( في ذكرى مجزرة نهر قويق - الشهداء - في حلب التي نفّذتها السلطة الباطنية الصفوية المحتلة لدمشق )
يجري دماً ، ويغصُّ بالأجساد = نهرٌ توشّح في الأسى بسواد ِ ؟!
وقفتْ على الشطّ الحزين ِثواكل ٌ = بحثاً عن الأبناء والأحفاد !
غصّتْ بدمعتها ، وحشرج صوتُها = حزناً ونادت : كلُّهم أولا دي !؟
هذا الفتى عمرٌ ، وذاك مهند ٌ !! = وأخوه سعدٌ : عُدّتي وعتادي !!
ياأيها النهرُ المُضرّج ُ بالدّما = رفقاً ! فهم قِطعٌ من الأ كباد !؟
كانوا بأرض الشام زهو شبابها = خُلُقاً وإيماناً ورمز جهاد !!؟
غدرتْ بهم أيدي اللئام فأنشبتْ = أظفارها مسمومة الأ حقاد !؟
مهلا ً ! عدوّ الله ، يابن أنيسة ٍ = فلقد نهضنا بعد طول رقاد !!
بكتائب الإسلا م ، جندِ محمد ٍ = أقوى من الطاغوت والجلّا د!!
إنّ الرجولة أن تُواجه جندنا = في الساح ، لا في السجن والأصفادِ !؟