعا وشماعة نلقي عليها آثام نفاقنا وبلاوي اخفاقنا ومصائب شقاقنا
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل المراقب لحال العالم العربي بالصلاة على النبي وماحل به وبمن فيه بدءا من اضرام البوعزيزي النار بجسده متحولا الى مشعل أوقد حماس العرب أجمعين بعدما أطلق مواطنه المحامي التونسي صرخته الشهيرة في أحد شوارع تونس العاصمة ...بن علي هرب ...بن علي هرب وصولا الى يومنا هذا والجملة الشهيرة التي أطلقها ذلك العجوز الفلسطيني المحاصر جوعا وحقدا في مخيك اليرموك من قبل ملوك وديوك حرب الشيكات والصكوك والعرابين والبنوك وضحاياهم من الشعب المدعوك والمفروك حين صاح قائلا بعدما أضناه الجوع والخنوع والركوع...متنا الجوع ...ودونا لعند اليهود
من لحظة هروب زين الهاربين بن علي الى الديار المقدسة غسلا على مايبدو لخطاياه وتشطيفا لخفاياه ونواياه وحفاظا على ماشفطه وجناه وصولا الى استنجاد الرعية في الديار العربية باليهود لتحريرها من طغيان قادتها نصل وبعبارة مختصرة ومفيدة أن تسارع الانحدار والسقوط العربي بالصلاة على النبي في غياهب ومجاهل بحر الظلمات والحقد اللعين وقتل الخلق وسحق المساكين على يد أتباع الشياطين وما ضخوه ويضخونه من مليارات وملايين لتقسيم ديار عربرب الحزين هات نفر وخود اثنين وتشريد جوقات الطافشين والبدون والمفنشين والمطاردين والفاركينها والمبعدين من عشاق ركوب المخاطر والمجاهل والتسلحب والزحف عبر الأنفاق والمرتفعات والخنادق والمنحدرات وعابري الاسلاك الشائكة والمكهربات وعشاق القفز فوق الالغام والمفرقعات والقمز على أنغام الرصاص والمتفجرات والمهيمين بالبراميل المتفجرة والمتساقطات بردا وسلاما بهجة وأنغاما كمالا وتماما كما تسقط الرفسات والحوافر عالحارك وعالطاير على الأحياء وسكان الترب والمقابر في مباهج ومناظر يتم تصويرها بثا حيا ومباشرا وبالالوان من ديار العربان محولة هذا العالم البهتان والمترنح الفلتان الى مطية وقربان لأتباع كل ابليس وشيطان هات عربون وخود اثنان
تحول العالم العربي بالصلاة على النبي الى ذلك القربان المجاني المباشر والآني على طريقة افلام هوليوود حيث يتحول الصمود الى عزف جماعي على الدف والعود على نفس النغمات البائتة ونفس الألحان الباهتة ونفس الطرق والمخططات المستهلكة والفائتة.
خوف ورعبة وذعر حملة الراسمالات وأصحاب الملايين والمليارات من فوز أوباما في امريكا لم تقل في يوم من الأيام عن ذعرهم وخوفهم من يقظة وصحيان الانسان العربي بالصلاة على النبي
وهو مايفسر الصمت الدولي على كل المجازر والرفسات والحوافر التس تتساقط بردا وسلاما على رؤوس الخلق والبرية والعبيد من الرعية في ديار عربرب البهية حيث تباع الكرامات بشلن والذمم هدية ديار باعت الشرائع بدولار والأديان بالمجان بعد أن عصفت بها الريح قشة لفة أو بالتقسيط المريح فسقطت الأقنعة وبان الوجه القبيح والذراع الصحيح والناب الفصيح والخازوق المريح الذي رقدت عليه الخلق والأنام خاضعة مطيعة ووادعة لتنام بعدما ضاعت البوصلة والهوية فماعادت البرية تدري على اي خازوق تجلس ولاعلى اي لغم تضغط وتكبس ولاعلى اي كوع تنجعي وتستأنس ولا أية مصيبة تطال أو تلمس في مشهد قاتم ومفلس جرب ويجرب فيه الغرب السعيد كل ماملكت أيمانه من هراوات وحديد تسقط على رؤوس العبيد بعد دروس الوعيد ومراسم التهديد التي يقوم بها الحاكم الشديد ممثل الغرب السعيد عبر تنكيله السديد بعبيده المناكيد بكل عزم وحقد وكيد.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
أكثر من ترليون دولار بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى تم صرفها نقدا كاش أو بالدين لترويع العربي الحزين عبر حاشية رديئة وصحافة دنيئة ونفاق سابق صيته الأكوان والآفاق نام من نام وفاق من فاق على يد كل محتال ولص وأفاق حولوا الديار العربية الى ديار بلا هوية مجرد تابع خاضع وخانع وراكع لسياسة الأمر الواقع فلامستعمرا قد رحل ولا حاكما قد زحط أو زحل ولا حظا باتعا قد أتى أو حل فبقيت طاقات القدر مقفولة ونهاية النفق مجهولة وبقي العربي مفعوسا ومدعوسا ومنحوس من باب وكتاب أن المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
الحال العربي بالصلاة على النبي المزري والمخزي والمفلس والمنسي مع سبق الاصرار والترصد هو حالة طبيعية تشير الى ظاهرة صوتية وعاطفية طفولية وتطفلية عرف الغرب جيدا تطويعها وطعجها وتمييعها بعدما عرف من أين تأكل الكتف بعد نقر الصاج والدف وضخ المليون والالف محولا مضارب العربان ومن زمان الى مجرد مختبر وقربان تباع فيه الذمم بدولار والكرامات بالمجان مجتمع تبخرت فيه الحقوق والشرائع والأديان ومن زمان فحقت لعنة الحق الديان وحل الذل والهوان وشاع حكم أتباع ابليس والشيطان بعدما دخلت الشرائع والأديان وحقوق الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
في نهاية هذا المقال لايسعني الا أن أطلب من الحنان المنان رب الخلق والأكوان العالم بالنوايا والخفايا والأنفس والابدان الصفح والغفران عن أي تقصير أوهفوة أونسيان وصلى الله على رسوله الأمين خاتم المرسلين وخير الخلق أجمعين والحمد لله رب العالمين
تم بتاريخ الثامن من جمادى الآخرة 1435 للهجرة الموافق للثامن من نيسان 2014