روحي تحاصرني
12نيسان2014
خلف دلف الحديثي
روحي تحاصرني
خلف دلف الحديثي
إلى الأحبة الذين رحلوا ولم أرهم صرخة وداع لهم :
| قفْ مرّة بفمي واقرأ لأوجاعي والمسْ جدارَ اللظى تكويك لذعتُه واحضن ضلوعي ودقّ النصل في كبدي أنت الذي كنت توحي شكلها لغتي هلا رجعت لتطفي نار أدمعنا وقبل أن ترحل الآهات عن طرقي جئني قبيل فراقي وامتلأ بفمي طوّق بأشواقك العظمى محبتنا رتّل بحزن نشيدا كنت أكتبه كن مرة لي يدا حبا تطاوعني جئني قبيل النوى حتى أقول أنا أنا نهار من الأحزان يرحل بي علّي أرى لي على رمل الشجا قدما ما زلت أسمع من ماضيك وقع خطى للآن تورق زيتونا بجنتنا يا أيها الأنت طف بي بعض همهمة ألوان وجهك ما زالت تواجهني أنوء حبا وعصفور النوى عصفت قصت يد الدهر جنحي واحترقت أنا ألقت ببعضي قتيلا في سواحلها عن أي شيء أنا أنبيك يوجعني إني لأبحث عني في شوارعنا يغتالني فيك صوت كم يحدثني متى سأُقنع نفسي أنت من رحلت مدينة من طواحين غدا بلدي مكبل كل حب في مدائننا فوضى ارتجاف دمي ما بين أنسجتي مهمش وجعي وجهي به عطب مهشم قلقي في جوف ذاكرتي هذا حصادي وها حزني يحاصرني أنا فصول الأسى مذ غبت وانكسرت تداخلت في رؤى حبيك بلبلتي فأحرفي عن يدي تبغي النزوح غدا كلي يحاصرني في سور معجزة حزني يقشرني في سيف لوعته في كل قافية يغتالني قلق موؤودة في فمي أنفاس ضحكتنا من قال قد مات ما زالت روائحه عد لي زمانك كي تلقاه ازمني فتش بجسمي تجد في كل جارحة | وارقص قتيلا على رنات إيقاعي حتى تراني دماً يشكوكَ إسراعي وطوّقِ القلب في أوجاع ملتاع حتى تؤطر بالإيحاء إبداعي وتمسح الجرح عن دقات أضلاعي جئني بحلم له ترتاحُ أطباعي والبس لوجهي وجلدي دون أطماع صدري لتصحو مع الأموات أوضاعي على خطوط الندى وحدي لإسماعي وكن صديقي ولو من بعض أتباعي قد جاء يوما وناغى روحيَ الساعي فمن سيبغي من المجهول إرجاعي يكون قبري بها في يوم إزماعي على خطاي تواري درب إدقاعي ومن شواطيك يجري ومضُ إلماعي على عذابك تبغي اليوم إطلاعي أنّى اتجهت تداري شوك إفزاعي به الرياح وديسَ الكوخُ بالداعي وطوحتني إلى أرزائها باعي جزائر الهم وارتجت بزعزاع بي أي شيء وذاعَ النعيُ مذياعي لأنني أنت قل لي كيف إمتاعي وما يزال صداهُ بين أسماعي عني رؤاه ومن يأتي لإقناعي؟ وظل قلبي بأضلاعي بلا راعي وكل حب غدا مرمى لطمّاع فمن يلملمني عن نار ايلاع وقدَّ صحوي غبار هزّ أرباعي والشك يصرعني في سيف أشياعي فمن سيبكي لموتي لو نعى الناعي عصاة قلبي ورُدَّ الصاع بالصاع فيها يفسرني قاموس مرتاع إليك حتى أرى بالموت إجماعي وخيل جرحي تمالي خيل إرداعي ومن دموعي يروم الجرح إرضاعي ويستبيح خريفُ الوهمِ إضلاعي وثوب ليل الأسى قد لفّ إشعاعي في الدار تعبق في رفاتِ إسجاعي وكي تدحرجني ليّاً لها قاعي حرفا لأسمك مكتوبا بأوجاعي |
