الفجرُ الموعُود
12نيسان2014
حاتم جوعيه
الفجرُ الموعُود
حاتم جوعيه - الجليل
| حُلُمًا عَشِقتُكِ كلُّ جُرح ٍ يَشهَدُ تِيهي افتخارًا يا فلسطينَ المُنى تيهي بلادي أنتِ نبراسُ الهُدَى أنا في هَواكِ شذا العروبةِ حَالِمًا هذا شبابي في هَواكِ أريقهُ وَمشاعري..كلُّ المشاعر ِ صغتهَا أحني على التُّربِ الطَّهُورِ وأنحَني أألامُ إن غَنَّيتُ فجرَ عُروبتي مَهما يطُلْ دربي سَأبلغُ غايتي أقوى مِنَ الطَّودِ الأشَمِّ عقيدتي ما زلتُ للشِّعر ِ الجميل ِ منارَهُ فأنا ابتداءِ الحرفِ في لغةٍِ الفِدَا أنا في انتظار ِ الفجر ِ لحنٌ ثائِرٌ سيظلُّ شعري للشُّعوبِ منارَة ً يا شعرُ أنتَ رسالة ٌ عٌلويَّة ٌ ما أنتَ للغزل ِ الجمبل ِ بموطن ٍ كأسي التي رَوَّيتُها بسلافتي وَزُهورُ قلبي وهيَ تبسُمُ للدُّنى ضَفَّرتُهَا وبعثتُهَا نديانة أنشدتُ شعري للحياةِِ وسحرِها وَأحَبُّ أغنيةٍ لقلبي في الهَوَى ضَمَّختُ شعري بالفداءِ ، ونفحُهُ يا شعرُ غَرِّدْ للبطولةِ وللفِدَا أنا في ربوع ِالقدس ِصرخة ُ ثائِر ٍ كم حاولوا أن يُسكتوا صوتي وَأن فصحافة ٌ دونَ الحذاءِ ولم تزلْ بعضُ الجرائدِ والمنابر عندنا أنا نخلة ٌ شمَّاءُ في دربِ الفِدَا أنا أولُ الشُّهداءِ آخرُ مَن قضَى لن يختقوا صوتَ الإلهِ بصرختي وأنا الحياة ُ بحسنِها وجمالهَا إنِّي أرَى وَجْهَ العدالةِ صارخًا يا أيُّهَا الشَّعبُ الجريحُ إلى متى والغاصبُ المُحتلُّ يرتعُ عابثا ً فلنمتشِقْ علمَ الكفاح ِ هويَّة ً فتقحَّمُوا دربَ النضال ِ أشاوسًا يا ضفَّة َ الأحرارِ شعبُكِ لم يزلْ طفلُ الحجارةِ أنتَ أروَعُ آيةٍ حَجَرٌ غدَا عُنوانَ شعبٍ ثائِر ٍ يا أيُّها الأشبالُ هَيَّا وانهضُوا كونوا المنارَ لكلِّ جُرح ٍ ثائر ٍ وبوحدةِ الأحرار ِ يسطعُ فجرُنا المسجدُ المَحزونُ يصرخُ كلَّمَا ستظلُّ أرضُكَ بالدِّمَا مُحْمَرَّة ً لا تندُبي أمَّ الشَّهيدِ وزغردِي اليومُ يومُكِ فانهَضِي وتطلَّعِي والمَوعدُ المَنشودُ قدْسٌ حُرَّة ٌ | أنتِ الفِدَاءُ ودِفءُ حِضنِكِ مَعبَدُ أنتِ السَّنا ، والمَجدُ، أنتِ السُّؤدُدُ وَمَآثرُ التاريخ ِ فيكِ تُخَلَّدُ طولَ المَدَى وأنا الأسيرُ المُبْعَدُ وَأرَأهُ أرخصَ ما لديكِ ...ليَشهَدُ حضنا ً وفيرًا .. أنتِ نِعمَ المرقدُ وأمَرِّغ ُ الجَفنَ النَّضيرَ واسجدُ وأبثهُ نجوَى الحنان ِ وأنشدُ وأحَقِّقُ الحلمَ الذي قد شَرَّدوا ويَدي أحدُّ مِنَ النِّصالِ وأصلدُ وَعَلى الغصون ِ الباسقاتِ أغرِّدُ وأنا الكفاحُ مُعَانقٌ وَمُجَسِّدُ وعلى صُروح ِ الرَّفض ِ صوتٌ يُرعِدُ فقصائدِي طولَ الزَّمان ِ تُرَدَّدُ تهدي النفوسَ ، ونارُهَا تتوَقَّدُ اليومُ يومٌ للكفاح ِ ستنهَدُ خَبَّأتُهَا حتى يَحينَ الموعِدُ أملُ الحَيارَى ، والعذارَى تشهَدُ رَيَّا العَبير ِ إلى شهيدِكِ يرقدُ وَسمعتُ همسَ الرُّوح ِ باتَ يُرَدَّدُُ أغنيَّةٍ أمجادُهَا ستُخلَّدُ أملُ الغريق ِ وَحُلمُهُ المتورِّدُ وانثُرْ أريجَكَ ساحِرًا يتباعَدُ وعَلى جفون ِالشَّمس ِ صوتٌ أوْحَدُ ..أن يمنعُوا النغَمَ الجميلَ يُرَدَّدُ وَكرَ العمالةِ ، كم أبيٍّ أبعَدُوا دونَ الحذاءِ عميلة ٌ تتقوَّدُ لن تنحني فالرِّحُ عنها تبعُدُ وأنا المَدَى الوسنان ِ..إنِّي الماردُ فأنا منارُ الثائرينَ أنا الغدُ وانا الشَّبابُ ... ربيعُهُ المُتجَدِّدُ وَأرَى الضَّميرَ مُعَذبًا يتنهَّدُ تبقى أسيرًا للمَذلَّةِ تسجُدُ وَمحاكمُ التقتيش ِ كم تتشدَّدُ فهوَ المآلُ بهِ المُنى والسُّؤدُدُ خُوضُوا دروبَ المجدِ لا تتردَّدُوا رمزَ الكرامةِ ، والرَّزايا تشهَدُ هَزمَتْ زنازينَ الطُّغاةِ فأوْعَدُوا خاضَ الرَّزايا والمآسي تزبدُ وعلى صروح ِالغاصبينَ تمرَّدُوا لُجَجُ الحروفِ الدَّاميَاتِ تقلَّدُوا فتوحَّدُوا ... وتوحَّدُوا ... وتوحَّدُوا ناحَت ثكالانا وَناحَ المُبْعَدُ مَهما يُرَوذِهَا السَّحابُ الأسوَدُ اليومُ عُرسٌ للكرامةِ زغرَدُوا لعناقِ مجدٍ رائع ٍ ، سَيُوَطَّدُ يزهُو الزَّمان ِ وليلُنا يَتبَدَّدُ |
